الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية - مصطفى حجازي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يختار حجازي الإنسان العربي ليقدم عينة درسية تطبيقية لمفهوم الإنسان المهدور. ويرى بهذا الصدد أن علم النفس في الوطن العربي مقصر جدا في تناول كثير من قضايا الإنسان العربي المصيرية والوجودية. وذلك لأسباب عديدة منها أننا مازلنا تابعين "لعلم النفس الغربي الذي نشأ وتطوّر لخدمة احتياجات المجتمع الصناعي في الغرب تحديداً". وهناك سبب مهم آخر يتمثل في "تعاظم نظام المحظورات الذي ما انفكّ يتفاقم في عالمنا العربي" حيث يحرم على الباحثين الخوض في تفاصيل تعتبر ممنوعة على التفكير الحرّ نظرا لما تشكله من خطورة على فضح النظام السياسي العربي."، يعود د. مصطفى حجازي بعد سنوات على إصدار كتابه القديم والمشهور "التخلف الاجتماعي: مدخل الى سيكولوجية الإنسان المقهور"، يعود الآن ليواصل مشروعه في تفكيك مفهوم جديد هو الانسان المهدور. وبين الإنسان "المقهور" و"المهدور" ليس هناك فقط جناسٌ لفظي بلاغيّ، بل هناك جناسٌ دلاليّ سيكتشفه القارىء لفصول الكتاب التي بلغت تسعة فصول ومقدمة.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2006
  • 350 صفحة
  • ISBN 9953680612
  • المركز الثقافي العربي

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.1 15 تقييم
127 مشاركة

اقتباسات من كتاب الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

إن الهدر يبدأ من هدر الدم إلى هدر الوقت مرورا بهدر الفكر والوعي والإبداع، "وقد يتخذ الهدر شكل عدم الاعتراف بالطاقات والكفاءات أو الحق في تقرير المصير والإرادة الحرة وحتى الحق بالوعي بالذات والوجود

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب يكسر القيود حول مفهوم الهدر

    من أفضل الكتب في تحليل الإنسان المهدور في شتى أشكال الهدر، بحيث يشرح المؤلف بداية الهدر وكيف يستطيع الحاكم " المستبد، الطاغية" التحكم بعقول الافراد حتى يصل الى مبتغاه بكل السبل المتوفرة حتى الممنوعه منها يسخرها لفرض سيطرته. وحتى افراد يستبدون على افراد

    حقيقة الكتاب مميز جدا ويأخدك برحلة شاقة صعبة في غابات الاستبداد و الطغيان و الهدر وقتل الفكر و العقول، والقمع بشتى الاساليب بالنهضة الفكرية الحضارية بكل وجودها لخدمة المجتمع والأفراد.

    المؤلف لديه قلم خصب ومراجع فذه خاصه انه قارئ للمحلل النفسي "سيغموند فرويد " بحيث قدم أدلة قاطعه لا غبار عليها في علم النفس وخاصه في هدر الانسان ومدى تأثير هذا الهدر على فكر الافراد.

    بحيث انه أوضح سبب التعذيب النفسي للأشخاص عند أي زله تجاه المستبد سواء حاكم او فرد يستبد به

    الكتاب يحلل هذا الوقت لانه يعطي صورة كاملة واضحة جلية في سبب الثورات و الانقلابات التي تشهدها المنطقه وخطورة البراكين المنفجرة من الشعوب التي تقمع و تستبد يوميا

    وماهي المواد الخام وكيفية وصول الوقود لإشعال هذا الفتيل المكبوت نفسيا ، عقليا ، جسديا للقيام بثورته التي سجنت على مدي سنين طويلة محمله بالعذاب النفسي قبل الجسدي

    أوضح ايضا المثقفين المستبعدين " منفيين " فكريا وسبب الفجوه التي تحصل بينهم وبين الوطن المغدور بسكين المستبد ، والدور المهم الذي يقومون به حتى لو أعتقلوا او نفوا الى خارج البلاد

    الدين ودور رجال الدين المزيفين الذي يسيرون الشعوب على أهواءهم ووضع قوانين دينيه لا صلة لها بالدين ، طبعا هم يستمدون فتاواهم من الحاكم نفسه ، ذلك واضحا جدا في ما آراه في عدة بلدان عربية مجاورة ، وهي طبعا ترجع الى اسس تكوين العصبية المتطرفة الأصوية.

    ترتيب فصول الكتاب جاءت بطريقة جيدة جدا بحيث بدأ الكاتب بمفهوم العصبيات وسببها وما هي ولماذا تتشكل

    وثم بدأ بخيوط الاستبداد وطرق رفع الحاكم الى برج عاجي نرجسيته أعلى من السماء نفسها لأسباب وضحها بشكل رائع ، طبعا ذلك كل الفضل للأفراد المستبدين نفسهم

    رأيت في الكتاب طرق يومية قمعية لكل ما هو يمت لنا بصله ، لكن التفكر والتدبير وحسن التأمل سيعطينا الفكر المناسب واتخاد الاساليب السليمة في الخروج من هذه المأزق

    حتى تصبح الصورة أفضل لا بد من قراءة كتابه : التخلف الإجتماعي ، لانه البوابة الرئيسية لهذا الكتاب

    الكتاب مهما وصفت عنه يبقى رأي متواضعا

    كل الشكر و الامتنان للمؤلف الدكتور : مصطفى حجازي الذي لم يبخل بأي معلومة متعلقة بهذا الموضوع

    ** هنالك روايات تساعد بشكل قوي على فهم الكتاب ومن هذه الروايات :

    ١ - ١٩٨٤ : جورج اورويل

    ٢- القوقعة : مصطفى خليفة

    ٣- مذكرات من منزل الاموات : دوستويفسكي

    ٤-شرق المتوسط : عبد الرحمن منيف

    ٥- حفله التيس: ماريو فاراغاس بوسا

    ٦-ترمي بشرر : عبده الخال

    ٧-خريف البطريرك : غاربيل غارسيا ماركيز

    أيضا فيلم : The Shawshank Redemption (1994) من افضل الافلام التي تعطي صورة شبه كامله للاستبداد والطغيان والتي بدورها تقمع تقتل " فكريا و جسديا " من هم لا حول ولا قوة لديهم

    في نهاية الكتاب وصف طبيه نفسية ذاتية لبعض الحلول للابتعاد عن القمع والاستبداد والعصبيات .

    هذا من برنامج صمتا يوضح ببساطة اشكال الهدر

    ****

    أنصح به بشدة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فالتقنية ليست مجرد آلات ومعدات وأنظمة تستورد وتظل على مستوى الاستهلاك المحض, التقنية تحتاج كي تنمو إلى استيعاب روحها وفلسفتها الموجهة, ومناخاتها الفكرية الطليقة, وإلا فلا يمكن تجاوز مرحلة الاستهلاك المتفاوت بدوره في كفاءته وفاعليته.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نجح المؤلف في دراسة التخلف الاجتماعي باسلوب غير تقليدي كما اعتدناه، فمصطفى حجازي يمتلك ادوات البحث العلمي وتمكن من خلال عملية حفر معرفية في قضية التخلف الاجتماعي بالخروج بالعديد من النتائج العلمية المتميزة والتي لم نعهد مثلها في مثل هذا المجال.

    وقد اكد وضح الباحث بان الانسان المتخلف، منذ أن ينشأ تبعاً لبنية اجتماعية معينة، يصبح قوة فاعلة ومؤثرة فيها. فهو يعزز هذه البنية ويدعم استقرارها، وذلك بمقاومة تغييرها، نظراً لارتباطها ببنيته النفسية. وهذا ما يحدث بالفعل في المجتمعات العربية فقد ظلت فترة طويلة (والى الامس عندما بدأ الربيع العربي) في محاربة التغيير لانها مرتبطة بواقعها ولا تتخيل لها واقع غير هذا الواقع، على الرغم من ان التغيير سيجلب لها مستقبل افضل من وضعها الذي تعيشه، كما ان ارتباطها تعزز مع مرور الزمن، وادى ذلك ببطئ حركة التغيير الاجتماعي والسياسي والثقافي والديني بالعالم العربي.

    ويذكر المؤلف بان المرأة التي يقع عليها عادة الغرم الأكبر ويفرض على كيانها القسط الأوفر من الاستلاب، من خلال ما تتعرض له من تسلط وما يفرض عليها من رضوخ وتبعية وإنكار لوجودها وإنسانيتها. هذه المرأة المستلبة اقتصاديا وجنسيا في البلدان النامية، تعاني من استلاب أخطر بكثير وهو الاستلاب العقائدي، ويقصد بالاستلاب العقائدي تبني المرأة لقيم سلوكية، ونظرة إلى الوجود تتمشى مع القهر الذي فرض عليها، وتبرره جاعلة منه جزءاً من طبيعة المرأة. وبذلك فهي تقاوم تحررها، وترسخ البنى التسلطية المتخلفة التي فرضت عليها، وأكثر من هذا تعممها على الآخرين.

    هذا المثل الذي عرضه المؤلف عن المرأة، نعايشه بشكل يومي في العالم العربي، فمثلا بالسعودية هنالك نماذج على هذا الاستلاب وهذا التبني لمواقف ونظرة اجتماعية تحقر من المرأة، ومن اشهرها "الخطاب الذي كتبته عدد من النساء يطلبن فيه رفضهن لقيادة السيارة و يؤكدن على موقف الحكومة من منع قيادة المرأة للسيارة" وهنالك ايضا حملة "ولي امري ادرى بامري" التي اطلقت على مواقع الترابط الاجتماعي، لك ان تتخيل الى اي درجة وصلت المرأة في الاستلاب.

    يذكر المؤلف بان الانسان المقهور الذي حمل السلاح دون ثقافة سياسية كافية، توجه وضعه الجديد، قد يقلب الأدوار في تعامله مع الجمهور أو مع من هم في إمرته فيتصرف بذهنية المتسلط القديم، يبطش، يتعالى، يتعسف، يزدري، ويستخدم قوته الجديدة للتسلط والاستغلال المادي والتحكم بالآخرين. وهو يمارس العمل المسلح بذهنية عشائرية، يتمسك بالانتماء العشائري والإقليمي في تعامله مع الآخرين جمهوراً ومسلحين، مما يوقعه في تحيزات تشكل عقبة فعلية في وجه التحرر الحقيقي.

    وهذا الكلام الذي ذكره المؤلف ينطبق بشكل كامل على الثوار في ليبيا، فعندما سقط نظام القذافي، تعاملوا مع مؤيدين النظام و مخالفينهم بالاستخفاف و مارسوا ما كان يمارسه القذافي عليهم، واعتقد بان هذا السيناريو سيتكرر في سوريا بعد التحرر من الاسد.

    يعتبر الفصل الثامن الذي يتحدث عن العنف من اهم فصول الكتاب (حسب ما ارى) لان الانسان المقهور الذي عانى عشرات السنين تحت حكم الاستبداد، وتراكم في داخله مئات موجات العنف والذل والقهر، يسعى للبحث عن مخرج لهذا العنف، فهو في حالة تعبئة نفسية دائمة استعدادا للصراع، وقد يبدوا هذا واضحا وجليا على محياه وفي تحركاته فلأقل الاسباب نجد العدوانية اللفظية تنفجر في سيل من الشتائم والسباب، كما ان الخطاب اللفضي سرعان ما يتدهور إلى المهاترة والتحدي والوعيد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تتعدد وسائل الهدر تحت ظل أنظمة الاستبداد وتبقى هناك طريقة واحدة لرفع هذا الهدر الا وهي الاعتراف بإنسانية الانسان وحقه في إثبات كيانه ووجوده ولكن عليه ان يعرف أولا ان هذا الحق وهذه الانسانية لا تُمنَح انما عليه ان يقاتل ويضحي من أجلها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لو كان الأمر لي لفرضت تدريس هذا الكتاب في المدارس ، حتى يعلم الجميع ما يعصف بنا من أمراض مجتمعية كارثية

    رغم بعض النفس العلماني الواضح لكنه عميق وشامل لكل ما نعانيه من مشاكل وتشريح لها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مررت بالعديد من المراحل مع هذا الكتاب نفسياً وأجتماعياً، هذه النوعية من الكتب تسبب لك صدمة، أنصح بقرائته جداً.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اجمل ما قراءة لمصفطي حجازي 🌷

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون