في البداية يكتب توفيق الحكيم قصة قصيرة لفرقة من شارع محمد علي تذهب لإحياء فرح بالأسكندرية. يروي أحاديثهم في عربة القطار و ردود أفعالهم مع الرجال الذين يحاولون بدأ الحديث معهم، ثم ينتقل للرواية الحقيقية راقصة المعبد و التي تحدث بفرنسا، كان السرد مماثلا لعربة القطار و الإنتقال إلى باريس و الإعجاب المتبادل بين الشرقي و الراقصة المشهورة. تتجلى عبقرية توفيق الحكيم في هذين الوصفين المتشابهين في الأحداث المتناقضين بين الطابع الفرنسي الراقي و الطابع الشرقي للراقصات المصرية. تكاد لا تصدق أن الروايتين كانا من الكاتب نفسه إلا لو كان عبقريا مثل توفيق الحكيم.
راقصة المعبد > مراجعات رواية راقصة المعبد
مراجعات رواية راقصة المعبد
ماذا كان رأي القرّاء برواية راقصة المعبد؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
راقصة المعبد
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
menna
راقصة المعبد: ٢/٥
توفيق الحكيم الكاره للنساء و عدو المرأة يوضح لنا انه اذا اراد شخص ان يبدع في الفن فعليه ان يتألم و يُدمي قلبه ليقدم لاله الفن انتاج لا مثيل له.
هي عبارة عن قصتين، القصة الاولي عوالم، تتحدث عن راقصات ذاهبين لاحياء فرح في الاسكندرية، يراهم شباب فتبدأ محادثة صغيره بينهم.
قصة لا تحتوي علي اي شئ بالنسبة لي، و اللغة العامية لم افهم منها اي شئ علي الاطلاق، ولا معني لها، لم اجد لها مغزي.
القصة الثانيه: عن كاتب متجه الي باريس في القطار، يري راقصة شهيره فيغرم بها، و يصارع نفسه لانه ضد الحب ولا يريده، و مع ذلك فقد فتنته هذه الراقصة.
كل تفكيره ان المرأة سجانة الرجل، و كأنها عدوه اللدود، تحبسه بجمالها فلا تتركه الا وهو مستنفز .
السابق | 1 | التالي |