الرهينة > مراجعات رواية الرهينة

مراجعات رواية الرهينة

ماذا كان رأي القرّاء برواية الرهينة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الرهينة - زيد مطيع دماج
أبلغوني عند توفره

الرهينة

تأليف (تأليف) 3.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    أن تقرأ كتباً صدرت في عام مولدك، أمر فيه الكثير من النشوة، كأنها رفقة سفر طويل، كم من الكتب التي ولد معك في نفس السنة، هذه عادة كل سنة يجب أن أقرا كتابات ولدت في نفس عام ميلادي، هذه الأيام قرأت رواية الكاتب اليمني زيد مطيع دماج: الرهينة - تحميل.

    لم أكن قد قرأت الكثير عن الأدب اليمني، قبل سنوات في عام 2008 وجدت المجموعة الكاملة لأعمال محمد عبد الولي الروائية، قرأت كتاب : صنعاء مدينة مفتوحة، وعدة قصص قصيرة، بدت لي وقتها رائعة جداً، ودائماً أفكر في العودة إليها، إلى أن وجدت كتب علي المقري : الثلاثة، اليهودي الحالي، طعم أسود، رائحة سوداء، حرمة. قرأتُ العملين الأولين في شمالي فرنسا، فيما لم تفارقني ذكرى رواية: صنعاء مدينة مفتوحة. كنت لاحظت إن الأدب اليمني مرتبط بشدة بالروايات القصيرة، وهو ما يوافق مزاجي، الكتابات السريعة العميقة والتي تقول الكثير في صفحات قليلة، بجمل شعرية تقارب الروح، لتنتج احدى أروع الأسطر الأدبية في الأدب العربي بأكمله.

    إن مطلع رواية الرهينة مدهش جداً، رقيق على دائب الروايات العالمية الكبرى، المقاربة لروح تولستوى، تختصر الحكاية في سطر جميل إنما مؤلم وحاد:

    " كم هي جميلة هذه المدينة، شاهدتها لأول مرة عندما أخذتُ من قريتي ووضعت في قلعتها – القاهرة – بين رهائن الإمام ".

    منذ البداية، نعتبر أن النص سياسي ، مع الصفحات والقصة التي تحكي قصة انتقل الرهينة إلى احدى قصور نائب الإمام ليعمل كـ دويدار – خادم – بين حجرات نساء القصر، وهي مهمة يتولها الصبية أو الخصيان، إنما الرهينة بطل الرواية يبدو أكثر من ذلك بكثير، فهو مثقل بالتاريخ السياسي والحنين، يستمع للزمة يرددها حرس القصر:

    يا دويدار قد أمك فاقدة لك

    .. دمعها كالمطر ..

    لازمة تتردد طوال النص، بحيث يمنحه روحاً كابوسية، إنما الجمال في السرد، واستخدام الكلمات المحلية اليمنية يمنح النص اتساعاً هائلاً وغني لا شك سيجد أي قارئ له متعة لا تعادلها أية متعة، إنه كتاب سريع الإيقاع، عميق المعاني، يحمل روحاً جديدة، وقد استغربت فعلاً أن يكون هذا الجمال بعيداً عن مطالعات الحالية، ربما هو بسبب كسل الدعاية أو القراء الذين عبروا على الكتاب، الذي ترجم لعدة لغات عالمية، وتم اعتماد من قبل منظمة اليونسكو لتنشر في مشروع كتاب في جريدة، إنما ليس هذا ما يجلب ضرورة قراءة الكتاب، بل النص نفسه، الذي فيه بعض الحكايات التي ترتبط بواقع الكاتب نفسه، فالرهينة المثقل بهموم أهله، كان والده معارضاً لنظام الإمام، يكتب مقالات ضد النظام، وهو أمر مرتبط بوالد الكاتب نفسه، الذي ذكر بأنه كتب مقالات مشهور ضد الإمام في تلك الفترة، وهذا يكسب الكتاب هماً سياسياً، يتراجع كثيراً عن الظهور صراحة، ليغدو الكتاب رواية عشق رائعة، نادرة في الأدب العالمي، بين الرهينة وصاحبة القصر أخت النائب الشريفة حفصة، الرائعة الجمال، التي ظهرت في النص كنبوءة منذ البداية، عبر صديق الرهينة عن شخصيتها في كلمات بسيطة عميقة، باعتبارها أغصبت زوجها المسن على تطليقها، دون أن يقربها. إنها سطوة المرأة، تلك التي يعمل الكاتب على توريط بطله في عشقها، عشقاً يبدو يائساً، من طرف واحد، كم كان موفقاً في أسلوب عرضه لفكرته، دون كسل أو خوف، إنه يحكم النص بامتياز، تتفاوت في لغة السرد بانتظام، ففي بعض الأحيان يظهر النص تاريخياً ثم سياسياً ثم وصفاً هادئاً، قبل أن يدخل في حوارات سريعة متتالية على نحو مبهج، وفي أحيان أخرى يصل لحدود السخرية المريرة، تلك السخرية التي تمتهنها الشريفة حفصة، والتي يمكن اعتبارها رمزاً سياسياً يمنياً إلى جوار الرهينة.

    انتهى الكتاب بهذه اللازمة:

    يا الرهينة قد أمك فاقدة لك

    .. دمعها كالمطر ..

    إنها لازمة، تشرح قدر الرهينة، بالبقاء رهيناً، هناك حين كان في القلعة والقصر أمه التي تبكي عليه بدموع كالمطر، وحين حدث ما حدث - في النهاية ولا أريد أن أذكرها هنا حتى لا يفقد القارئ المفاجأة - ترك شخصاً آخر يرهن قلبه.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    * 1/12

    أول رواية في مشروعي الصغير الخاص بقراءة رواية من كل بلد عربي للتعرف أكثر على ثقافته (رواية يمنية)

    أشهر رواية يمنية على الإطلاق ومن أفضل 100 رواية عربية

    قصة حب بين مستويين إجتماعيين مختلفين على خلفية سياسية بسيطة

    الشريفة أخت النائب (عامل الإمام على البلدة) وأحد الرهائن الذي يعمل دويدارا

    ومقتل الإمام يحيى على يد الأحرار اليمنيين في عدن

    رغم فقر الأحداث إلا أسلوب الكاتب مشوق للغاية وهو ما جعلني أمنحها النجمة الرابعة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    علي الرغم من صغرها و لكن بيها معاني واضحة و رائعة :

    اختيار الانسان لحريته يتخطي حتي حبه ...

    الحرية لا تنطلق من دافع وطني او دافع خارجي ...ولكنه دافع داخلي فعلي الرغم من عدم المام الدويدار صاحب الرواية بمشكلات الوالي و الثورة المقامة ضده فهو سعي الي التحرر من قصر نائب الوالي

    و علي الرغم من هناء الدويدار صديقه بالنعم و الملاذات في قصر النائب الا انه مات كمدا و قد عجل علمه بفشل الثورة بحزنه وموته ....وكأن عبدويته هي التي امرضت و في النهاية مات

    اما ما جعلها مميزة بالنسبة لي : زمان و مكان الرواية : خمسينات القرن الماضي في اليمن و كيف كان الحياة اقرب الي الحياة في مصر في فترة المماليك او في القرن التاسع عشر و كانت حياة بسيطة بحيث ان مجيء سياراة يعتبر حدث هائل و كان لا يسجل عمر او مولد الاطفال الا لو كانوا ابناء شخصيات مهمة في مناطقهم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    إلى أي عالم سحبتني!

    لم أتوقع أن تكون هذه الرواية بتلك القوة، ولم اتوقع أن أجد سرداً متناسقاً يشدني كهذا.

    رواية ممتازة جداً، ولولا الظروف لأنهيتها في جلسة واحدة ..

    تستحق أن تكون من أفضل 100 رواية عربية للقرن العشرين.

    يبدو أن الأدب اليمني ممتاز حقاً.

    أنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    علي جبل عالي باليمن وكل اليمن جبال كانت قلعة اﻷمام الذي حكم اليمن قبل بدء التاريخ ﻷن اليمن نفسه قبل التاريخ جرت احداث هذه الروايه والتي اختيرت ضمن افضل مئة رواية كتبت بالعربيه..صورة مكررة من صور استبداد الحكم في عالمنا العربي ولكن بنكهة البن والقات ورائحة البخور اليمني، فساد مافي القصور ومن قبله فساد النفوس لمن هو في السلطة وقد افسد كل شئ في قصره العتيق بأعلي الجبل اما تحت حيث الرعية والمحكومين فالدمار والتيه والخوف، ، بعبارةأخري الناس في هذه الحقبه بين فاسد مستبد وعبد يرسف في قيد او رعية غوغاء في تيه،، وتنتهي القصة بفرار بطل الرواية الطفل للحريه فهل يتري وصل اليها ام لازال الحال كما هو عليه كما هو حال الجبال في هذا البلد العتيق

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية الرهينة نصوص تأخذك بل تأسرك للآخر ,تقرأها بشغف انا ارى الرواية من زاويتين قصة جميلة وممتعة, وواقع في مرحلة تاريخي,ة لقد اخذت تصور عن مرحلة كانت تعيش فيها اليمن ايام حكم الأمام.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في غايه الروعه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون