ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين - أبو الحسن الندوي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

الكتاب من تأليف العلامة الهندي وقد قدم له الأستاذ سيد قطب وهو يحكي حال العالم بالتفصيل من العصر الجاهلي مرورًا ببزوغ فجر الإسلام وحتى يومنا هذا واصفًا حال البشرية قبل وبعد انحطاط المسلمين مسهبًا في شرح الأسباب! الكتاب من النوع الثقيل في نظري ,, لغة الكاتب قوية ,, والكتاب يجعلك تفهم الكثير من الأمور حيث بإمكانك اعتباره مادة تاريخية دسمة ,, :) العنوان جريء لكنه يستحق فعلاً
عن الطبعة
  • نشر سنة 2013
  • 232 صفحة
  • ISBN 9789774419
  • مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 44 تقييم
241 مشاركة

اقتباسات من كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

إن العالم العربي لا يسعد وخيرة الشباب في العواصم العربية عاكفون على شهواتهم تدور حياتهم حول المادة والمعدة

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

    47

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    " ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟" ، عنوان يشد القارىء الى معرفة ماهية هذه الخسارة....

    وكنت اتوقع أن اجد جوابا مباشراَ عن هذه الخسارة؛ إلا انك عند قراءة الكتاب تشعر حقاَ كم يحتاج هذا العالم الى الاسلام وكم هي خسارته بضياعه - إن صح التعبير-.

    فيبدأ الكتاب بوضع صورة عامة عن مرحلة الانحطاط والضياع التي سادة العالم قبل ظهور الاسلام ، كوأد البنات عند العرب ، والانحطاط الاخلاقي-مثلا كالزواج بالاخت عند الفرس، وانحطاط الاخلاق والفساد الاداري والمالي عند الروم وتعدد المذاهب الدينية في القارة الهندية مما يجعلها غير صالحة لقيادة البشرية ... الخ وغيرها من الامم والامثلة عن ضياع هذه الأمم وذوبانها في شهواتها وملذاتها...

    ويتكلم الكاتب عن الفترة النبوية وقوتها في تغيير النفوس ، وما عملته من سمو في الاخلاق والعدالة والمساواة ... الى الحديث عن دور القيادة العثمانية ، والتلميح ببعض الاسباب لانهيارها ....

    فهو كما قلت كتاب ماتع، بأسلوبه البسيط، وسرده المختصر لكثير من الاحداث التاريخية والاجتماعية ... وحديثه عن المادية الأوربية بنظرياتها المختلفة ...

    فهو يجعل القارىء بحالة مقارنة على ما كانت عليه البشرية من ضياع ، وما الآت إليه من عدالة وعمران وحضارة بعد ظهور الاسلام ...

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ..هو سيرةٌ مختصرةٌ للعالم ما قبل مجيء الإسلام وأثناء مجده وما بعد انحطاط المسلمين.

    فتحدث عن حال دول العالم في العصور الجاهلية واحتضار الإنسانية فيه، وحال الأنظمة السياسية والمالية الظالمة آنذاك.

    ثم انتقل إلى مرحلة قدوم الإسلام ، وأثره في إعادة بناء الانسان ، ومنهج النبيّ صلى الله عليه وسلم في محو آثار الجاهلية التي كانت تطغى على كل جوانب حياة الانسان ، وإحلال الفضائل والأخلاق والقيم العالية مكانها.

    واستغلال خامات الجاهلية ، لبناء عجائب إنسانية ، لم يكن ذكرها ليخلّد إلى اليوم لولاه ( صلّى الله عليه وسلم).

    وتدرّج الحديث في أطوار ذلك العهد الذهبيّ للمسلمين ، وفترة حكمه وفتوحاته والتي لم يعهد العالم لها مثيل ، وأثره وفضله على ثقافات العالم أجمع.

    حتى وصل بنا إلى فترة الانحطاط ، والأسباب والعوامل التي أدّت اليها ، وحال المسلمين في فترة انحطاطهم ، إلى أن حلّت نهضة تمثلت بالقيادة العثمانية للعالم الاسلامي ، ومن ثم انحطاطها هي الأخرى في أواخر عهدها أيضاً.

    ووصل بنا إلى فترة اعتلاء الحكم الأوروبي لعرش السيادة العالمية بكافة مجالاتها.

    الحكم المادي والعنصري المتعصب لقوميته وعرقه ، المنحط في الأخلاق والقيم والمبادئ ، والمؤثر لأنانيته وجشعه ونزواته على خير العالم أجمع.

    فأدى انتهاجه ذلك النهج لمصائب ورزايا حلّت بالإنسانية ودفعت بأوروبا وحكمها إلى طريق الانتحار لتمشي فيه بإرادتها.

    كل هذا الكلام يعتبر مقدمة لما يريد الشيخ الندوي أن يصل إليه من أنّ الحكم الإسلامي وعودة المسلمين لدينهم وأخلاقهم الاولى ، هو السبيل الوحيد لانتشالهم من انحطاطهم، والطريق الوحيد لنهضتهم ، وتسلمّهم لقياد العالم من جديد ليصلحوا ما خرّبه من قبلهم ، ويجمعوا شتات من تفرّق من الأمم ، ويعيدوا السّلم والأمن للعالم من بعد حروب هدّامة أذاقت شعوب العالم الويلات.

    كتاب الندوي هذا يعتبر من أفضل وأعمق الكتب التي قرأتها في هذا المجال .

    أسلوب العالم " الهندي" جعلتني دهشى وحيرى .

    بلاغة عربية من غير تكلّف ولا زخرف بأسلوب لطيف جاذب يدفعك لقراءة صفحة تليها الأخرى دون توقّف.

    فعلا لقد سلّمت اللغة قيادها لهذا الداعية فأبدع في استخدامها.

    جزاه الله عنّا كلّ خيرٍ وأثابه جنّاته.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب مشهور للعلامة أبو الحسن الندوي المتوفي في 31 ديسمبر 1999

    أول قراءة للكتاب كنت في ثانوي تقريبا 1992 منذ 23 سنة تقريبا

    قرأته ولم أخرج منه بشئ مفيد غير الوقائع التاريخية كان أسلوبه صعب علي عمري في ذلك الوقت

    كنت أشبهه بكتب العقاد لكني أصررت علي قرأت الكتاب حتي النهاية لعلي أخرج بشئ

    ربما لأنني كنت أقرأه بتشجيع من والدي رحمه الله وأذكر أنني لخصته وقتها في 5 ورقات فلوسكاب

    أما الأن فأنا أقرأه بعد تقريبا ربع قرن من القراءة الأولي

    الكتاب 5 أبواب

    الباب الأول :العصر الجاهلي

    والعلامة الندوي يتطرق في هذا الباب إلي تاريخ الانسانية قبل بعثة النبي محمد صلي الله عليه وسلم

    ويتحدث عن الحضارات أو الدول القائمة في ذلك الوقت وأنظمتها السياسية والاقتصادية كالرومان والفرس والهند

    وبعض عظماء هذه الدول كالاسكندر المقدوني وينتقد هذه الحضارات لانتشار الفساد والظلم فيها

    وتطرق أيضا للعرب في جزيرتهم وعدم انضواءهم تحت زعامة واحدة نظرا لدور العصبية القبلية

    وانتقد تعاون القساوسة مع الملوك في اوروبا في نظام سياسي لسرقة الشعب المستعبد

    الباب الثاني من الجاهلية إلي الإسلام وفيه أربعة فصول

    الفصل الأول تحدث عن منهج الأنبياء في التغيير وفيه يوضح الفرق بين رؤية ورسالة النبي ورسالة أي زعيم سياسي أو ديني أو أي قائد عسكري ويضرب مثلا بالأسكندر الأكبر ويبدو أن الندوي لا يحب الإسكندر ثم يتحدث عن نشأة النبي بين أهل مكة ومعرفتهم به بالصدق والأمانة

    الفصل الثاني :رحلة المسلم من الجاهلية إلي الإسلام

    يتحدث عن القفزة البشرية الكبيرة بمجئ النبي وخصوصا للعرب وتغيير خصائصهم الجافة مثل وأد البنات وتوريث الزوجة للأخ أو الابن والحرب من أجل ناقة ما كانت تحتاجه هذه الجاهلية هو مجرد الارتقاء بالروح و التنظيم في الجسد فتكون النتيجة مجتمع متفاهل يعيش مع بعضه في سلام و اطمئنان

    ثم يعرض الندوي علي المعجزة الكبري لانهم عرب اهل لغة فكانت المعجزة الكبرى لهم و للبشرية هي كلام يتحداهم لغويا و اعجازيا و لكن كلام من كلام الله سبحانه فمجرد جمل يسمعونها يدخلون في الصرح العظيم لهذا الدين

    و لا ننسى هنا حظوظ المراة فاصبح لها الحق في الطلاق و اخيار الزوج و الميراث و التملك و المشاركة في العمل التنموي للمجتمع فكل هذا احرى بأن يبني مجتمع مسلم مسالم من مجتمع جاهلي محارب .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الحقيقة الكتاب ليس تاريخياً فحسب! بل يبين كيف أن الإسلام مهم للعالم أجمع! أو كما قال:(ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين)!!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مع أن الكاتب غلا بعض الشيء في ذكر تاريخ مشايخ وعلماء الهند المسلمين أكثر من المسلمين بشكل عام

    إلا أن عزمه في سن صغيرة كسنه على تأليف هذا الكتاب يبين نبل غاياته وإيمانه الصادق بقضيته فقد أخذ على عاتقه مسؤولية الإسهام في نهضة إسلامية تخرج المسلمين من الظلمات إلى النور ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام

    الكتاب مؤلف من خمسة أبواب:

    الباب الأول: العصر الجاهلي

    حيث كانت الإنسانية في الاحتضار كما تحدث فيه الكاتب عن النظام السياسي والمالي في ذلك العصر

    الباب الثاني: من الجاهلية إلى الإسلام

    وصف فيه منهج الأنبياء في الإصلاح والتغيير ورحلة المسلم من الجاهلية إلى الإسلام وتحدث عن لمجتمع الإسلامي وكيف حول الرسول خامات الجاهلية إلى عجائب إنسانية

    الباب الثالث: العصر الإسلامي

    تحدث فيه عن عهد القيادة الإسلامية والانحطاط في الحياة الإسلامية ودور القيادة العثمانية

    الباب الرابع: العصر الأوروبي

    حيث أوروبا المادية التي غزتها الجنسية والوطنية فكانت أوروبا في طريقها إلى الانتحار كما تحدث عن رزايا الإنسان المعنوية في عهد الاستعمار الأوروبي

    الباب الخامس: قيادة الإسلام للعالم

    تحدث فيه عن نهضة العالم الإسلامي المرجوة وزعامة العالم العربي وهو الأولى في الزعامة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    " إن هذا كتاب قرأته حق لكل مسلم يريد أن يعيد للأسلام عزه"

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم 34/2021

    اسم الكتاب : ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

    الكاتب: ابو الحسن الندوي

    التصنيف: كتاب فكري

    إن علة العالم الإسلامي اليوم هو الرضا بالحياة الدنيا و الاطمئنان بها، و الارتياح إلى الأوضاع الفاسدة و الهدوء الزائد في الحياة

    ينبغي لكل فرد مسلم أن يعد نفسه مسئولا شخصيا عن المحيط الذي يحيط به وكل ما يقع حوله, ومأموراً بالجهاد لاقامة الحق ومحق الباطل في كل وقت وفي كل جهه,”

    # الكتاب

    بدأت قصة الكتاب كما اخبر بها المؤلف "أبو الحسن الندوي" الهندى الأصل والذى ألفه مابين عامى 1944-1945م وهو فى الثانية والثلاثين من عمره..فيتسائل المؤلف "هل المسلمون حقاً فى وضع يمكن أن يقال أن العالم قد خسر شيئاً بانحطاطهم؟!!"

    ويذكر المؤلف ان انحطاط المسلمين مآساة إنسانسة عامة لم يشهد التاريخ أتعس منها ولا أعم منها وهذه المآساة لم تتم بين يوم وليلة وإنما وقعت تدريجياً فى عقود من السنين،والعالم لم يحسب إلى الآن الحساب الصحيح لهذا الحادث تكلم المؤلف عن حال العالم قبل الاسلام ، وبيَّن أنه كان يعيش في ظلام دامس، حتى جاءت رسالة الإسلام، والتي حوَّلت العرب الجهال المفرقين، المتنازعين فيما بينهم، إلى أمة، بل خير أمة أخرجت للناس، {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ...} (110) سورة آل عمران

    بعدد صفحات 298 واصدار دار ابصار طبعة جديرة عام 2016 الكتاب بين يدي .

    # فصول الكتاب

    اولا : يتحدث الكاتب في خمسة فصول عن الاسلام والعالم الاسلامي من العصر الجاهلي الى وقتنا الحاضر مع اعطاء اكبر عدد من الصفحات عندما تحدث عن العصر الاوروبي والوقت الراهن وما ال اليه المسلمون .

    ثانيا : تحدث الكاتب عن العصر الجاهلي في الباب الاول حيث قسمه الى فصلين عن اوضاع العرب سياسيا وماليا وفكريا في تلك الفترة وكيف مهدت الى ظهور سيدنا *محمد* صلى الله عليه وسلم وناقش مسالة الاديان المنتشرة الوثنية والسماوية والتحريف الذي حصل فالديانات العظمى اصبحت فريسة للعابثين والمحرفين وأنه لم تكن على ظهر الأأرض أمة صالحة ولامجتمع قائم على أساس الأأخلاق والفضيلة،ولاحكومة مؤسسة على أساس العدل والرحمة ولاقيادة مبنية على العلم والحكمة،ولادين صحيح مأثور عن الأنبياء إلا نوراً ضعيفاً لاهو قادر على إختراق الظلام ولا يوجد نظام مالي سليم حيث انتشر الفقر المدقع والعبودية والاتجار بالبشر وغير ذلك من الافعال المرفوضة.

    ثالثا : العصر الاسلامي في الباب الثاني. هنا الفروق الواضحة تنفيذا لامر الله بخروج افضل الامم هدى نبى الأأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكيف وضع حجر الأساس لأمة هى خير أمة اخرجت للناس. حيث تحدث الكاتب من خلال اربع فصول عن تفاصيل المرحلة بكافة فروعها الدينية والفكرية والمالية وكيف حولت القوم الجاهلون الى عظماء قادو المرحلة وكانو هم الحجر الاول في بناء الدولة. الاسلامية برفقة نبي الرحمة عبر منهج الإصلاح والتغيير فبدا بتصوير المجتمع الصغير الذى واجهه سيدنا محمد والذى يعتبر صورة مصغرة للعالم من نواحى الحياةا لفاسدة التى التي تتطلب اهتمام المصلحين وتشغل بالهم، سيدنا محمد لم يكن زعيماً وطنياً أو رجلاً محليا وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً،ونبينا الهادى محمد أتى بيت الدعوة والإصلاح من بابه ووضع على قفل الطبيعة البشرية مفتاحه.

    لكن الكاتب يطرح سؤلا مهما هل تمت الامور دون مقاومة ؟

    الجواب لا حيث تحدث الكاتب عن الانتقال المرحلي من الجاهلية إلى الإسلام بداية من الدفاع المستميت للجاهلية عن نفسها وتراثها والمعارك التي خاضها سيدنا محمد لتحقيق الهدف الرباني .ويوضح الكاتب تأثير الفرق بين تاثير الجاهلية و الإيمان الصحيح فى الأخلاق والميول وانقلاب النفس البشرية بهذا الإيمان الواسع انقلاباً عجيباً..هذا الإيمان الذى رفع رأس المسلمين عالياً وأقام صفحة عنقهم فهى لن تحنى لغير الله أبداً..هذا الإيمان الذى يخرجنا من الإنانية إلى عبودية الله وحده.

    رابعا : العالم الاسلامي هنا اصبح عالم متكامل له حكومة وقيادة وجيش نظامي وفتوحات بلغت المشرق والمغرب يصف العالم الإسلامى بكل مايحتويه من مجد وإذدههار وقيادة الإسلام للعالم من كافة المنحنيات .ففى الفصل الأول يوضح لنا عهد القيادة الإسلامية والخصائص التى اتصف بها المسلمون والتى سهلت لهم قيادة العالم ودور الخلافة الراشدة وتناول تأثير المدنية الإسلامية فى الاتجاه البشرى فقيام الدولة الإسلامية بشكلها ونظامها فىا لقرن الأول للهجرة لينتقل الى عصور الانحطاط وهولاكو والحروب الصليبية. الى قيام الدولة العثمانية. وتاثير. العثمانيون على العالم الاسلامي .

    خامسا : أوروبا الحديثة والمجتمع الاوروبي

    افرد الكاتب العدد الاكبر من صفحات الكتاب بمقدار مئة صفحة للحديث عن هذه المرحلة المهمة حيث تحدث عن العصر المادي او الثورة الصناعية وطبيعة الحضارة الغربية وتاريخاها وأصولها وخصائصها ومظاهر تلك المادية،ونهوض جنود المادية ودعاتها لبث السموم فى عقل الجمهور. ولم ينس الكاتب الحديث عن القومية والوطنية فى أوروبا- وكيف استغلت أوروبا تلك القومية للفتك بالعالم الاسلامي عن طريق العادات والتقاليد والاصول المزدهرة لتنشأ التفرقة والدويلات العربية المتقاتلة وتحدث عن اثر ذلك في الحرب العالمية الاولى والانفصال عن العثمانيون للتمهيد لاستعمار اخر بغيض

    ولم ينس الكاتب الحديث عن التخلف الاوروبي ومقارنته بفترة الازدهار الاسلامي عصر الاكتشافات والاختراعات الاسلامية مقابل سكوك الغفران الاوروبية .

    سادسا : قيادة الإسلام للعالم

    انسحب المسلمون وابعدو عن قيادة العالم الاسلامي لاسباب نعرفها جميعا اهمها حب السلطة والخيانة وتغليب القومياات على الشعوب الاسلامية لتصبح هي الحاكم الاساسي واهتمام الخلفاء بالرقص والمجون نتيجة للهو والمؤمرات تولت أوروبا ناصية الأمم وخلفتهم فى قيادة العالم فاتجه العالم باسره إلى الجاهلية ثم طرح الحل الوحيد للأزمة العالمية بانتقال دفةا القيادة من العالم الاسلامي الى اوروبا ..ويتأسف الكاتب من اتباع العالم الإسلامى لأوروبا ولكنه يخبرنا على الرغم مما أصاب المسلمين فإنهم الأمة الوحيدة القادرة على قيادة العالم نحو الفضيلة والتقوى وإلى السعادة والفلاح ولكن ذلك لن يكون إلا برسالته التى وكلها إليها مؤسس هذه الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتؤدى الأمة هذه الرسالة بالروح والقوة المعنوية التى تزداد أوروبا كل يوم إفلاساً فيها ،وتنتصر بالإيمان والاستهانة بالحياة الوعزوف عن الشهوات وبالتبعية التفوق فى المجالات العلمية والصناعية والعملية والاستغناء عن الغرب فى كل مناحى الحياة.

    زعامة العالم العربى

    تناول المؤلف أهمية العالم العربى فى خريطة العالم السياسية والإسلامية كونها مهد الإسلام ومشرق نوره فيوضح أن الإسلام هو قومية العالم العربى وأن محمد صلى الله عليه وسلم هو روحه وقائده.فالعالم العربى لايستطيع أن يحارب عدوه إلا بالإيمان والقوة المعنوية والتضحية بالشهوات والمطامع الفردية والعناية بالفروسية والحياة العسكرية وإيجاد الوعى فى طبقاتها ودهائمها وتربيه الجماهير التربية العقلية والمدنية والسياسية واستغلال البلاد العربية فى تجارتها وماليتها..

    وقيادة العالم الإسلامى للعالم تأتى أولاً بأن يتبنى العرب هذه القيادة بالأخلاص للدعوة الإسلامية واحتضانها وتبنيتها والتفانى فى سبيلها وتفضل المنهج الإسلامى على جميع مناهج الحياة

    سابعا : واخيرا

    الكتاب مهم جدا يتحدث بكل وضوح عما حدث بالرغم من استغلاله من قبل الحركات المتطرفة امثال داعش والنصرة وغيرهم وحتى الجهة المتطرفة من الحركات الاسلامية

    اهتم الاخوان المسلمون الجزء السياسي وخاصة حين البنا بالكتاب واعتبر مرجعا مهما للاخوان في فترة التاسيس

    سرد الكاتب الذي عرف العالم الاسلامي بعد الكاتب تفاصيل ا الواقع الاسلامي فالهند ايضا بلد اسلامي مستعمر

    حاز الكتاب على اعجاب كبار العلماء والمفكرين امثال صاحب سلسلة الاسلام الدكتور احمد امين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أبو الحسن الندوي🍁

    إن الإسلام عقيدة استعلاء ، من أخص خصائصها أنها تبعث في روح المؤمن بها احساس العزة من غير كبر ، وروح الثقة في غير اغترار ، وشعور الاطمئنان في غير تواكل . وأنها تشعر المسلمين بالمهمة الإنسانية الملقاة على كواهلهم ، تبعة الوصاية على هذه البشرية مشارق الأرض ومغاربها، وتبعة القيادة في هذه الأرض للقطعان الضالة ، وهدايتها إلى الدين القيم ، والطريق السوي ، واخراجها من الظلمات إلى النور بما آتاهم الله من نور الهدى والفرقان.

    أن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدينة ، ويفرض على البشرية اتجاهه ، ويملي عليها إرادته ، لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين . ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه . فليس مقامه مقام التقليد والإتباع إن مقامه مقام الإمامة و القيادة ومقام الإرشاد والتوجيه . ومقام الآمر الناهي . وإذا تنكر له الزمام ، وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة ، لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر ، بل عليه أن يثور عليه وينازله . ويظل في صراع معه وعراك ، حتى يقضي الله في أمره . إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة ، ولاعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام . أما المؤمن القوي فهو بنفسه قضاء الله الغالب وقدره الذي لا يرد

    “إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم” 💌

    “طباع الناس وعقولهم تتغير وتتأثر بالإسلام من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون , كما تتأثر طبيعة الإنسان والنبات في فصل الربيع”

    “وليس لنا أن نطلب من أحد أن يؤمن بهذا الدين قبل أن نؤمن نحن أولاً به”

    “إذا حكمت على عصرك وطبائعه وأذواقه وأنت بمعزل عن الحياة، وبنيت حكمك على مؤلفات ومقالات إنما تكتب في زاوية من زوايا الكتب فإنك تغالط نفسك”

    “لقد وقف العالم - نتيجة لقيادة الغرب - على فوهة بركان, مستعد للانفجار, أو على شفا جرف هار”

    “لم يكن نظر الناس إلى الدين على أنه المعين يَستمد منه الناس ما يعينهم على العمل الصالح، بل كان الدين في نظرهم هو الاعتقاد المجرد في أصول معينة”

    وقع فصل بين الدين والسياسة عمليا. فإن هؤلاء (الملوك المسلمين الغير أكفاء من بعد الخلافة الراشدة) لم يكونوا من العلم والدين بمكان يستغنون به عن غيرهم من العلماء وأهل الدين. فاستبدوا بالحكم والسياسة، واستعانوا-إذا أرادوا واقتضت المصالح- بالفقهاء ورجال الدين كمشيرين متخصصين. واستخدموهم في مصالحهم، واستغنوا عنهم إذا شاءوا، وعَصَروهم متى شاءوا. فتحررت السياسة من رقابة الدين. وأصبحت قيصريةً أو كسرويةً مستبدة، وملكا عضوضا. وأصبحت السياسة كجمل هائج حَبْلُه على غارِبِهِ. وأصبح رجال الدين والعلم بين مُعَارِضٍ للخلافة، وخارجٍ عليها، وحائِدٍ مُنعزل اشتغل بخاصَّة نفسه، وأغمض العين عما يقع ويجري حوله، يائسا من الإصلاح، ومنـتقدٍ متلهِّفٍ، يتـنفس الصعداء مما يرى ويسمع، ولا يملك من الأمر شيئا، ومتعاوِنٍ مع الحكومة لمصلحة دينية أو شخصية. ولكلٍّ ما نوى. وحينـئذ انفصل الدين والسياسة، وعادا كما كانا قبل عهد الخلافة الراشدة. أصبح الدين مقصوص الجناح مكتوف الأيدي. وأصبحت السياسة مطلقة اليد، حرة التصرف، نافذة الكلمة، صاحبة الأمر والنهي. ومن ثَم أصبح رجال العلم والدين طبقةً متميزةً، ورجالُ الدنيا طبقةً متميزةً. والشُّقَّة بـينهما شاسعة. وفي بعض الأحيان بـينهما عِداء وتـنافس” 💭

    “حيث يقوم الناس على رؤوس الأمراء كأنهم جمادٌ لا حراك بهم ويجلسون مزجر الكلب” 💭

    أبو الحسن علي الندوي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟ ربما كانت ستكون إجابتي قبل قراءة الكتاب بانه لم يخسر شيئاً يالطبع وهذا ليس على سبيل الجد بالتأكيد ولكن على سبيل التحسر على ما ىل إليه وضع الامة الإسلامية من تراجع في كل النواحي للأسف .

    الكتاب يطرح المشكلة من منظور آخر فهو لا يتحدث -فقط - عن هذا الانحطاط اسبابه وكيف لنا ان نرقى بهذه الامة مرة اخرى ولكنه وباسلوب رائع يوضح لنا ما هي نتائج هذا الانحطاط ولكن ليس من وجهة نظر مقصورة على وضع الامة فقط ولكن بنظرة شاملة على العلم بأسره !

    رؤية مميزة ومختلفة وتستغرب لها كون الكاتب مسلم غير عربي الاصل وكون هذا الكتاب قد كتب في الخمسينات ! ومع هذا فهو ملائم وبشدة لوضع الامة الحالي والذي بما لم يتغير كثيراً أو ربما ساء عما كان عليه في الفترة التي ألف فيها الكاتب هذا الكتاب .

    كتاب مميز جداً حري بنا أن نلقي عليه نظرات ونكثر فيه من التاملات عسى أن يكون شرارة تغير فينا ولو الشيء اليسير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هو كتاب نصحني به شخص ولم أصغي له ... لأن العنوان كان صعبا علي فهمه بصورة كما تم شرحه ... لكن هو كتاب يجب أن يدرس في المدارس والجامعات لأنه يبين حقيقة الإسلام وحقيقة العالم لولا قدوم الإسلام والتخلف الذي كان في عصور الجهل والظلام ...فهو ببساطة أنموذج يشرح الإسلام وماهيته .. رائع جدا ومبارك عمل الشيخ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الكتاب كتب قبل ٧٠ عاما، فيها مغالطات كثيرة في تصفير كل الحضارات العالم لانها كانت لا تتبع التوحيد. وفيها انتقائية كثيرة في ذكر ما يحمد من تاريخ الاسلام والمسلمين وترك ما يضر. اتعجب كيف لم تقرأ كتاب قراءة نقدية رغم صدوره قبل ٧٠ عاما؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب قيم جدا و المادة اللى فيه تقيلة جدا و الكاتب طرحها بصورة مبسطة تدعو للاعجاب بصراحة رغم انى قريت غالبية الكتاب بس الكتاب محتاج قراية مرة تانية لان المادة بتاعته بجد كبيرة و متنفعش تتلم فى مرة واحدة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    والمسلمين هنا باخلاقهم وفضلهم وبتمسكهم بدينهم، وتخليهم عن قيادة منظومة الاخلاق العالمية التي ارسى قواعدها الاسلام من عدل ومساواة وحكم بالمعروف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عنوان جريء فعلا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون