سيلومني البعض على نشر هذه القصة سيقولون: كيف أكتب عنها بعد كل ما كان بيني وبينها.. لقد كنت لها أخا وأبا وصديقا وأستاذا ولا أزال.. ورغم هذا، فهذه هى قصتها، أنشرها على الناس بكل حروفها.. وبكل ما فيها من هوس وجنون .. أنشرها وأنا فخور بها .. بالقصة وببطلة القصة..
من هى؟
إن أحدا لا يكاد يسمع با الآن ولكنها منذ خمس سنوات كانت ملء عيون القاهرة.. وكنت تلتقى بها دائما في النوادي الراقية والليالي الساهرة والفنادق الكبرى.
أما الآن فقد أصبحت فتاة أخرى.. إنسانة تحس بالألم والسعادة إنها تحس بالابتسام ولكنها قلما تبتسم، وتحس بنشوة الشراب ولكنها لا تشرب، وتطوف مع الأحلام عندما ترقص، ولكنها لا ترقص، وتتذوق الطعام معندما تأكل ولكنها لا تأكل إلا النزر الذي يمد في حياتها.. ثم إن نظارتها لم تعد سوداء!!..
هذه هى البطلة..
وقد مر عليها - في قصتها- كثير من الأبطال.
النظارة السوداء > اقتباسات من رواية النظارة السوداء
اقتباسات من رواية النظارة السوداء
اقتباسات ومقتطفات من رواية النظارة السوداء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
النظارة السوداء
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
وقد أحبها كفكرة قبل أن يحبها كجسد.. أحب معناها قبل أن يحب مبناها.. أحبها كقصة يعيش فيها لا كليلة يقضيها معها..
مشاركة من Ibrahim Azzouz -
❞ وكان دائمًا يفضل أن يخافه الناس على أن يحبوه، فإنك لن تملكهم بالحب وستخضعهم بالخوف ❝
مشاركة من Mohamed Farid -
«هذه المبادئ.. وهذه المثل العليا.. هل وضعت لتكون نظمًا مقررة، ترتب حياة كل إنسان وتحدد تصرفاته وتحكم قلبه وعقله؟ لا.. إنها وضعت لاستعمالها وقت الحاجة فقط، فإن لم نحتج إليها فلا نؤمن بها ولا نستعملها.. إنها العصا التي يستند إليها الضعيف، أما القوي فليس في حاجة إلى عصا ليستند عليها.. إنه يقف على قدميه متحديًا، بلا مبادئ
وبلا مثل عليا» !!
مشاركة من izarif meryem -
وبدأت غريزة الأنثى تنضج في عروقها.. الغريزة التي سكبتها الطبيعة في دماء كل أنثى ولا تملك أي أنثى حيالها إلا أن تكبتها في عنف وقسوة إلى أن يجمع الله بينها وبين رجلها..
مشاركة من Ibrahim Azzouz
السابق | 1 | التالي |