سيدة المقام > اقتباسات من رواية سيدة المقام

اقتباسات من رواية سيدة المقام

اقتباسات ومقتطفات من رواية سيدة المقام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

سيدة المقام - واسيني الأعرج
تحميل الكتاب

سيدة المقام

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • مريم! يا زرقة المدن الساحليّة المسروقة وبنفسجة ظلال حقول الجنّة وتفَّاحة المجانين. أهذه أنتِ؟ العرق يملأ جسدك. يغسلك. يعطّرك. يكفّنك. يدخلك طقوس العبادة, لتبدأ الحكاية الجديدة، الّتي تولد من رحم الحكاية الميتة

    مشاركة من sihem cherrad
  • لا! لا! شهرزاد.. يا ابنة الجرح المقيّح في الصدر، يا ابنة القلب المدفون تحت ركام الخوف: هل يموت الإنسان باستسلام؟ لْيُلْقِ بنفسه من الطابق الخامس في باب الوادي! هذا أفضل من هذا الموت الرخيص، من أن يستسْلم لحدّ السكين المعقوف الرأس. الموت عظيم، عندما نختاره بعظمة، لا أن يختارنا لحظة الانهيار والانهزام. والمقاومة وسط كلّ هذا، أعظم.

    مشاركة من sihem cherrad
  • من قال إنّ الحكايات والأحزان لا تحبل؟ من قال إنّ لغة الحزن واحدة؟ من قال إنّ الجسد يستقيم بدون رقصة الموت الأخيرة؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • مريم يا نوّارة العاشق الغريب! دنياك مليئة بالحنين والحلم، ما أشدّ حزن الّذي يفتقدك في منتصف الطّريق

    مشاركة من sihem cherrad
  • آه يا سيّدي، أنت تطلب منّي قلبي، وقلبي ليس ملكي. ملك الّذي يملك حوّاسي ومشاعري وعينيّ. قلبي ليس لحدّ السكّين يا سيّدي العظيم. للنّور. للشجر. للشّمس. للذاكرة الّتي لا تنسى حزنها.

    مشاركة من sihem cherrad
  • .. أيّتها الشُّعلة الزّرقاء ما أشدَّ وهجك! أيّها الجسد المملوء بالنّور، ما أقدسك! أيّتها الآتية من حنين الذّاكرة ما أقربك إلى القلب!

    مشاركة من sihem cherrad
  • أشعر بأنِّي وحيدة في هذه المدينة، بل في هذا الكون. عليك أن تملأ هذه اللّحظة الّتي يجبُ أن لا تموت.

    مشاركة من sihem cherrad
  • دفعنا الثمن, من حقّنا أن نرقص, ونصرخ. منذ أحداث 5 أكتوبر 1988, أصبح بإمكان الإنسان أن يفتح فمه قليلاً للهواء, لكن الكثير من المحسوبين على البشر, أصبحوا يفتحونه على سعته, ليتحوّل الحديث اليومي المكتوب والمرئي, والشفهي, إلى نباح وإلى إصرار مستميت لإعادة البلاد إلى أهوال قيامة القرون الوسطى. حرّاس النّوايا بدؤوا يتحوّلون إلى جيش منظّم يتحكّم في عنفوان المدينة. تعرف؟! لم أعد أشعر في هذه المدينة بأيّ أمن أبداً. بإمكانهم أن يخرجوا من كأس قهوتك المسائيّة, أو من فجوات حيطان حجرة النّوم, وينصبون مشانقهم ويجهّزُون النطع لقطع رأس يرى أكثر ممَّا ينبغي.

    مشاركة من sihem cherrad
  • . الجمعة الحزينة صار في الذَّاكرة والرصاصة الّتي في دماغك هي جزء من هذه الذاكرة المجروحة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • المظلوم مجنون والجوع كافر. المظلوم مثل العاشق لا يعرف العاقبة ولا يحسب حسابها مطلقاً.

    مشاركة من sihem cherrad
  • الآن نسيتُ ألمي. وهل يُنسى الألم يا ابنة النّاس؟ مددتِ يدَك إلى يدي. قلتِ. ضمّني بقوّة. إنّي خائفة. لم أسأل ممّن, ولكنّي رأيت في عينيك غزلاناً تتذابح على أطراف بحيرة, لون مائها أحمر.

    مشاركة من sihem cherrad
  • جئتك لأنّي أحبّك. لأنّي أعشق صمتك وهجرتك داخل مدينة بدأت تغادرك, أو بدأتَ تغادرها. لا يهمّ. المهمّ هو أنَّ المسافة تزداد بينكما اتّساعاً يوماً بعد يوم.

    مشاركة من sihem cherrad
  • مجنونة المطر. قلتِ. من السخرية حمل المظلَّات في فصل كهذا. إنَّه الغباء نفسُه. ما أدهش العاشق وهو يُعمَّد بمياه المطر! فتحتِ فمك على سعته, وتركتِ قطرات المطر, تنسحب الواحدة تلو الأخرى باردة إلى أعماقك

    مشاركة من sihem cherrad
  • كالغريب كنت. أبحث عن مأوى داخل عينيك. داخل بحر الأشواق المخبوءة في الصدر.

    مشاركة من sihem cherrad
  • كانت الأشواق تندفع دفعة واحدة مثل الفرح الممزوج بخوف مزمن. انتابتني رغبة البكاء. اسكت. لا تبكِ, لستَ امرأة. النّساء فقط يبكين في بلدتنا. النّساء وحدهن يبكين. وهل هي شتيمة؟! إنهنّ نبيّات ملهمات, أكثر قدرة على ارتكاب حماقة الانتهاء والموت مقابل لحظة فرح تقاس بالسنوات الضوئيّة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • آه!! مريم, يا سحر الغواية وصمت العاشق ولغة القدّيس… الّذين اغتصبوك كانوا قتلة… قتلة… قتلة…

    مشاركة من sihem cherrad
  • أحبّك. أحمق وحمقاء في فضاء لا يستوى إلا لحظة جنونه

    مشاركة من sihem cherrad
  • أيّ شوق يأتي؟! أيّ حنين يبقى عندما يغادرك بلا وداع، بلا ذنب مسبق, بلا هوادة, من تحبّ في مدينة محزونة لا تملك إلا فجرها وبعضاً من بدايات ليلها, أيّ ذاكرة تستطيع التذكّر أيّها الرّجل الصغير, عندما يغزوه جسد أنثويّ ممتلئ بخفائه وتجلّياته وإبهاماته, بطوله وكماله ليتحوّل إلى قطرة ندى بلّوريّة من المطر, أو ثلج المغاور العجيبة, داخل مقام موسيقي مذهل؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • أيّ صوت يأتي الآن من الذاكرة؟ أيّ مخلوق يولد الآن بين الأنين والشهقة والخوف؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • صوتك يأتي زاحفاً بين شقوق الأبواب والحيطان. صوت يقتلع الأشياء من جذورها. يبحث عن مرساه داخل أشواق فقدت الكثير من اتّزانها. داخل الكلمات والمفردات. لماذا يا مريم، تلومين هذا المنهك وسط هذا الخلاء المقرف؟ عليك أن تعلمي، يا ابنة أُمّي وأبي وبلادي، أنَّ ما في القلب صعب وحارّ مثل الأنجم الّتي ذهبت ولم تعد.

    مشاركة من sihem cherrad
المؤلف
كل المؤلفون