أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب > اقتباسات من رواية أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب

اقتباسات من رواية أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب

اقتباسات ومقتطفات من رواية أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب - آذر نفيسي, ريم قيس كبة
أبلغوني عند توفره

أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أنا أفهم تماماً ما الذي يعنيه التأرجح مابين التقاليد و التغيير،فلقد مكثت في منتصف المسافة بينهما طوال حياتي

  • نحنُ لا نقرأ «غاتسبي» لنعرف ما إذا كانَ الزنى خيراً أو شراً، وإنما لكي نعرف قضايا مثل الزنى أو النزاهة أو الزواج، هي قضايا معقدة في الواقع. وإن الروايات العظيمة تجعلنا نسمو بأحاسيسنا ورهافتنا تجاه تعقيدات الحياة والناس، وهي تمنحنا الحماية من مفاهيمنا الشخصية عن الخطأ والصواب، تلك المفاهيم التي تعتبر الأخلاق قوالب ثابتة للخير والشر.

    مشاركة من Rwa
  • فالخطيئة هي أن يغمض المرء عينيه أو يتعامى عن مشاكل وآلام الآخرين، فعدم النظر إليها يعني إنكار وجودها.

    مشاركة من Rwa
  • فنحن ليس باستطاعتنا أن نجرب كل ما يمرّ به الآخرون، ومع هذا فإن بإمكاننا أن نفهم أكثر الشخصيات فظاعة في الأعمال الأدبية. والرواية الجيدة هي تلك اتي تُظهر العقد الداخلية للشخصيات، وتمنح المساحة الكافية لكل تلك الشخصيات لكي يكون لها صوتها المسموع. وبهذه الطريقة يمكن أن نطلق على رواية ما صفة الديمقراطية، لا لأنها تدافع عن الديمقراطية، وإنما لكونها ديمقراطية بطبيعتها.

    مشاركة من Rwa
  • الطيش واللا مبالاة هما في الواقع دليل على افتقار الشخصيَّة لسمة «التعاطف».

    مشاركة من Rwa
  • لا يمكننا اعتبار رواية ما أخلاقية بالمعنى المعتاد للكلمة، وأن من الممكن أن نطلق عليها تلك التسمية حينما تشدّنا من سباتنا وتجعلنا في صراع مع الثوابت التي نؤمن بها.

    مشاركة من Rwa
  • «ولكن... هل يصحّ لنا أن نعتبر رواية ما جيدة فقط لأن بطلتها امرأة طاهرة؟ وهي يمكننا أن نعتبر الرواية سيئة إذا كانت الشخصية الرئيسية فيها ضالة عن سبيل الأخلاق التي يصرّ السيد "نيازي" على فرضها ليس علينا فحسب، وإنما على الأدب أيضاً؟»

    مشاركة من Rwa
  • ذكَّرته بأنَّ رواية «غاتسبي» هي عملٌ أدبي وليست كتيّب إرشادات: أفعل أو لا تفعل.

    مشاركة من Rwa
  • فنحن في الدول العريقة لدينا ماضينا، ولذا فنحن مهووسون بالماضي وبالحنين إلى الماضي، أما الأمريكيون، فليس لديهم ماضٍ وإنما حلم، ولذا فهم مفعمونَ بالحنين إلى وعود المستقبل!

    مشاركة من Rwa
  • لم أستطع احتمال ذلك الجو الاحتفالي، وذلك الصخب الجامح والعجرفة التي سيطرت على الجموع. وكان على مبعدة شارع ثمة واقع مختلف تماماً يشهر وجوده. كنت أحسّ أحياناً بأن الحكومة قد فعلت ما فعلت في عالم منعزل خاص بها؛ فابتدعت سيركاً كبيراً، أو أنها قدمت مسرحية عظيمة، بينما الناس ماضون كل إلى غايته.

    مشاركة من Rwa
  • لكن الصفة التي يشترك بها جميع هؤلاء الكُتَّاب هي صفة «الزعزعة» أو«التهديم».

    مشاركة من Rwa
  • سألتُ طلبتي: «ما الذي يمكن أن تحققه الرواية باعتقادكم؟ ولماذا على المرء أن يتعب نفسه بقراءة الروايات أصلاً؟»

    مشاركة من Rwa
  • لم يكن يُعر أي اهتمامٍ للكتب: «مشكلتك أنت وأهلك أنكم تعيشون في الكتب أكثر مما تعيشون في الواقع!».

    مشاركة من Rwa
  • أن أسوأ الجرائم التي يمكن أن ترتكبها عقول الأنظمة الشمولية، هي أن تجعل مواطنيها، وبضمنهم ضحاياها، شركاء في جرائمها. فحينما ترقص مع جلادك، وتشارك بنفسك في حكم الإعدام على نفسك، فإن ذلك الفعل هو أقصى درجات الوحشية.

    مشاركة من Rwa
  • بيدَ أن المزعج في الأمر فعلاً هو أن هذه النصوص كان يأخذها على محمل الجدّ أشخاصٌ يحكموننا، وعلى راحاتهم تجثو أرواحنا ومقدّرات بلادنا. ففي كل يوم يطالعنا في الإذاعة الرسمية المرئية والمسموعة، اولئكَ الأوصياء على الأخلاق والثقافة، ليتحفونا بتصريحاتهم المماثلة، وليناقشوا قضايا من هذا النوع وكأنها أهم المواضيع وأكثرها جدية، أو لكأنها الأجدر بالاهتمام والتأمل من كل ما عداها.

    مشاركة من Rwa
  • أننا لا يمكن أن نفهم المعاناة التي يواجهها الرجال هنا، فهم أيضاً مرتبكون ولا يعرفون كيف لهم أن يتصرفوا. وقد يتصرفون أحياناً باستعراضٍ للرجولة أو بتنمّر زائف لأنهم يشعرون بهشاشتهم من الداخل.

    مشاركة من Rwa
  • أنا أفهم تماماً ما الذي يعنيه التأرجح ما بين التقاليد والتغيير. فلقد مكثتُ في منتصف المسافة بينهما طوال حياتي.

    مشاركة من Rwa
  • أليسَ ثمة مبادئ أخلاقية نحتكم إليها؟ هل يمكننا التسليم بأن كل شيء ممكن ومقبول؟ وهل أننا لسنا معنيين بالآخرين بقدرِ ما نحن معنيون بإرضاء رغباتنا؟

    أضافت «مانا»: فعلاً هذا هو بيت القصيد في الأعمال الأدبية العظيمة مثل «مدام بوفاري» أو «آنا كارنينا» أو روايات «جيمس». ومن هنا يأتي السؤال المحيّر ما إذا كان علينا أن نفعل ما هو صحيح أم أن نفعل ما نريد أن نفعله!

    مشاركة من Rwa
  • وتمنحنا كل الحكاية من تلك الحكايات القوة والقدرة على تجاوز القيود في واقعنا، ولذا فإنها بطريقة ما تمنحنا الحرية التي يحرمنا الواقع منها. وفي كل الأعمال الأدبية العظيمة، مهما كان واقعها مريراً، ثمة تمسّك بالحياة وتوكيد يقفُ على الضدّ من سرعة زوال تلك الحياة، ويمثل تحدياً جوهرياً لها. ويكمن هذا التمسك بالحياة في الأسلوب الذي يتّبعه الكاتب في السيطرة على الواقع وذلك عبرَ إعادة سرده له بطريقته الخاصة، وبهذا يخلق عالماً جديداً مبتكراً.

    مشاركة من Rwa
  • تقول «مانا»: أنا خائفة من نفسي، فلا شيء مما لدي أو مما أفعل يشبه ذلك الذي لدى من هم حولي، أو ما يفعلون. الآخرون يخيفونني، وأنا أخافني.

    مشاركة من Rwa
1 2
المؤلف
كل المؤلفون