مقعد أخير في قاعة إيوارت > مراجعات رواية مقعد أخير في قاعة إيوارت

مراجعات رواية مقعد أخير في قاعة إيوارت

ماذا كان رأي القرّاء برواية مقعد أخير في قاعة إيوارت؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

مقعد أخير في قاعة إيوارت - مي خالد
أبلغوني عند توفره

مقعد أخير في قاعة إيوارت

تأليف (تأليف) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    تتقمص مى خالد هنا دور شهرزاد لتأخذنا فى رحلة عبر آلة الزمن إلى مصر فى النصف الأخير من السبعينات و النصف الأول من الثمانينات، لنعيش مع شخوصها فترة الدراسة الثانوية فى المدرسة البريطانية ثم الجامعية فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحكى لنا حكاياتهم المختلط فيها الصداقة بالحب بالتمزق الأسرى بمشاكل الهوية، كل هذا على خلفية موسيقية تثير حالة من النوستالجيا تليق بمذيعة البرنامج الأوروبى -الذى يعرفه جيدا أبناء جيل ما قبل إذاعات الإف إم و الستالايت من هواة الأغانى الغربية الكلاسيكية-، تركت الرواية فى نفسى أثرا محببا لتعلقى بكل ما يتناول هذه المرحلة العمرية المؤثرة بشكل رئيسى فى تكوين شخصياتنا، وأحببت تتبعها لمصائر بعض الشخصيات و إن كنت تمنيت لو فعلت هذا مع الباقين.

    بإمتداد الرواية كانت هناك دائما تلك العلاقة المعقدة الغريبة التى تجمع بطلة العمل منار -أو مونى كما سمتها- بآدم رفيق دكة ثانوى ثم زميل الجامعة، بشخصيته المشوهة الناتجة عن إرثه العائلى الثقيل-من الجدة الأجنبية للأب القاسى للخال الخائن!- بداية من كونه عميلا للإدراة فى الفصل و وصولا لإضطراب هويته و ميوله عاطفية و الجنسية المشكوك فيها!

    نقاط ضعف الرواية فى نظرى كونها تتناول حياة و مشاكل و إهتمامات طبقة واحدة من الناس مما ساهم فى حصر موضوعاتها فى نطاق ضيق بعض الشىء، كما أننى كنت أحيانا ما أمل من إسترسال شهرزاد -أو مونى- فى خواطرها الذاتية، وأقفز بعينى على السطور بحثا عن الحكاية التالية لأستعيد تركيزى!

    فى المجمل هى رواية جيدة و تستحق القراءة، و تجربة أولى مشجعة للتعرف على باقى أعمال مى خالد، و شكر شخصى للصديق إبراهيم عادل لتشجيعى على شرائها فى معرض الكتاب :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    2011

    بطريقتها الأخاذة الشيقة تعود بذكرياتك إلى أيام الطفولة وأصدقاء الدراسة والصبا، والمواقف المدرسية والعلاقات البسيطة والمعقدة والهامشية، حتى النقلة الكبرى شكلًا ومضمونًا إلى الجامعة وعالمها الرحب الفسيح ، والصداقات والعلااقت المتشابكة ..... إنها جولة طويلة داخل الماضي ساردة تفاصيله المدهشة غير عابئة بما سيأتي من وراءه، لأنه بعد كل هذا يمر الزمان وينسينا الكثير

    .

    رواية جيدة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إن رواية "مقعد أخير في قاعة إيوارت" مرثية لزمن التكوين حين تدخل الذات نفق الجدب والجمود، ولا تفقد الوسيلة في عبوره لأنها مازالت تتمسك بالطفلة المبدعة التي تحتفظ بها خلف ركام من أوراق النتائج التي نمزقها كل صباح فنواري بها علامة صاحبتنا في أفق توقعات الزمن المفقود، والطفل هو الكائن الوحيد الذي يدرك أن زمنه قادم مهما حاول المحيطون به تصدير العدم إليه، لأن أوراق نتيجته أمامه، يشكل منها ألعابه التي يتصورها في زمنه على أمل أن يصوغ عهده الآتي على هيئتها. إن الفتاة "منار" تفوقت في الدراسة والحياة المهنية والاجتماعية، نجحت تربية الأم لها، لكن بطلتنا "منار" أيضا احتفظت بالطفلة في نفسها، تلك الطفلة التي تعرضت لضغط الأم كي تكبر وتواجه الحياة، تلك الطفلة لم تمت، لم تختنق، وإنما ظلت في قلب البطلة وذاكرتها، وخرجت من هذه الطفلة "منار" المبدعة، التي تقاوم الحصار الاجتماعي بخيالها وهي تعيد تنظيم علاقتها بالعالم في أوقات الأزمة، اكتشفت في لحظة تجاورها مع الموت يوم تشييع جثمان سعاد حسني أن أشياء بعالمها النفسي أيضا ماتت، وأن أحلاما ماتت، وأن أنساقا ثقافية تبدلت، وقيما اجتماعية تغيرت، لقد مات النموذج التمثيلي لزمن التكوين، وأحست بالفقد، لكنها اعتادت المقاومة، اعتادت أن تصنع نفسها بنفسها، فانسحبت فترة إلى داخلها، وفي مقابل هذا التوقف نشطت الذاكرة والخيال والذهن واستعادت مقومات نفسها لكي تواصل مشروع الوجود.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون