كس خواتكم
ويبقى التاريخ مفتوحا : أبرز عشرين شخصية سياسية في القرن العشرين
المهمة التي ارتآها هذا الكتاب صعبة وشاقة: أشخاص كثيرون عبروا التاريخ، وتركوا بصمات واضحة فيه، وغيَّروا كثيراً من أحداثه، فهل كانوا من يسيِّر دفة هذا التاريخ، أم أن هناك قوىً خفيةً تسيِّرهم جنباً إلى جنب مجتمعاتهم، أم أن الظروف هي التي أوجدتهم، وبرغم ذلك عرفوا كيف يتحكمون بمسارها.
يسعى تركي الحمد بدايةً إلى إيجاد صيغة توافقية بين هذه الرؤى، وهو يسخر من نظرية "نهاية التاريخ"، معتبراً أنها مسألة نسبية، كما لا يأخذ بـ"صراع الحضارات"، مفضلاً أن يعتمد طريقاً ثالثاً بينهما.
يسلّط هذا الكتاب الضوء على أحداث قرن مضى، كما يركز على مدى تأثير وجود شخصية البطل في تغيير مجرى الأحداث. واختار لهذه الوظيفة "غير العادية" عشرين شخصية لعبت دوراً بارزاً في مسار أحداث بلدانها... والعالم.
الشخصيات التي اختارها الحمد لا تنتمي إلى عالم واحد ولا إلى أيديولوجيا واحدة. غاندي، لينين، روزفلت، تشرشل، ستالين، ماو تسي تونغ، هتلر، تاتشر، ريغن، غورباتشوف، محمد علي جناح، لوثر كينغ، عبد العزيز آل سعود، عبد الناصر، تيتو، نهرو، هرتزل، بن غوريون، الخميني ومانديلا: أسماء تناولها هذا الكتاب في "نظرته الوداعية" لأحداث قرن مضى، وهي شخصيات كان التاريخ، بلا ريب، سيبدو مختلفاً كثيراً لو لم تكن موجودة.
التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2002
- 285 صفحة
- ISBN 185516504X
- دار الساقي للطباعة والنشر
Mohammad Jt
تناول الكاتب في هذا العمل ابرز شخصيات لولاها لكان مسار التاريخ غير الذي نشهده اليوم ! بغض النظر عما كان سيسفر عنه غياب وجود اشخاص كهؤلاء من الناحية الاخلاقية ، السياسية و القومية . مبينا مفاتيح شخصية كلٍ منهم على اعتبار ان هذه المفاتيح هي سبب اختيار الظروف لهذا الشخص ليكون بطل الرواية ، بل وحتى لتصنع الظروف الملائمة للبطل على حد وصف الكاتب .
ويبقى الطرح بعد قراءة هذا الكتب " ماذا لو ؟ " .
Abdulaziz Alquniah
لكل من يؤلمه ما يحدث لأمتينا العربية والاسلامية، هذا الكتاب يحكي عن فظائع ومصائب حصلت قبل ١٠٠ عام أو أقل واستيقظت منها الدول وشكلت دول العالم الأول اليوم، وفق الكاتب لولا بعض الكلام المكرر والحشو الزائد في بعض المواضع
أنصح أبناء جيلي بقراءة الكتاب