الفوائد > اقتباسات من كتاب الفوائد

اقتباسات من كتاب الفوائد

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الفوائد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الفوائد - شمس الدين ابن قيم الجوزية
أبلغوني عند توفره

الفوائد

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة, وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره, وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له, وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته، ثم لا تطلب الأنس بطاعته, وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته, وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه, وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب

    مشاركة من فريق أبجد
  • “النعم ثلاثة :١- نعمه حاصلة يعلم بها العبد

    ٢- نعمة منتظرة يرجوها

    ٣- نعمه هو فيها لايشعر بها”

    مشاركة من To Da
  • من الآفات الخفية ان يكون العبد في نعمة انعم الله بها عليه واختارها له فيملها العبد ويطلب الانتقال منها الى ما يزعم لجهله انها خير له منها .... حتى اذا ضاقت نفسه منها سلبه الله اياها فاذا انتقل الى ما طلبه وراى التفاوت بين ما كان فيه وصار اليه اشتد ندمه وطلب العودة الى ما كان فيه”

    مشاركة من To Da
  • يا مخنث العزم أين أنت والطريق، طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل، واضطجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم، تزها أنت باللهو واللعب‏.‏

    مشاركة من Mostafa Shalaby
  • العارف لا يأمر الناس بترك الدنيا فإنهم لا يقدرون على تركها ولن يأمرهم بترك الذنوب مع إقامتهم على دنياهم ، فترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة ، فكيف يؤمر بالفضيلة من لم يقم بالفريضة ، فإن صعُب عليهم ترك الذنوب فاجتهد أن تحبب الله إليهم بذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وصفات كماله ونعوت جلاله فإن القلوب مفطورة على محبته

  • ويحكى ـأن أعرابيا دخل على الرشيد فقال : أمير المؤمنين ثبت الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها ، وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته ، وعرّفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها , فأعجبه ذلك منه وقال : ما أحسن تقسيمه

  • وقد تقدم أن النفس مثلها كمثل رحى تدور بما يلقى فيها فإن ألقيت فيها حبا دارت به وإن ألقيت فيها زجاجا وحصى وبعرا دارت به

  • ما ضرّ من كسره عزي إذا جبره فضلي

  • فيا مخنث العزم أقل ما في الرقعة البيذق،فلما نهض تفرزن

    مشاركة من Mostafa Shalaby
1
المؤلف
كل المؤلفون