النمور في اليوم العاشر > مراجعات رواية النمور في اليوم العاشر

مراجعات رواية النمور في اليوم العاشر

ماذا كان رأي القرّاء برواية النمور في اليوم العاشر؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

النمور في اليوم العاشر - زكريا تامر
تحميل الكتاب

النمور في اليوم العاشر

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    مجموعة من المقالات المتفردة سياسية ساخرة ممتعة ,, بس فيه قصص لم افهم المغزي منها !

    من اجمل القصص , النمور في اليوم العاشر

    مما اعجبني ..

    • جاع المواطن سليمان , فأكل جرائد زاخرة بمقالات تمتدح نظام الحكم وتعدد محاسنه المتجلية في محو الفقر . ولما شبع شكر الله رازق العباد وآمن ايمانا عميقا بما قالته الجرائد !

    • الجبان الحي خير من الشجاع الميت , فقبل اليد القوية وادع في السر أن تكسر , واذا اردت مطلبا من كلب فقل له : مولاي الكلب . كن اول من يطيع وآخر من يعصي , فلا رأي لمن لا يطاع .

    & "تنبه الملك يوماً إلى أن ما في خزانته من ذهب وفضة قد تناقص، فاغتم، وطلب من وزيره النصح، فقال الوزير دون تفكير: "سنفرض ضريبة جديدة" فهز الملك رأسه موافقاً، وكلّف وزيره بتنفيذ ما اقترح. وابتدأ الجباة يطوفون في المدن والقرى وبرفقتهم رجال الشرطة، يرغمون الناس على دفع الضريبة الجديدة، ومن لا يدفع، يهان ويضرب ويسجن. وأتى يوم نفذ فيه صبر الناس، وانفجر غضبهم، فساروا في حشد ضخم قاصدين القصر الملكي وأصواتهم تصعد قوية ساخطة على الظلم. ولما علم الملك بما حدث، سمح لوفد يمثل المتظاهرين بمقابلته، وأنصت باهتمام لما قاله أعضاء الوفد من كلام كئيب مؤثر عن الجوع والسجون والضريبة والوزير الظالم، وأعرب عن دهشته واستنكاره لما سمع، وقال بصوت متهدج خجل: "كيف سألت ربي يوم القيامة؟ أتظلم رعيتي دون أن أعلم... أنا الذي كرّس حياته لخدمة المعوزين والمساكين واليتامى والأرامل؟!" ونهض واقفاً، وأعلن بصوت صارم طرد الوزير من منصبه ومصادرة ما يملك من قصور وأموال عقاباً له على جوره واحتراماً لإرادة الرعية. غادر الوفد القصر الملكي، وأبلغ الناس الناقمين بما جرى، فتصايحوا فرحين شاكرين للملك مؤازرته للعدل والحق غير أن الجباة في اليوم التالي تابعوا طوافهم على البيوت والدكاكين"

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    يدخل زكريا تامر في مجموعته القصصية بحالة من الفانتازيا والكوميديا السوداء واللغة السياسية الإجتماعية التي تقترب من المعاني الأساسية ولا تصيبها بل تتركها تهيم في عقل القارئ ليتلمس معانيها ويتشربها بنفسه

    قصص تتحدث عن القمع والإضطهاد والقتل والحرب وموت الأمل والأحلام وأخرى ينطق فيها الحيوان الطير والجماد ليقدم لنا ببساطة افكارا عظيمة

    بعض القصص كانت افكارها ابسط من شكلها القصصي فكانت الصياغة واسعة على الأفكار لكنها قليلة جدا

    تذكرني بعض القصص بأسلوب جبران خليل جبران لكنه يقولب قصصه بلمسته الخاصة

    من أهم القصص وأجملها وأكثرها زخما

    - الأعداء

    - رندا

    - الإغتيال

    - ملخص ما جرى لمحمد المحمودي

    - الفريسة

    - يوسفل الصغير الجميل الهالك

    - النمور في اليوم العاشر

    اتمنى للجميع قراءة ماتعة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    أول مرة أقرأ فيها لزكريا تامر وكنت متلهفاً لقراءة كتبه ,لكن في الحقيقة لم يعجبني اسلوبه على الإطلاق ولا مفرداته ولا رمزية القصص.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    " أنا مواطن لا أختلف عن غيري من المواطنين المعوزين ، ثيابي كثيابهم ، ومعدتي كمعدتهم ، وأخاف كما يخافون …

    وعندما منحتني الدولة شرف العمل في مصنع تملكه ، وطالبت بعد أشهر قليلة بزيادة أجري متجاهلاً ما تتطلبه المعركة ضد الأعداء من أموال ، ومخالفاً الأوامر الرسمية بوجوب التقشف ، ولم أنتبه إلى مدى الضرر الذي سينزل بالوطن إذا ما لبي طلبي ، فلو كنت قد حصلت على زيادة اجري فسوف ينقص مال الدولة ، وإذا نقص مال الدولة فسينقص ما يدفع ثمناً للويسكي وثياب النساء والسيارات والقصور ، وإذا قل الوسكي وزعلت النساء و غدت السيارات والقصور غير فخمة ، فمن المؤكد تاريخياً وموضوعياً أن فرح المسؤولين عن البلاد سيتضاءل وإذا تضاءل فرح المسؤولين فستصبح معنوياتهم خائرة ، وتصير بياناتهم وتصريحاتهم وخطبهم فاترة ومملة لا ترعب الأعداء …

    ولذا فحين طالبت بزيادة أجري خدمت الأعداء وشاركت في إنجاح حربهم النفسية ، فلأعاقب شر عقاب ".

    ......

    رحلت الغابات بعيداً عن النمر السجين في قفص ، ولكنه لم يستطع نسيانها، وحدق غاضباً إلى رجال يتحلقون حول قفصه وأعينهم تتأمله بفضول ودونما خوف وكان أحدهم يتكلم بصوت هادئ ذي نبرة آمره: إذا أردتم حقاً أن تتعلموا مهنتي ، مهنة الترويض ، عليكم ألا تنسوا في أي لحظه أن معدة خصمكم هدفكم الاول، وسترون أنها مهمه صعبه وسهله في آن واحد.

    انظروا الأن إلى هذا النمر: إنه نمر شرس متعجرف ، شديد الفخر بحريته وقوته وبطشه ، ولكنه سيتغير ويصبح وديعاً ومطيعاً كطفل صغير..فراقبوا ما سيجري بين من يملك الطعام وبين من لا يملكه، وتعلموا.

    فبادر الرجال إلى القول إنهم سيكونون التلاميذ المخلصين لمهنة الترويض.

    فابتسم المروض مبتهجاً ، ثم خاطب النمر متسائلأ بلهجة ساخرة: كيف حال ضيفنا العزيز؟ قال النمر: أحضر لي ما آكله ، فقد حان وقت طعامي.

    فقال المروض بدهشة مصطنعة: أتأمرني وانت سجيني ؟ يالك من نمر مضحك.عليك ان تدرك أني الوحيد الذي يحق له هنا إصدار الأوامر قال النمر: لا أحد يأمر النمور.

    قال المروض: ولكنك الان لست نمراً.

    أنت في الغابات نمر .

    وقد صرت في القفص ، فانت الآن مجرد عبد تمتثل للأوامر وتفعل ما أشاء .

    قال النمر بنزق : لن أكون عبداً لأحد .

    قال المروض : انت مرغم على إطاعتي لأني أنا الذي املك الطعام .

    قال النمر : لا أريد طعامك .

    قال المروض : إذن جع كما تشاء ، فلن أرغمك على فعل ما لا ترغب فيه .

    واضاف مخاطباً تلاميذه : سترون كيف سيتبدل ، فالرأس المرفوع لا يشبع معدة جائعة .

    وجاع النمر ، وتذكر بأسى أيام كان فيها ينطلق كريح دون قيود مطارداً فرائسه .

    وفي اليوم الثاني ، احاط المروض وتلاميذه بقفص النمر ، وقال المروض : ألست جائعاً ؟ انت بالتأكيد جائع جوعاً يعذب ويؤلم . قل إنك جائع فتحصل على ما تبغي من اللحم .

    ظل النمر ساكتاً ، فقال المروض له : إفعل ما أقول ولا تكن أحمق .

    إعترف بأنك جائع فتشبع فوراً.

    قال النمر : انا جائع.

    فضحك المروض وقال لتلاميذه :ها هو ذا قد سقط في فخ لن ينجو منه.

    وأصدر أوامره ، فظفر النمر بلحم كثير .

    وفي اليوم الثالث ، قال المروض للنمر :إذا اردت اليوم أن تنال طعاماً ، فنفذ ما ساطلب منك.

    قال النمر : لن اطيعك.

    قال المروض :لا تكن متسرعاً ، فطلبي بسيط جداً .

    انت الأن تحوص في قفصك ، وحين أقول لك : قف ، فعليك أن تقف.

    قال النمر لنفسه :إنه فعلاً طلب تافه ، ولا يستحق أن أكون عنيداً وأجوع.

    وصاح المروض بلهجة قاسية آمره قف .

    فتجمد النمر تواً ، وقال المروض بصوت مرح :أحسنت .

    فسر النمر ، وأكل بنهم ، بينما كان المروض يقول لتلاميذه : سيصبح بعد أيام نمراً من ورق .

    وفي اليوم الرابع ، قال النمر للمروض: أنا جائع فاطلب مني أن أقف .

    فقال المروض لتلا ميذه : ها هو ذا قد بدأ يحب أوامري .

    ثم تابع موجهاً كلامه إلى النمر : لن تأكل اليوم إلا إذا قلدت مواء القطط .

    فكظم النمر غيظه و قال لنفسه : سأتسلى اذا قلدت مواء القطط "

    وقلد مواء القطط ، فعبس المروض ، وقال بإستنكار: تقليدك فاشل .هل تعد الزمجرة مواء .

    فقلد النمر ثانية مواء القطط ، ولكن المروض ظل متهجم الوجه ، وقال بإ زد راء : اسكت اسكت .

    تقليدك مازال فاشلاً .سأتركك اليوم تتدرب على مواء القطط ، وغداً سأمتحنك .

    فإذا نجحت أكلت اما إذا لم تنجح فلن تأكل .

    وابتعد المروض عن قفص النمر وهو يمشي بخطى متباطئه ، وتبعه تلاميذه وهم يتهامسون متضاحكين.

    ونادى النمر الغابات بضراعة ، ولكنها كانت نائية .

    وفي اليوم الخامس ، قال المروض للنمر : هيا ، إذا قلدت مواء القطط بنجاح نلت قطعة كبيرة من اللحم الطازج .

    قلد النمر مواء القطط ، فصفق المروض ، وقال بغبطة :عظيم! أنت تموء كقط في شباط .

    ورمى إليه بقطعة كبيرة من اللحم .

    وفي اليوم السادس ، وما إن إقترب المروض من النمر حتى سارع النمر إلى تقليد مواء القطط ، ولكن المروض ظل واجماُ مقطب الجبين ، فقال النمر: ها أنا قد قلدت مواء القطط .

    قال المروض : قلد نهيق الحمار .

    قال النمر بإ ستياء : أنا النمر الذي تخشاه حيوانات الغابات ، أُقلد الحمار؟ ، سأموت ولن أنفذ طلبك! .

    فابتعد المروض عن قفص النمر دون أن يتفوه بكلمة .

    وفي اليوم السابع ، أقبل المروض نحو قفص النمر باسم الوجه وديعاً ، وقال للنمر : ألا تريد أن تأكل؟ .

    قال النمر : أُريد أن آكل .

    قال المروض : اللحم الذي ستأكله له ثمن ، إنهق كالحمار تحصل على الطعام .

    فحاول النمر أن يتذكر الغابات ، فأخفق ، واندفع ينهق مغمض العينين ، فقال المروض : نهيقك ليس ناجحاً ، ولكني سأعطيك قطعة من اللحم إشفاقاً عليك .

    وفي اليوم الثامن ، قال المروض : سألقي مطلع خطبة ، وحين سأنتهي صفق إعجاباً .

    قال النمر : سأصفق .

    فابتدأ المروض إلقاء خطبته ، فقال : (أيها المواطنون... سبق لنا في مناسبات عديدة ان أوضحنا موقفنا من كل القضايا المصيرية ، وهذا الموقف الحازم الصريح لن يتبدل مهما تآمرت القوى المعادية ، وبالإ يمان سننتصر) .

    قال النمر : لم افهم ما قلت .

    قال المروض : عليك أن تعجب بكل ما اقول ، وان تصفق إعجاباً به .

    قال النمر : سامحني أنا جاهل أُمي وكلامك رائع وسأصفق كما تبغي .

    وصفق النمر فقال المروض : أنا لا أحب النفاق والمنافقين ستحرم اليوم من الطعام عقاباً لك وفي اليوم التاسع جاء المروض حاملاً حزمة من الحشائش وألقى بها للنمر وقال كل: قال النمر: ما هذا؟ أنا من آكلي اللحوم .

    قال المروض : منذ اليوم لن تأكل سوى الحشائش .

    ولما اشتد جوع النمر حاول أن يأكل الحشائش فصدمه طعمها وابتعد عنها مشمئزاً ولكنه عاد إليها ثانية وابتدأ يستسيغ طعمها رويداً رويداً .

    وفي اليوم العاشر إختفى المروض وتلاميذه والنمر والقفص فصار النمر مواطناً والقفص مدينة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون