المطر الأصفر > مراجعات رواية المطر الأصفر
مراجعات رواية المطر الأصفر
ماذا كان رأي القرّاء برواية المطر الأصفر؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
المطر الأصفر
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
يا للألم .. والقسوة ...
رجلٌ يرثي نفسه، وعالمه/قريته الصغيرة .. الذي يتهاوى من حوله يتذكَر من ماتوا قبله .. ويواجه الآن الموت .. وحده!
"طوال أيام عديدة ناضلت ضد الموت وحدي، ملتفًا بالأغطية وقد تملكني اليأس دون أن أملك القدرة على طلب مساعدة"
يكون الأمر مؤلمًا أكثر حينما تعرف أن هذه الحكاية ترصد واقعًا حدث بالفعل في جانبٍ لا نعرفه من العالم ـ وما أكثر ما نجهله ـ عندما بدأت هجرات الأجيال الجديدة من القرى الأسبانية (التي تماثل الريف عندنا) إلى المدن الجديدة .. بحثًا عن حياة أفضل وفرص عمل، وذكاء الكاتب أنه لم يلتفت إلى هذا الموضوع إلا في إشارات عابرة للابن "أندريس" الذي عرف والده /الراوي/البطل أنه بمغادرته القرية لن يعود، ولكنه ركَّز على حالة ذلك الرجل الذي يواجه الموت لايغدو الموضوع أكثر تجريدًا وعمقًا .. وإنسانية ..
..
لم أكن أتصوَّر أنها بهذا الجمال .. والشاعرية
.
استوقفتني بعض فصولها لكي أقرأها بصوتِ عال .. وهو أمر نادر ما يحدث
..
شكرًا لطلعت شاهين على الترجمة الاحترافية
.
ارواية متاحة الكترونيًا :)
-
ولاء عبدالرحمن
لوحة بديعة رائعة مرعبة
في انقطاعات الموت لجوزيه ساراماجو كان بطل الحكاية يتسائل عن ماذا لو انقطع الموت وماذا سيحصل للبشرية
اما هنا فلم ينقطع الموت وانما خطف اهالي القرية الواحد تلو الاخر
حتى وصل الى بطل الحكاية الذي اعد قبره بيده وقتل صديقه الوفي حتى لا ياكله بعد موته
________
مؤلم ان تقرا الموت وتشم رائحته في طيات كتاب !!
______
المطر الاصفر الموت الاصفر
يعيث فسادا بكل ما ومن يتساقط عليه
يحيله الى اثار لا شيء
قرية هجرها سكانها ومن بقي فيها ظل ساكنا فيها كروح يزور بطل الحكاية
حتى لتشك ان بطل الحكاية مات منذ زمن وانه روح مثلهم !!
______
في اثناء قراءتي لها توقعتها ان تكون كافلام الرعب ولكنها كانت اعمق بكثير من ذلك
______
تجربة جميلة مع الادب الاسباني
انصح بها
-
Aliaa Mohamed
اول قراءاتى لخوليو ياماثاريس
لا اعلم هل توقيت قراءتى لتلك الرواية كان خاطئا ام ان العيب من الرواية نفسها ..
قبل شروعى ف قراءتها كنت اعلم من خلال تعليقات البعض عليها مدى احتوائها ع درجات عالية من الحزن والاكتئاب والالم وهو ما لم اشعر به كثيرا خلال قراءتى لها .. من الممكن بسبب حالتى النفسية هذه الايام فكان محتوى تلك الرواية لا يزيد عليها كثيرا !
تدور الرواية بإيجاز حول قرية صغيرة يغادرها افرادها الواحد تلو الاخر سواء من اجل الهجرة الى اماكن اخرى افضل من حيث المعيشة وكسب المال او بسبب الموت ، ولكن يبقى ف تلك القرية رجل عجوز يقرر الابقاء فيها حتى الموت ليبين لنا مدى ارتباطه الشديد بقريته وذكرياته بها
وصف الكاتب لمدى الآلم الذى كان ينتاب العجوز خلال وحدته كان رائعا ومؤلما ف نفس الوقت
ما لم يعجنى ف تلك الرواية هو الاطالة ف بعض الشئ والتكرار الكثير ف الوصف بالرغم من كون الرواية لا تتعدى الـ130 ورقة
اعجبتنى كثيرا الجملة الختامية للرواية " يبقى الليل لمن يكون "
-
kareman mohammad
كئيبة اكثر من اللازم وبلا داعي
جمال المكان ليس في ارضه فقط ولكن في ذكرياته ومن يتشاركون معنا هذه الذكريات
عندما يرحل الاحباب والاصدقاء والجيران وحتي العائلة يجب التفكير في البدائل !!!
السابق | 1 | التالي |