البيت الأندلسي - واسيني الأعرج
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

البيت الأندلسي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

روي هذا الكتاب قصة بيت أندلسي قديم عاش فيه العشاق والقتلة، الملائكة والشياطين، النبلاء والسفلة، الشهداء والخونة... تريد السلطات تهديمه لإستغلال مساحته الأرضية لبناء برج عظيم: برج الأندلس، ساكن البيت (مراد باسطا) المتبقي من السلالة المنقرضة، يرفض فكرة التهديم لأنها في النهاية محو للذاكرة الجمعية. البيت شيّده أحد الموريسكيين (غاليلو ألروخو) الفارّين من الأندلس، في القرن السادس عشر، وفاء لحبيبته (سلطانة بالاثيوس)؛ يستولي عليه القراصنة الأتراك بعد عملية إغتصاب قاسية ضد صاحبته، وفي فترة الإحتلال الفرنسي يتحوّل البيت إلى أول دار بلدية في الجزائر المستعمرة؛ بعد الإستقلال يتكالب على البيت الذين تسمّيهم الرواية ورثاء الدم الجدد، فيُحوَّل إلى كاباريه، ثم إلى ماخور مقنَّع، ومركز لعقد صفقات تهريب المخدرات والأسلحة وغيرها. الرواية استعارة مرّة لما يحدث في كل الوطن العربي من معضلات كبرى تتعلق بصعوبة إستيعاب الحداثة في ظل أفق مفتوح على المزيد من الخراب والإنكسارات
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 21 تقييم
177 مشاركة

اقتباسات من رواية البيت الأندلسي

نحن لا نصنع الحياة التى نشتهي فقط،الحياة ايضا تصنعنا مثلما تريد ،وتدس في اجسادنا ما تشتهيه من جنونها وقنابلها الموقوتة .

مشاركة من dhilis saami
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية البيت الأندلسي

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    البيت الأندلسي رواية جميلة بحق، جمال العبارات وعمقها الفلسفي والحكمة والتشبيهات البديعة وطريقة السرد التي تطرحك تارة في فصل من حكاية الأجداد ثم تنقلك تاليا ليوم من كفاح الأحفاد، ومن ثم تشدك مرة أخرى للماضي وللحاضر معا، في حكاية عمرها خمسة قرون هو ما يعطي هذه الرواية ألقاً ويشدك إليها بقوة.

    البيت الأندلسي حكاية إرث خلقه الأجداد وأورثوا همه الثقيل جيلا بعد جيل، معارك شد وكد ومد وجزر أنهتها آلة العولمة القاتلة.

    منها أقتبس بعض العبارات التي أعجبتني:

    - الناس يتساون أمام الموت على الأقل.

    - اتركوا الشهداء ينامون قليلا، لقد تعبوا في حياتهم وفي موتهم.

    - هناك خيانات يسكت عنها التاريخ لأنها تحرجه ، وعندما يتذكرها يكون كل شيء قد رتب ولفته استحالة التغيير.

    - هل تظن أننا ندخل ديناً آخر بالقوة؟ لا، وحتى لو تظاهرنا بعكس ذلك. الدين خيار عميق وغامض. نتخبأ وراء دين فرض علينا خوفا، وأول ما تطل سفننا في الأفق، ننسى كل شيء ونهب نحوها ويستيقظ ديننا الأول فينا.

    إلا أن لي تحفّظا واحدا على هذه الرواية وهو رأيي الخاص بالنهاية:

    أن لم أحب ما لجأ إليه الكاتب من إغراق الشخصيات في المعاناة، وخاصة شخصيات الأجداد المهجّرين من الأندلس وهذا ما اختارته رضوى عاشور أيضا في كتابها ثلاثية غرناطة. يفترض الكاتب أن الشخصيات ناقمة على الله فيما اختار لها من قدر وتلعن موسى بن نصير وطارق بن زياد لعبورهما البحر، بعض الشخصيات ماتت وهي تحنّ وتفكر بالماضي والبعض اختار الانتحار.

    أما أنا فاعتقد ان الانسان المؤمن هو أقرب لله عند المحنة وهو أكثر تقبلا لقدره، ونحن في النهاية نتحدث عن مسلمين مؤمنين بالله، واليأس ليس للمؤمن (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)، كما أن الانسان بطبيعته يجيد النسيان والتأقلم عبر السنين. ولا أظن أبدا أن أجدادنا الأندلسيين عاشوا عمرهم هكذا مكتئبين بائسين! وأورثوا هذا البؤس جيلا بعد جيل!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    البيت الأندلسي

    انتهيت صباح اليوم منه

    لواستني الاعرج

    كتاب مرهق أجبرني على عشق بيت لم أره اإلا في خيال الكاتب الفذ

    تنقل من راو لراو كُلٌ يروي عصر مُختلف وزمن آخر يدور حول بطلنا الجميل

    "البيت الاندلسي "

    عاصرتُ زمن لم أكن أعرف عن إلا "ضاعت الأندلس ونُصر أهلها أو هجروا"

    عاصرتُ زمن الخاوا والقرصنة والسبي بلا حق

    زمن أُناس ضاعوا وضيعوا باسم الأديان

    حب عاش رغم القسوة

    إرث متعب مذاقه حُلو

    بيت اشتهيته ولا أظن أحداً ممن قرأ بيت واستني لم يقع في غرامه مثلي

    بيت ضاع بالجشع والخاوا والبطش باسم المصالح

    حرق قلب وارثيه الشرعيين وقلبي

    تاريخ تم حرقه

    تاريخ تم هدمه

    لا تهم الجدران

    ما ضاع قصص وحكايات تضحية وتنازلات ظلم وإنصاف

    تم احتمال كل ذلك ليبقى

    لكنه بالنهاية لم يبقى

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سحر ينفتح في كتاب.. هذا الكتاب ساحر إلى آخر الأبعاد ..

    في عمقه، في تاريخه، في جذوره.. أن تعيش في بيت داخل كتاب لخمسة قرون ليس بالأمر الهيّن!

    جعله واسيني كوجهنا، وحيطانه كجلدنا، وأنغام لالة سلطانة أصواتنا الضائعة.. أصبح جزءاً من أرواحنا المنهكة، و ملاذنا عن أوطاننا الضائعة ..

    أبدع واسيني الأعرج في هذه التحفة الأدبية، التي تسحب المرء بدل من أن تزجّه في الملل.. عمق الحرف والفكرة كان مذهلاً، وكيفية الانتقال بين الأزمنة كان محبوكاً بعبقرية.. فيثير الفضول لقراءة هذا الكتاب بنهم ..

    رحلة ما بين الأندلس الضائعة ولمحة لتاريخ الجزائر في قصة منزل يضم رائحة الوطن في قتامة المنفى ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عمق العبارات واختلاف الفترات التاريخية للرواية، الحب الغريب لهذا البيت والربط العجيب مع الاوضاع التي مرت بها الجزائر خلال تاريخه جعلني اقف طويلاً معجبا بهذا البيت الذي اصبحت اتمنى زيارته حتى لو كان خيالاً او تعرض للهدم. هذا الحب الجميل الذي ينبع بين السطور وهذه العواطف جعلتني ابحث عن كتاب آخر للكاتب. انصح بقراءة هذا الكتاب الرائع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عندما أقرأ رواية عميقة ومتقنة أشعر أني تجردت مني وبدأت أندمج مع الرواية شخصياتها وزمانها أمكنتها

    شوقتني هذه الرواية للأندلس للحضارة التي لم أرها ولكني أصبحت جزءا منها بإبداع قلم الأعرج

    تحمل الرواية كثيرا من الأحداث التريخية التي لم تكن لدي أي فكرة عنها

    بالإضافة اعطتني تصورا عن الواقع الجزائري الحالي ولو بشكل يسير

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    واسيني من أجمل ما قرأته لهم . . أسلوب , هدف صحيح أن هناكَ غموض في قلمه ولكن رائع جدًا . . هوَ ليسَ موفّق في بعض ألفاظه البذيئة وبالنهاية ديانة وتوجه الكاتب من يحددون تفكيره . .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ‎الرواية: البيت الأندلسي

    ‎الكاتب:واسيني الأعرج

    ‎عدد الصفحات:447

    ‎منشورات الجمل

    ‎يروي هذا الكتاب قصة بيت أندلسي قديم عاش

    ‎فيه العشاق والقتلة، الملائكة والشياطين، النبلاء والسفلة، الشهداء والخونة... تريد السلطات تهديمه لإستغلال مساحته الأرضية لبناء برج عظيم: برج الأندلس، ساكن البيت (مراد باسطا) المتبقي من السلالة المنقرضة، يرفض فكرة التهديم لأنها في النهاية محو للذاكرة الجمعية.

    ‎البيت شيّده أحد الموريسكيين (غاليلو ألروخو) الفارّين من الأندلس، في القرن السادس عشر، وفاء لحبيبته (حنا سلطانة)؛ يستولي عليه القراصنة الأتراك بعد عملية إغتصاب قاسية ضد صاحبته، وفي فترة الإحتلال الفرنسي يتحوّل البيت إلى أول دار بلدية في الجزائر المستعمرة؛ بعد الإستقلال يتكالب على البيت الذين تسمّيهم الرواية ورثاء الدم الجدد، فيُحوَّل إلى كباريه، ثم إلى ماخور مقنَّع، ومركز لعقد صفقات تهريب المخدرات والأسلحة وغيرها.

    ‎الرواية استعارة مرّة لما يحدث في كل الوطن العربي من معضلات كبرى تتعلق بصعوبة إستيعاب الحداثة في ظل أفق مفتوح على المزيد من الخراب والإنكسارات."

    الرواية جميلة بوجه عام فقد تحدث الكاتب عن اهم المراحل التي مر بها هذا البيت ( 4 قرون ) وتعاقبت الأجيال عليه بالاضافة الى الدماء التي هُدرت فيها و تأثير الاستعمار و الظلم سواء كان من المستعمر الفرنسي او من الجيش العثماني الانكشاري 👎🏻 .... انصح بها لمن يعشقون الروايات التاريخية .

    .

    .

    هذه بعض الاقتباسات الرائعة من هذه الرواية :

    .

    "لكن شعباً ضعيفاً ليس صمام أمان أبداً،

    برميل بارود يمكن أن ينفجر في أية لحظة"

    .

    .

    " الحرب هي دائماً حرب المنتصر و السلام سلامه أيضا "

    .

    .

    " متأكد أن الأصواتَ لا تموت .. شيء منها يبقى عالقاً في الأشجار، الأحجار ، والهواء"

    .

    .

    " توجد في حياة الإنسان لحظة غريبة لا يعرف كيف يفسرها ، ولا يدرك سرها أبداً لكنها تصنع كلّ شيءٍ في حياته القادمة "

    .

    .

    ""يقولون إن لكل حبٍ نجمةٌ ترعاه ، سأكون نجمتكَ التي لا تغيب. وإن الحبيب للحبيب غطاء ، سأكون غطائك في الأيام القاسية والصعبة . وإن الحبيب للحبيب مسافة، سأكون عمري مسافتك بين القلب ولسانك ""

    #البيت_الأندلسي

    #واسيني_الأعرج

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية رائعة قرأتها في زمن قياسي بالنسبة لحجمها تحكي عن بيت 🏠 بناه أحد المهاجرين من الأندلس السليبة في الجزائر قبل خمسة قرون بعد قصة مأساوية خاضها للهروب من جحيم محاكم التفتيش الاسبانية هذا البيت الذي يستولي عليه القراصنة الأتراك ثم المحتلون الفرنسيون ويخوض أحفاد الأندلسي صراعاً طويلاً من أجل البيت التراثي صراع النبلاء والخونة الشرفاء والأنذال إرث الشهداء مع العملاء في رواية ملحمية جميلة جداً بأسلوب ليس غريباً على كاتب عظيم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مع اني طوّلت وانا بقرأها، بس مرتبة..

    وجميل كان التطرق إلى سيرفانتس..

    تتداخل العصور بها ليعيد التاريخ نفسه،

    والنهاية دائما واحدة..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون