جميل
الإلياذة
تحميل الكتاب
مجّانًا
ينقل الطبائع والعادات التي سادت في العصر الذي كتب عنه (هوميروس)، أكثر مما نقل عن العصر الذي عاش فيه؛ لذا فهو يتحدث عن شخصية (السنتور) الخرافية، المزيج بين الإنسان والحصان، لكنه يمتد مع التاريخ في تمجيد الأبطال، وتقديمه ظروفاً مثيرة وكثيرة لميتات المقاتلين، حين يجعلنا نتذكر الثروات والممتلكات المفقودة والآمال الضائعة لدى من يقتلون، وحين ينقلنا إلى مواطنهم الأصلية، ومساقط رؤوسهم؛ لكي نرى أحزان آبائهم العجائز وقنوط أراملهم ودموعهن، أو ظروف الحرمان والفقدان التي يعيش فيها أيتامهم.
لقد ابدع (هوميروس) فنياً في مواجهة الأبطال، حتى لأنه يسمو بشخصية أحدهم، موازنة ببطل آخر، فيتجاوز به حدود القدرة البشرية؛ لينافس به الآلهة؛ فـ (ديوميدس) ينزج في القتال في كل موقع، ويقتل خصمه في كل مكان، ويقارنه بالأبطال: بأندراوس، وإينياس، وهيكتور، ومن الآلهة يقارنه بـ (فينوس، وأبولو، ومارس)؛ علماً أن البسالة عند الشاعر كانت تخضع لمقاسات المنطق والعقل، وذلك ما هو كائن في إبداع الإغريق الأوائل
التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 775 صفحة
- ISBN 13 9789948012399
- دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
2539 مشاركة
تفاصيل احصائية
- 13 مراجعة
- 11 اقتباس
- 97 تقييم
- 232 قرؤوه
- 1561 سيقرؤونه
- 349 يقرؤونه
- 8 يتابعونه
Wallada Dawood
ملحمة رائعة.... وأساطير وخيال وحروب.... رؤية لحرب طروادة.... هوميروس ابدع في الخيال.... أنصح بقراءتها.....
صمت الحملان
راااائع
ولن تندم على قراءته فهو تاريخ واساطير جميلة و اشعار تعيشها مع الشاعر هوميروس
بس زعلت كثير لم عرفت انه فقد نظرة و هو صغير ذكرني بالدكتور طه حسين