❞ الحب الباقي في العادة تعيا عن حمله الكلمات.. ❝
الروح والجسد > اقتباسات من كتاب الروح والجسد
اقتباسات من كتاب الروح والجسد
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الروح والجسد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الروح والجسد
اقتباسات
-
مشاركة من Noha Elshall
-
فلا يعلم مراد ﷲ إلا ﷲ.. وإنما يجتهد الكل ويحاول الكل.. والمحاولات جميعها تحتمل الخطأ والصواب.. والعلم عند ﷲ.. وإعمال الفكر في القرآن ضرورة وليس ترفًا.
مشاركة من رِماح + فرح -
بل نحن نصدق دائمًا، ولكنه صدق محدود، صدق لحظتها.. كلماتنا عمرها عمر الرسم على الماء والنقش على الرمال.. وهي في العادة صادقة في حدود هذا العمر القصير إلا فيما ندر.
مشاركة من رِماح + فرح -
فالطبع السمح الكريم هو الذي يشعُّ السعادة والحب من حوله لأنه طبع معطاء وهَّاب بطبيعته، أما الطبع الشرير الأناني فهو طبع منَّاع مستغلّ لص لا يفكر منذ البداية إلا كيف يأخذ وكيف ينهب وكيف يسطو!
مشاركة من رِماح + فرح -
لأن الذي يحب إنسانًا لا ينتهكه ولا يَلِغُ في أحشائه ولا يفكر في أن يكسر دماغه ليعرف ما فيها ولا ينظر إليه باعتباره أرض وقف. وإنما ينظر إليه كإنسان حر له خصوصيته واستقلاله وكينونته. وهو لا يحاول أن يغزو أرضه
مشاركة من رِماح + فرح -
والتعاطف والمشاركة الوجدانية والمواساة شيء غير الاقتحام والغزو والإدماج.
التعاطف هو الحياة معًا.
والاندماج هو أن يقوم أحد الطرفين في أنانية بالتهام الآخر وهضمه واستيعابه والاستيلاء على مخصصاته وخصوصياته.
مشاركة من رِماح + فرح -
لا بد من احترام المسافة التي تحفظ لكل فردٍ مجاله الخاص وكينونته الخاصة كإنسان مستقل له الحق في أن يطوي ضلوعه على شيء.
مشاركة من رِماح + فرح -
وصنم آخر شائع هو الدكتاتور والحاكم المطلق والطاغية المستبد الجالس على عرش السلطة، ومن حوله بلاط الهتَّافين والمصفقين وحَمَلة المباخر والمجامر والمسبحين بالحمد، والمنافقين والكذابين وقارعي الطبول ونافخي الأبواق. تزفُّه الأناشيد والأهازيج في كل مكان. ويُلقَّن الأطفال في مدارسهم. أنه
مشاركة من رِماح + فرح -
وإذا تأمل الواحد منا نفسه في موضوعية شديدة ونظر إلى باطنه في حياد مطلق، فإنه يلاحظ أنه في حالة تذبذب دائم بين هذه المراتب صاعدًا وهابطًا من لحظة لأخرى ومن يوم لآخر، من حالة وجدانية إلى حالة عقلية إلى حالة شهوانية إلى صفاء روحاني.
مشاركة من رِماح + فرح -
﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحبُّ المُسْرِفِين﴾ (الأعراف: ٣١).. فنصح بضبط النفس على جادة الاعتدال.. لا رهبانية وصيام الدهر.. ولا إطلاق لعنان الشهوات.. وإنما ضبط السلوك على دستور الشريعة والوصايا.. وهو منهج يؤدي إلى العروج الروحي دون تعسف ودون جذب.
مشاركة من رِماح + فرح -
والكامل حقًّا لا يرى في الحرمان حرمانًا.. فموضوعات اللذة المادية لم تعُدبذات قيمة في نظره، فهو قد وصل بإدراكه العالي إلى تذوق المتع الروحية واللذات المجردة.. فأصبحت الماديات بعد ذلك شيئًا غليظًا لا يسيغه.. وهو ارتقاء أذواق وليس فقط ارتقاء همم وعزائم.
مشاركة من رِماح + فرح -
السعادة ليست في البيت المفروش بالسجاجيد العجمي والشينوا والكريستال ولكن في النفس التي تسكنه.
و«الخارج» لا يستطيع أن يقدم لنا شيئًا إذا كنا نحن من «الداخل»، من نفوسنا، غير معدين للانتفاع بهذه المنحة الخارجية السخية.. وإذا لم نكُن في صلح مع هذا الخارج وفي تكيُّف معه.
مشاركة من رِماح + فرح -
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن، بين الإنسان ونفسه، بين الإنسان والآخرين، وبين الإنسان وبين ﷲ. فينسكب كلٌّ منهما في الآخر كأنهما وحدة، ويصبح الفرد منا وكأنه الكل.. وكأنما كل الطيور تغني له وتتكلم لغته.
مشاركة من رِماح + فرح -
وقديمًا قالوا: إن البيوت السعيدة لا صوت لها.. ولا أحد يتخذ منها مادة للكلام ولا أحد يروي عنها قصة أو يكتب رواية أو ينتج فيلمًا.. وفي رواية الحب التقليدية يسدل الستار دائمًا عندما يصل الحبيب والحبيبة إلى المأذون، لأن المؤلف يتصور حينئذ أن الكلام انتهى، وأنه لم يعد هناك ما يقال، لأن السعادة بدأت، والسعادة عنوانها الصمت.
فأين تلك البيوت السعيدة الآن؟
ما أقلها!
مشاركة من رِماح + فرح -
والبيوت التي ترفع لافتة الحب على بابها.. تعيش حياةً هي أقرب إلى الصراع على السلطة منها إلى تعاون المحبة والرحمة بين أزواج وزوجات.. حياة أقرب إلى صراخ يومي وتنازع حُكْم ورأي في كل شيء، وكأنما المطلب الذي يصحو به كل واحد هو: مَن يحكم اليوم.. من يسود.. من يُمسك باللجام؟!
مشاركة من رِماح + فرح -
ولهذا أمر ﷲ الملائكة بالسجود لهذه النفس العجيبة التي سوَّاها ونفخ فيها من روحه، لتكون قابلة لأن تسع الكون بجميع صوره ومراتبه ودرجاته. وأخذ على نفسه العهد بتربية هذه النفس وهدايتها وجذبها إليه وتأديبها باللين والمكافأة وبالشدة والتعذيب. بالرسل وبالكتب
مشاركة من حنين ناصر -
أما الصورة الدارجة للسعادة التي تتداولها الألسن عن شلة الأنس التي تكرع الخمر في عوَّامة وحولها باقة من النساء الباهرات العاريات، وأجساد تتخاصر، وشفاه تتلاثم في شهوة مشتعلة وأفواه تتنفس الحشيش في خدر وتلذذ. هذه الصورة هي حالة شقاء وليست
مشاركة من Sarah Saad -
وﷲ لا يتركنا ندَّعي أي شيء إلا ويمتحننا فيه، بأن يضعنا أمام مخاطر الكلمة ومخاطر التبعة.. فيطالبنا بثمن الصدق إن كنا صادقين.. وﷲ يمتحننا في ظاهرنا وباطننا ويمتحن جواهرنا وقلوبنا وأفعالنا.
مشاركة من Aya Khairy