كليلة ودمنة > اقتباسات من رواية كليلة ودمنة

اقتباسات من رواية كليلة ودمنة

اقتباسات ومقتطفات من رواية كليلة ودمنة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

كليلة ودمنة - بيدبا الفيلسوف الهندي, عبد الله بن المقفع
تحميل الكتاب مجّانًا

كليلة ودمنة

تأليف (تأليف) (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إنَّ العداوة والمودَّة والبغضاء ليس كلُّها تثبت وتدوم، وكثيرٌ من المودة يتحوَّل بُغضًا، وكثيرٌ من البُغضِ يتحول محبة ومودَّة عن حوادث العلل والأمور، وذُو الرأي والعقل يُهيئ لكل ما حدث من ذلك رأيًا

    مشاركة من Hamiss Mahmoud
  • من اجمل كتب الادب رائع جدا

    مشاركة من غسق
  • اثنان ينبغي لهما أن يشتدَّ حزنهما: الذي يعمل الإثم، والذي لم يعمل برًّا قط؛ لأن فرحهما في الدنيا قليل.

    مشاركة من Hamiss Mahmoud
  • ينبغي لكلِّ أحدٍ أن يسمع من الأخيار والأخِلَّاء وذوي القرابات رأيهم ويقبلَ مشورتهم

    مشاركة من Hamiss Mahmoud
  • إنما يُختبَر ذو البأس عند اللقاء، وذو الأمانة عند الأخذ والإعطاء، والأهلُ والولدُ عند الفاقة، والإخوان عند النوائب🤍🍃

    مشاركة من Hamiss Mahmoud
  • كيف وقعت في هذه الورطة وأنت من الأكياس؟ فقال وهل يُغني الكَيِّس مع القدر المغَيَّب الذي لا يُرى فيُتَوَقَّى؟🤍🍃

    مشاركة من Hamiss Mahmoud
  • رااااااااااااااااائع

    مشاركة من Dokali Rdwan
  • مَثَلُ النَّاسِكِ وَاللصِّ وَالشَّيطَانِ

    قَالَ الوَزِيرُ: زَعَمُوا أَنَّ نَاسِكًا أَصَابَ مِنْ رَجُلٍ بَقََرَةً حَلُوبًا، فَانْطَلَقَ بِهَا يَقُودُهَا إِلَى مَنْزِلِهِ، فَتَبِعَهُ لِصٌّ أَرَادَ سَرِقَتَهَا، وَأَتْبَعَهُ شَيْطَانٌ فِي صُورَةِ إِنسانٍ.

    فَقَالَ اللِّصُّ لِلشَّيْطَانِ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا شَيطَانٌ أُرِيدُ أَنْ أَتْبَعَ هذَا النَّاسِكَ، فَإِذَا نَامَ خَنَقْتُهُ وَاختَطفْتُ نَفَسَهُ. فَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا لِصٌّ أُرِيدُ أَنْ أَتْبَعَهُ إِلَى مَنزلِهِ لَعَلِّي أَسْرِقُ هذِهِ البَقَرَةَ. فَانْطَلَقَا مُصْطَحِبَيْنِ حَتَّى انْتَهَيَا مَعَ النَّاسِكِ إِلَى مَنْزِلِهِ مُمْسِيين. فَدَخَلَ النَّاسِكُ وَرَبَطَ البَقَرَةَ فِي زَاوِيَةِ المَنزِلِ ثُمَّ تَعَشَّى وَنَامَ.

    فَأَشْفَقَ اللِّصُّ أَنْ يَبْدَأَ الشِّيطَانُ بِالنَّاسِكِ قَبْلَ أَنْ يَسرِق البَقَرَةَ فَيصيحَ فَيجتمِعَ النَّاسُ لِصَوْتِهِ فَلَا يَقدِرَ عَلَى سَرِقَة البَقَرَةِ. فَقَالَ لَهُ: انتَظِرْني حَتَّى أُخرِجَ البَقَرَةَ، ثُمَّ عَلَيْكَ بِالرَّجُل.

    فَأَشفَقَ الشَّيْطَانُ أَنْ يَبْدَأَ اللِّصُّ بِالبَقَرَةِ فَيَتَنَبّه النَّاسِكُ فَلَا يَقْدِرَ عَلَى أَخْذِهِ. فَقَالَ لَهُ: بَلِ انتظِرْنِي حَتَّى آخُذَ النَّاسِكَ ثُمِّ عَلَيْكَ بِالَبَقَرَةِ.

    فَأَبَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ، فَلَمْ يَزَالَا فِي اخْتِلافٍ حَتَّى نَادَى اللِّصُّ: أَيُّهَا النَّاسِكُ انْتَبِهْ، فَهذَا الشَّيْطَانُ يُرِيِدُ اخْتِطَافََكَ. وَنَادَى الشَّيْطَانُ: أَيُّهَا النَّاسِكُ انْتَبِهْ، فَهذَا اللِّصُّ يُرِيدُ أَنْ يَسْرِقَ بِقَرَتَكَ، فانْتَبَهَ النَّاسِكُ وَجِيرَانُهُ لِصَوْتَيْهِمَا، وَهَرَبَ الخَبيثان.

    فَلَمَّا فََرَغَ الثَّالثُ مِنْ كَلامِهِ قَالَ الأَوَّل الَّذِي أَشَارَ بِقَتْلِ الغُرَابِ: أَرَاكُنَّ قَدْ غَرَّكُنَّ هذَا الغُرابُ وَخَدعَكُنَّ كَلامُهُ وَتَضَرُّعُهُ؛ فَأَنْتُنَّ تُرِدْنَ تَضييعَ الرَّأْيِ وَالتَّغريرَ بِجَسيم الأُمُورِ. فَمَهْلًا مَهْلًا عَنْ هذَا الرَّأْي وَانْظُرْنَ نَظَرَ ذَوِي الأَلْبَابِ الذِينَ يَعرِفُونَ أُمُورَهُم وأُمُورَ عَدُوِّهِمْ، وَلا يُثْنِكُنَّ عَنْ رَأْيِكُنَّ فَتُصْبِحْنَ كَالعَجََزَةِ الَّذِينَ يَغتَرّونَ بِمَا يَسْمَعون، وَتَلِينُ قُلُوبُهُمْ لِعَدوِّهِمْ عِنْدَ أَدنى مَلَقٍ وَتَضرُّعٍ، وَتكنَّ بِمَا تَسْمَعْنَ أَشَدَّ تَصدِيقًا مِنكُمْ بِمَا تَعْلَمْنَ. فَلَا تُصَدِّقْنَ هذَا الغُرابَ فِي مَقَالَتِهِ، واعْلَمْنَ أَنَّ كَثِيرًا مِنَ العَدُوِّ لَا يَستَطِيعُ ضَرَرَ عَدُوِّهِ بِالمبَاعَدَةِ حَتَّى يَلتمِسَه بِالمُقَارَبَة وَالمُسَامَحَةِ. وَإِنِّي لَمْ أَخَفِ الغِرْبَانَ حَتَّى رَأَيْتُ هذَا الغُرابَ، وَسَمِعْتُ مَقَالَتَكُمْ فِيهِ. فَلَمْ يَلْتَفِتْ مَلِكُ البُومِ وَسَائِرُ وُزَرَائِهِ إِلَى قَوْلِهِ وَأَمَرَ بِالغُرَاب أَنْ يُحْمَلَ إِلَى مَنَازِلِ البُومِ، وَيُوصَى بِهِ خَيْرًا وَيُكرَمَ.

    مشاركة من المغربية
  • واعلم أنَّ عقل الرجل يستبين في أمور ؛ الأولى منها: الرفق والتلطف، والثانية: أن يعرف الرجل نفسه ويحفظها، والثالثة: طاعة الملوك وتحرِّي ما يُرضيهم، والرابعة: معرفة الرجل بموضع سره، وكيف ينبغي أن يُطلِع عليه صديقه....

    مشاركة من Osama Elbwady
  • أمَّا الجبال فهي العلوم، وأمَّا الموتى فهم الجُهَّال، وأمَّا العشب فكتاب في خزائن ملك الهند يُسمى «كليلة ودمنة» يحيي موتى الجهل، فأسرع برزويه إلى ملك الهند يرجو أن يطَّلع على الكتاب، فاغتم الملك، وقال: ما طلب أحد

    مشاركة من Tamer Tolba
  • جماله قيدني بسلاسل الاحلام و تعبيره اخاد الانس الى عالم الهدوء

    مشاركة من Űmm ŤøuŤæ
  • ‏❞ ألم يبلُغك أنه لم يتصدق المتصدِّق بصدقة — وإن عظمت — هي أعظم من أن يُجير نفسًا خائفة، وأن يَحقِن دمًا مهدورًا ❝

    مشاركة من Manal ..♡
  • إذا عَرَف الملك من الرجل أنه قد ساواه في الرأي والمنزلة والهيبة والمال والتبَع فليصرَعْه، فإنه إن لم يفعل كان هو المصروع..

    مشاركة من Manal ..♡
  • ‏❞ وكثرةُ الأعوان - إذا لم يكونوا نصحاء مجرَّبين - مَضَرَّة على العمل، فإنَّ العمل ليس بذلك رجاؤه، بل بصالح الأعوان وذوي الفضل..

    والعمل الذي يحتاج فيه إلى الجِذْع لا يُجزئه القَصَبُ وإن كثر، والوالي حقيقٌ ألا يحتقر مُروءةً وجدها عند أحد وإن كان صغير المنزلة، فإنَّ الصغير ربما عظُم، ❝

    مشاركة من Manal ..♡
  • أنَّ الأشياء كلها بقضاءٍ وقدرٍ، لا يجلب أحدٌ منها إلى نفسه خيرًا ولا يدفع عنها مكروهًا، وأنَّ ذلك كله من الله عز وجل، وأنَّ الله يفعل فيها ما أراد ويقضي فيها ما أحب، فلْتَسْكُن إلى ذلك الأنفُس، ولتطمئنَّ إليه القلوب؛

    مشاركة من Hamiss Mahmoud
  • واعتقد من الخلطاء والأصحاب: الشكورَ النعمة الوفيَّ العهد، والكريم عند تصاريف الأمور، وذا الدين المتقي الورع، والمستريح الصدر بالخيرات، والعالم الديِّن المُحب الخير للناس، والرحيم القليل الحقد الصافح عن ذنوب أخلائه المحافظ عليهم غير الناسي لودِّهم، والمختبَر بالعفة والحياء.

    مشاركة من Hamiss Mahmoud
  • يسلم العاقل من الندامة بترك العجلة. والأناة والتثبُّت، ولا يزال يجتني ثمرة الندامة وضعف الرأي من لم يتثبَّت في الأمور؛

    مشاركة من Hamiss Mahmoud
  • شيءَ أخف وزنًا ولا أشد تغيُّرًا ولا أسرع انقلابًا من القلب،

    مشاركة من Hamiss Mahmoud
  • لا شيءَ أخف وزنًا ولا أشد تغيُّرًا ولا أسرع انقلابًا من القلب،

    مشاركة من Hamiss Mahmoud
  • وليس لصاحب الدنيا في دنياه شيءٌ، لا مالٌ ولا صديق، إلَّا عملٌ صالح قدَّمه فقط

    مشاركة من Hamiss Mahmoud