بجعات برية: دراما الصين في حياة نساء ثلاث 1909-1978 > اقتباسات من رواية بجعات برية: دراما الصين في حياة نساء ثلاث 1909-1978

اقتباسات من رواية بجعات برية: دراما الصين في حياة نساء ثلاث 1909-1978

اقتباسات ومقتطفات من رواية بجعات برية: دراما الصين في حياة نساء ثلاث 1909-1978 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • "إنّ في مقدوري أن أتفهّم الجهل، ولكنّي لا أستطيع القبول بتمجيده، وأقلّ من ذلك القبول بحقّه في السيادة."

    مشاركة من توفيق البوركي
  • تعلمت أن خير طريقة للتعايش هي أن يعد المرء غريباً منزوياً،بعيداً عن الانظار. إذ ما أن تصبح واحداً من الجماهير حتى تكشف نفسك للتطفل عليها والتحكم فيها.

  • وفيما كنت أبتعد عن الصين، نظرتُ من النافذة، ورأيتُ كوناً عظيماً، وراء جناح الطائرة الفضي. ألقيتُ نظرة أخرى إلى حياتي الماضية، ثم التفتُ نحو المستقبل. كنت في شوق إلى معانقة العالم.

    مشاركة من Fatima 📚
  • بدا أن الصينيين نعوا ماو من الصميم. ولكني كنتُ أتساءل كم من دموعهم كانت صادقة. لقد مارس الناس التمثيل، إلى درجة أنهم أخذوا يخلطون بينه وبين مشاعرهم الحقيقية. ولعل البكاء على ماو، كان مجرد مشهد مبرمج آخر، في حياتهم المبرمجة.

    مشاركة من Fatima 📚
  • بدا لي أنه كان، حقاً، مروِّج نزالات، لا يعرف الراحة، بطبيعته، وأنه كان يتقن عمله هذا. كان يفهم غرائز إنسانية قبيحة، مثل الحسد والحقد، ويعرف كيف يسخِّرها لغاياته. كان يحكم بدفع الناس إلى كره بعضهم بعضاً. وبعمله هذا، حمل الصينيين العاديين على تنفيذ المهمات، التي تضطلع بها، في الدكتاتوريات الأخرى، نخب مهنية

    مشاركة من Fatima 📚
  • في الأيام، التي أعقبت موت ماو، فكرتُ كثيراً. كنتُ أعرف أنه يعتبر فيلسوفاً، وحاولت أن أفكر في «فلسفته». بدا لي أن مبدأها المركزي، هو الحاجة – أو الرغبة؟ – إلى صراع مستديم. كان يبدو أن جوهر تفكيره، هو أن الصراعات بين البشر، هي القوة المحركة للتاريخ، وأنه من أجل صنع التاريخ، يتعين، على الدوام، خلق «أعداء طبقيين»، بالجملة.

    مشاركة من Fatima 📚
  • في الحقيقة، عانى الصينيون قمعاً جنسياً شديداً، في ظل زوجة ماو، خلال «الثورة الثقافية». إذ إنه بسيطرتها على الإعلام والفنون، طول عشر سنوات تقريباً، مُحيت كل إشارة إلى الحب من أسماع السكان وأنظارهم.

    مشاركة من Fatima 📚
  • في هذا الميناء البديع، بشمسه المشرقة، ونسائم بحره، وأشجار جوز الهند فيه، أحيلت فرحة كل مناسبة إلى تعاسة. كان لديَّ صديق طيب في المجموعة، حاول التهوين عليَّ، بوضع شقائي في إطاره الصحيح. بالطبع، ما واجهته لم يكن أكثر من منغّصات صغيرة، مقابلة بما عاناه ضحايا الحسد

    مشاركة من Fatima 📚
  • وجدتُ هذه البيئة لا تطاق. إذ إن في مقدوري أن أتفهم الجهل، ولكني لا أستطيع القبول بتمجيده، وأقل من ذلك القبول بحقه في السيادة.

    مشاركة من Fatima 📚
  • كان اختباراً حقيقياً للعبقرية أن يدبر مظهر مغاير وجذاب، ولكنه متماثل، بما فيه الكفاية، مع الآخرين، بحيث لا يستطيع أحد أن يشير بإصبع الاتهام إلى ما يعتبر هرطقة.

    مشاركة من Fatima 📚
  • كان يقال لي دائماً، وكنت أصدق، إنني أعيش في فردوس على الأرض، في الصين الاشتراكية، في حين أن الرأسمالية جحيم. والآن، سألت نفسي: إذا كانت هذه هي الجنة، فكيف يكون الجحيم؟

    مشاركة من Fatima 📚
  • وكان من النتائج الأخرى انفجار في المواليد، لأنه لم يكن هناك أحد يسهر على تحديد النسل. لقد ازداد عدد السكان، خلال الثورة الثقافية، 200مليون.

    مشاركة من Fatima 📚
  • لم يكن هناك اجتماع تنديدي. حين وصل إلى المكتب، دُفع، على الفور، إلى غرفة صغيرة، حيث انقض عليه ستة من الغرباء الضخام. انهالوا لكماً وركلغاً على القسم السفلي من جسمه، ولا سيما أعضائه التناسلية. صبوا ماء في فمه وأنفه، عنوة، ثم داسوا على معدته. فاعتصر منه ماء ودم وبراز. وأغمي على أمي.

    مشاركة من Fatima 📚
  • ما الذي حوّل البشر إلى وحوش؟ ما سبب كل هذه الهمجية، التي لا معنى لها؟

    مشاركة من Fatima 📚
  • أدركت، حينذاك، أنه حين يكون الناس سعداء، فإنهم يصبحون طيبين.

    مشاركة من Fatima 📚
  • أشد ما أحزنني أنه بدا غير مكترث لألمه الجسدي. ففي جنونه، بدا عقله منفصلاً عن جسمه.

    مشاركة من Fatima 📚
  • ثم أدركنا الحقيقة المرعبة: لقد جن أبي.

    مشاركة من Fatima 📚
  • كما أنها انتقمت من الممثلين والممثلات، الذين أثاروا حسدها في فترة شنغهاي. فثمة ممثلة اسمها وانغ ينغ، قامت بدور كانت السيدة شينغ تطمع به. وبعد ثلاثين عاماً، في 1966، دبرت السيدة شينغ سجنها وسجن زوجها مدى الحياة. انتحرت وانغ ينغ في السجن، في عام 1974.

    مشاركة من Fatima 📚
  • وبعد توقف مشحون، مضى أبي قائلاً: «إن هذه لا يمكن أن تكون ثورة بأي معنى للكلمة. وتأمين السلطة الشخصية، بمثل هذا الثمن، على البلاد والشعب. لا بد أن يكون خطأ. في الواقع أعتقد أنه جريمة».

    مشاركة من Fatima 📚
  • قال لها إنه يعرف الآن المغزى الحقيقي للثورة الثقافية، وإن هذا الاكتشاف حطم عالمه كله. لقد استطاع أن يرى بوضوح، أنها لا تمت بصلة إلى إشاعة الديمقراطية، أو إعطاء الناس البسطاء دواة أكبر. فهي عملية تطهير دموية، لتعزيز سلطة ماو الشخصية

    مشاركة من Fatima 📚
1 2 3 4 5
المؤلف
كل المؤلفون