سيرة روائية: تزممارت؛ الزنزانة رقم 10 > اقتباسات من رواية سيرة روائية: تزممارت؛ الزنزانة رقم 10

اقتباسات من رواية سيرة روائية: تزممارت؛ الزنزانة رقم 10

اقتباسات ومقتطفات من رواية سيرة روائية: تزممارت؛ الزنزانة رقم 10 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

سيرة روائية: تزممارت؛ الزنزانة رقم 10 - أحمد المرزوقي
أبلغوني عند توفره

سيرة روائية: تزممارت؛ الزنزانة رقم 10

تأليف (تأليف) 4.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ومن حين إلى آخر كانت دماؤنا تتجمد رعبًا كلما قدمت أفعى إلى العنبر وشرعت تخرج من زنزانة وتدخل إلى أخرى باحثة عن الفئران الطرية, وقد حدث في كثير من المرات أن استلذت المقام عند أحدنا فباتت في كرم الضيافة حتى مطلع الفجر.

    مشاركة من آمنة
  • أفظع ما في السجن إطلاقًا كما يعرف المجربون هو رتابة أيامه التي تمر على السجين كما تمر القافلة البطيئة في صحراء جرداء مقفرة.

    مشاركة من آمنة
  • كانت عبادتنا في البداية بدافع الخوف من الله, ثم أصبحت فيها مع مرور الأيام حلاوة كانت تتلاشى معها جميع مباهج الدنيا وتزول كل وساوس الخوف من المجهول.

    مشاركة من آمنة
  • إذا كنا سنخرج من هذا القبر لنعيش في الذل والمهانة ولنشحذ شفقة الناس ورحمتهم, فأحرى بنا ألف مرة أن نموت هنا في الصمت والكرامة.

    مشاركة من آمنة
  • والغطاء؟ كان حظنا منه لحافين بالين ممزقين قذرين تفوح منهما رائحة الخيل والبغال والحمير معًا.

    مشاركة من آمنة
  • كان ذلك البذخ الوقح يصفع شظف عيش التلاميذ ويلعنه في ساعة أرادت فيها سخرية الأقدار أن ترجح كفة ميزان القوى لصالحهم. فسكروا بخمرة الفوضى العارمة وقد أتيحت لهم فرصةوحيدة في العمر للتعبير عن تلك الأحقاد والضغائن التي تراكمت في أعماقهم منذ طفولتهم نحو هؤلاء البرجوازيين.

    مشاركة من آمنة
  • قدم الحراس ذات مساء ومعهم جندي يحمل على ظهره برميلًا من المبيدات وفي يده رشاشًا , فأخذ يفتح الزنازين واحدة بعد الأخرى ويطلق من رشاشه سحابًا كثيفًا صرع به الحشرات والسجناء على السواء.

    مشاركة من آمنة
  • نماذج مركبة من اللغة التزممارتية:

    الدق والتشنديقماي سلوبي ما بين خرخاش والعنبر.

    مشاركة من آمنة
  • أما كان الرصاص أهون وأرحم مادام تصميمهم على القتل أمرًا لا مرد له؟ فجاءنا الجواب من السماء رحيمًا شافيًا وافيًا: "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون" صدق الله العظيم

    مشاركة من آمنة
  • ما أنبل الكرم حين يأتي من فقير معدم لا يملك من قوت يومه ما يسد به الرمق، وما أفضع الجشع حين يصدر من غني ميسور إن وُهب ما على الأرض من ذهب لطمع في كنوز السماء ولما تنازل لسواه عن حبة خردل.

  • ليس على هذه البسيطة مخلوق أشد قسوة وهمجية من الإنسان.

  • من الطريف جدًا أن نشير إلى أن أول ما طلبه منا أصدقاؤنا في العنبر الأول هو موافاتهم بكلمات أغنية سمراء للمطرب الراحل عبدالحليم حافظ.

    مشاركة من آمنة
  • والسؤال الذي يجدر بنا أن نطرحه هو : هل كان من الممكن أن يطلق سراحنا رغم شفاعة كل الشافعين لولا تواجد ضابط من بيننا ألهمه الله فتزوج بأمريكية؟

    مشاركة من آمنة
  • كانت الفظاعة أحيانًا تدفع بعض الأصدقاء وهم في حالة القبض أن يتغوطوا في صحونهم ثم يصبوا على نفاياتهم الماء ويفتتوها بأصابعهم, حتى إذا ما لانت رمو بها في المرحاض ليتقوا شر اختناق القناة.

    مشاركة من آمنة
  • أما العنبر الثاني عنبر الموت أو كما أطلقوا عليه "آكل لحوم البشر" فقد بقى معزول عن العالم وتساقط فيه الموتى الواحد تلو الآخر وفي النهاية لم ينجو منه سوى أربعة "أشباه " أشخاص فقط

    مشاركة من فريق أبجد
1
المؤلف
كل المؤلفون