ماذا علمتني الحياة؟ > اقتباسات من كتاب ماذا علمتني الحياة؟

اقتباسات من كتاب ماذا علمتني الحياة؟

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ماذا علمتني الحياة؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

ماذا علمتني الحياة؟ - جلال أمين
تحميل الكتاب

ماذا علمتني الحياة؟

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لا زلت أشعر ببعض الألم ووخز الضمير حتى الآن، كلما تذكرت منظر أبي وهو جالس في الصالة وحده ليلاً، في ضوء خافت، دون أن يبدو مشغولاً بشيء على الإطلاق، لا قراءة ولا كتابة، ولا الاستماع إلى راديو، وقد رجعت أنا لتوي من مشاهدة فيلم سينمائي مع بعض الأصدقاء. أحيي أبي فيرد التحية، وأنا متجه بسرعة إلى باب حجرتي وفي نيتي أن أشرع فورًا في النوم، بينما هو يحاول استبقائي بأي عذر هروبًا من وحدته، وشوقًا إلى الحديث في أي موضوع. يسألني أين كنت فأجيبه، وعمن كان معي فأخبره، وعن اسم الفيلم فأذكره، كل هذا بإجابات مختصرة أشد الاختصار وهو يأمل فى عكس هذا بالضبط. فإذا طلب مني أن أحكي له موضوع الفيلم شعرت بضيق، وكأنه يطلب مني القيام بعمل ثقيل، أو كأن وقتي ثمين جدًا لا يسمح بأن أعطي أبي بضع دقائق.

    لا أستطيع حتى الآن أن أفهم هذا التبرم الذي كثيرًا ما يشعر به شاب صغير إزاء أبيه أو أمه، مهما بلغت حاجتهما إليه، بينما يبدي منتهى التسامح وسعة الصدر مع زميل أو صديق له فى مثل سنه مهما كانت سخافته وقلة شأنه. هل هو الخوف المستطير من فقدان الحرية والاستقلال، وتصور أي تعليق أو طلب يصدر من أبيه أو أمه وكأنه محاولة للتدخل في شئونه الخاصة أو تقييد لحريته؟ لقد لاحظت أحيانًا مثل هذا التبرم من أولادي أنا عندما أكون في موقف مثل موقف أبي الذى وصفته حالاً، وإن كنت أحاول أن أتجنب هذا الموقف بقدر الإمكان لما أتذكره من شعوري بالتبرم والتأفف من مطالب أبي. ولكني كنت أقول لنفسي إذا إضطررت إلى ذلك “إني لا أرغب فى أكثر من الاطمئنان على ابني هذا، أو في أن أعبر له عن اهتمامي بأحواله ومشاعره، فلماذا يعتبر هذا السلوك الذى لا باعث له إلا الحب، وكأنه اعتداء على حريته واستقلاله؟"

    مشاركة من المغربية
  • إن الحرمان المادي في الصغر أمر خطير للغاية إذ يترتب عليه في الغالب مادية مفرطة في الكبر . هكذا كنت أميل دائما ، كلما رأيت شخصا يسيطر عليه حب المال ، إلى البحث عن سبب ذلك في ظروف نشأته ، و كلما وجدت شخصا كريما سخيا و مستعدا للتضحية بالكسب المادي من أجل فكرة أو مبدأ افترضت على الفور أنه لم يصادف حرمانا في صباه.

    مشاركة من فريق أبجد
  • من اجمل ما كتبه المؤلف و هو يحكي عن الجيل الرابع من اسرته ”اولاد الاحفاد”: اتساءل ماذا سيكون شعور ابي لو علم ان واحدا من احفاده سيكسب رزقه من الغناء بالانكليزية اغاني تروج لصابون امريكي مشهور في واحدة من القنوات العربية؟!

    مشاركة من Nour Esmail
  • اتمنى ان أدرس ابتدائي الي جامعه شهاده معتمده

    مشاركة من نوال محمد الشمري
  • قد أصبح من الواضح لي الآن أن مشكلتنا ليست هي الاختيار بين الاشتراكية والرأسمالية ، بل هي مشكلة الديكتاتورية والديموقراطية، وأننا لسنا في حاجة إلى المزيد من الاشتراكية بل إلى المزيد من الحرية.

    مشاركة من المغربية
  • ‏كلاً منا يحمل دولابه الثقيل يأتي معه إلى الدنيا ويقضي حياته حاملاً إياه دون أن تكون له أية فرصة للتخلص منه...

    من كتاب ماذا علمتني الحياة

    جلال أمين https://t.co/Mrk3QQwBpu‎‎

    مشاركة من abuqusai al-hadrami
  • كنت في صباي، وفي مقتبل الشباب، أتصور أن ثمة ما يمكن تسميته "الحقيقه"، أو "حقيقة الأشياء"، أو أن هناك إجابات نهائية وحاسمة على الأسئلة المهمة التي تشغل بالنا، وأن كل ما نحتاج إليه لاكتشاف هذه الحقيقة أو هذه الإجابات النهائية هو أن نقرأ الكتب والمقالات التي كتبها كتاب يتسمون بالحكمه، وأن نشاهد الأفلام والمسرحيات الجيدة، وأن نستمع إلى الموسيقى الرفيعة. هكذا كنا نظن !!

    مشاركة من المغربية
  • إن كل من عرفته في حياتي يهنئ نفسه على شيء، ولكن سعيد الحظ حقًا هو من يتوفر فيه بالفعل ما يهنئ نفسه عليه.

    مشاركة من المغربية
  • روى عن الكاتب الأمريكى ذى الأصل الأرمنى (وليام سارويان) قول طريف يقال إنه صدر منه وهو على فراش الموت: «لقد كنت أعرف دائما أن كل إنسان لابد أن يموت، ولكنى كنت آمل دائما أن يحدث استثناء فى حالتى».

    مشاركة من هيباتيا
  • جميل

    مشاركة من ggg hghg
  • ىةةوونمكط.دد١كصصكصحص٠١٠٠٩٠٠ح١١١١١١ففف٥٥٧٦٦٦٦٧٦٦٦٧٦٧٦نض١ننضخ٨م١م١ ظ١ج١ج١ج١ج١ك١ك١ك١ك١د١ك١

    مشاركة من اسراء سلهب
  • أو ليس صحيحا أن الحس الأخلاقي هو من نفس فصيلة الحس الجمالي أو هو جزء منه ؟

    مشاركة من soumia bg
  • أما من سافروا إلى الخليج فقد صادفوا مشكلة من نوع آخر. لم يكن الشعور بالغربة قويًا وممضًا كما كان مع من هاجر إلى أمريكا أو إلى أستراليا... وإنما كانت المشكلة أن البلاد هناك ليست بلادًا حقيقية، وإنما هى بلاد مصطنعة اختلقت اختلاقًا، ومهما حاول المهاجر إليها تعويض ذلك بشراء المزيد من السلع... مهما فعل ذلك فإنه لا يستطيع ملء الخواء النفسي الذى يتفاقم الإحساس به يومًا بعد يوم

    مشاركة من المغربية
  • لكل هذا أعتبر نفسي إنسان سعيد الحظ؛ إذ كانت الوظيفة التي أكسب منها رزقي تجلب لي كل هذا القدر من السرور والرضا عن النفس. ولهذه الأسباب أيضاً أكثر من أي سبب مالي؛ لم أفكر في أن أستبدل مهنتي بأي مهنة أخرى. حتى المرة الوحيدة التي تركت فيها مهنة التدريس للاشتغال بعمل آخر، كمستشار للصندوق الكويتي كان في ذهني أنها تجربة مؤقتة لا يمكن أن تستمر طويلاً وهذا هو ما حدث بالفعل.

    مشاركة من المغربية
  • إن التفسير الذي أميل إليه أكثر من غيره لهذا الطموح القوي عند أبي، ومنذ وقت مبكر، إلى القيام “بعمل عظيم في نفع أمته” هو حبه الأخلاقي البالغ القوة. نعم كان أبي من أسرة شعبية متوسطة الحال, ولكنه كان بلا شك "أرستقراطي" الأخلاق والحس. كان دائم التساؤل عن الموقف الأخلاقي الصحيح, وكأن المسائل كلها وأمور الحياة كلها تتحول عنده في نهاية الأمر إلى مشكلات أخلاقية. إنه يستقيل من وظيفة رفيعة لدى أي اعتداء طفيف على كرامته، ويقف ضد السلطة إذا رآها ظالمة، ويرفض منصباً خطيراً إذا اعتقد أنه ليس أهلاً له، ولا يرقى موظفًا لأنه يحبه ولكن لأنه أجدر من غيره بالترقية.

    مشاركة من المغربية
  • يجب أن تتعلم كيف تقفز في القراءة.

    مشاركة من المغربية
  • «مشكلة القصة الخيالية أنها تنطوى على مغزى (أو معنى) بأكثر مما ينبغى، بينما ما يحدث بالفعل فى الحياة لايبدو وكأن له مغزى (أو معنى) على الإطلاق»‏‏(2)‏‏.‏

    مشاركة من nasser
  • «الناس هنا يأكل بعضهم بعضا». ففكر أبى قليلا ثم رد عليه مبتسما «وفى أوروبا أيضًا، وإن كانوا هناك يأكل بعضهم البعض بالشوكة والسكين!»

    مشاركة من هيباتيا
  • «هل هناك أى أمل حقيقى فى أن ينقل أى جيل تجربته للجيل الذى يليه؟ أم أن من المحتم على كل جيل أن يمرّ بالتجربة بنفسه، وأن يستخلص كل جيل بنفسه ما يستطيع استخلاصه من تجربته هو، دون أى أمل فى أن يحصل علي مساعدة من الاجيال السابقة .

    مشاركة من هيباتيا
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون