مصر من تاني - محمود السعدني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مصر من تاني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

إن نمط الحكم العربي يجعل من الخليفة أو الوالي أو السلطان ملكًا معصومًا؛ فلا يسمح لأحد بانتقاده وهو حي يُرزق. مسموح للجميع أن يبالغوا في مدحه وفي حصر مآثره، وفي تسليط الضوء على مواهبه والاعتراف بعبقريته. وتدور الأسطوانة على هذا الوجه ما دام الخليفة حيًّا؛ فإذا مات الخليفة، قلبوا الأسطوانة على الوجه الآخر، وهو دائمًا عكس الوجه الأول، وبينهما مسافة لا تقل بُعدًا عن المسافة بين الأرض والمريخ! ولذلك، فكرنا - ولله الحمد - أن نلقي نظرة على تاريخ مصر من تاني. نظرة رجل من الشارع غير متخصص وغير كمساري وعلى غير علاقة رسمية بالتاريخ. وسنعيد النظر من جديد - وفي هدوء - على التاريخ كله، بعد أن مات الخلفاء والسلاطين والأمراء والكمسارية البصاصون. وسنحاول أن نجرد التاريخ من السلطة ومن أبهة الحكم ومن أجهزة المباحث والمخابرات. وسيكون الفرق بيننا وبين المؤرخين الكمسارية، أن مصر في نظر المحترفين هي سلسلة طويلة من الأمراء والملوك والسلاطين، ولكنها في نظر العبد لله مجموعة متصلة من الأجيال والصياع وأصحاب الحاجات والمتشردين.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 94 تقييم
558 مشاركة

اقتباسات من كتاب مصر من تاني

القائد الحقيقي ليس هو الذي يقود في حياته، ولكن هو الذي يترك خلفه مصابيح تضيء الطريق من بعده

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مصر من تاني

    97

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    مصر فى زمن السلاطين لم تكن قلاوون او قطز او عز الدين ايبك او على بك الكبير .. ولكنها كانت الزهر والحرافيش والحشاشين .. ومصر ايام عبد الناصر لم تكن هى الرئيس ونوابه ومدير المخابرات واجهزة الاتحاد الاشتراكى .. ولكنها كانت العمال والفلاحين والراسماليه الوطنيه والجنود والمثقفين ..

    ومصر فى عهد السادات لم تكن هى الرئيس او زعماء المنابر او تجار الشنطه واصحاب بوتيكات شارع الشواربى واصحاب الكباريهات ورواد الحانات ... ولكنها كانت ايضا هى ملايين الشحاتين والمتسولين والذين يعانون المرض وخيبة الامل والجوع ..

    انه تاريخ الشعب المصرى فى الحقيقه وعلى المكشوف وعلى عينك يا تاجر..!!!

    من احلى واجمل ماقرات فى التاريخ ... اول مره اقراه بصوره محايده كانك كنت بتقراه من زمان منفوق ولاول مره بتقراه من الشارع نفسه وكانك قلب الحدث :)

    محمود السعدنى خلانى افكر كتير واعيد التفكير ف كل حاجه بتحصل حوالينا ...كاننا جزء من داير كبيره ولعبه خيوطها مش ف ايدينا بس ف نفس الوقت احنا جزء منها ويا نعرف ده وندركه قبل فوات الاوان يا هيكون مصيرنا زى ملايين المصريين اتكرر معاهم ده ف التاريخ

    رائع وكفى

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    قرأته مرتين من حوالى أربع سنوات

    نادرا ما يمتعك أحدهم وهو يكتب التاريخ

    لكنه السعدنى .كتب التاريخ من وجهة نظرنا أحنا

    من وجهة نظر الناس العادية

    سأعيد قراءته مرات ومرات

    *اقتباس*

    طوبى للصياع وطوبى للمتشردين ..وطوبة للبصاصين والمخبرين

    ^ دايما بقولها وانا فى الشارع ^

    الله يرحمك ياعمنا

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع و ممتع و مفيد .. زي ماتكون بتسمع التاريخ من جدتك اللي عاصرت الأحداث بنفسها و أسلوب السعدني الممتع بيخليك مشدود دايما. و ربط القديم بالحديث بيفتح دماغك و ينور حتت يمكن تكون كانت مضلمه قبل كده.

    الكتاب لازم يتقري تاني لانه بقدر ماهو ممتع هو عميق و قرائته مره واحده مش كفايه.

    لازم أقول حاجه كمان هي إن التاريخ دايما وجه نظر و اللي ممكن إنت تشوفه ثورة أحرار ممكن أنا أشوفه هوجة بلطجيه أو مؤامره . فاللي هايقرأ الكتاب لازم يعرف إن دي وجه نظر السعدني مش الحقيقه المطلقه.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    لاول مره ف حياتي لا استطيع ان افوت سطر واحد من كتاب اقرأه .. كتاب ممتع ومفيد جدا :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مصر من تاني .. مصر برؤية تانية .. برؤية فلاح مصري مثقف إلتقطت عيناه الذكيتان بطولات هذا الشعب وتاريخه الحقيقي البعيد كل البعد عما سطره المؤرخون في كتبهم من حكايات وأساطير تمجد الحكام والسلاطين وتتجاهل البسطاء والعامة !

    يروي لنا محمود السعدني تاريخ مصر من تاني ، تاريخ الصياع والمتشردين لا المخبرين والبصاصين على حد تعبيره !

    يبدأ السعدني حكاياته منذ دخول الاسلام مصر ويمر بأحوال المحروسة خلال العصرين الوسيط والحديث مرورا سريعا لا يتوقف فيه امام المعتاد تكراره من الاحداث والاخبار التي تناقلها المؤرخون وإنما نجده يتوقف بسخريته المعهودة أمام شخصيات لم يحفل بها التاريخ رغم ما كان لها من دور عظيم !

    لغة محمود السعدني القريبة من القلب وسخريته اللاذعة هي أهم ما ميز كتاباته، تشعر وكأنك جالس إلي رجل حكيم على ضفاف نهر النيل في أريحية شديدة يحكي ويقص عليك أنباء السابقين في ود وحنو وحكمة الاجداد.

    الكتاب رائع وأعجبني جدا واستفدت منه كثيرا وأنصح بقرائته .

    إلا أني لي ملاحظة على الكتاب وهي أن الكاتب وقع في الفصل الاخير من كتابه فيما انتقد فيه المؤرخون من قبله وألف بسببه هذا الكتاب، وهو الإنحياز وعدم الحيادية ، فقد تبدلت شخصية السعدني الفلاح الفصيح فجأة بشخصية السعدني الناصري النزعة والتوجه والاعتقاد حتى النخاع!

    ولم يستطع الكاتب إخفاء ذلك بل أذاعه في فخر غير مبال بالحيادية العلمية المطلوبة ! فنجده يكيل الاتهامات لكل من عارض عبد الناصر وكل من خالفه في التوجه ! وكعادة الناصريين يصفون العصر الملكي بأبشع الأوصاف متجاهلين كل ميزة كبرت أو صغرت فيه وبالطبع نالت حقبة الرئيس السادات ما نالها من هجوم السعدني الشرس !

    فنجد مثلا السعدني يقول متحدثا عن ثورة يوليو التي وصفها بأنها "هدية السماء إلي شعب مصر" بقوله:

    "ولم تفاجئ الثورة الجماهير فحسب، بل فاجئت الجميع ... " !

    إنني لا ادرك حقاً ما هو كنه الثورة التي تفاجئ جماهيرها؟ إذ كانت الثورة في ذاتها هي عمل شعبي تقوم به الجماهير !

    ويقول السعدني واصفاً عام 1954 وهو العام الذي أطاح فيه عبد الناصر بكل خصومه وأودعهم السجون –حسبما ذكر السعدني نفسه في كتابه- : "لقد كان عام عبد الناصر، وكان أعظم وأمجد الأعوام" !

    ولكنني لست هنا بصدد الدخول في هذا الجدل التاريخي الشهير واللامتناه والذي لا

    أفضل بالتأكيد المشاركة فيه ، فما يحمله المستقبل أجدر بالمناقشة من كل ما يتعلق بأمور الماضي وأحواله !

    ولعلني أقتبس عبارة رائعة سجلها السعدني في كتابه عن تلك الفترة التي لحقت ثورة 1919 وتكونت فيها الاحزاب وتفرق الناس بين تلك الاحزاب شيعا ، يقول على لسان شخص يدعى البابلي: "وكانت الناس لا تزال منقسمة حول على بعضها حول سعد وعدلي. وكانوا يطلقون على أنصار عدلي عدلست ، وعلى أنصار سعد سعدست. وسأله بعضهم بعد أن أصبح الثوار في السلطة : انت عدلست ولا سعدست؟ فأجاب البابلي في مرارة : "أنا فلست" ، ما أعمقها من نكتة" !

    ويبدو أن هذا هو لسان حال الشعب المصري على مر العصور و رغم اختلاف الثورات وتتابع الحكام واختلاف الساسة والمثقفين ، يظل هذا الشعب الصبور حاملاً على الدوام راية : "أنا فلست" !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    كتاب غير محايد

    ومعلومات اشك بصحتها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون