إن الذي خلقنا وبثَّ أرواحنا في أجسامنا هو الذي خلق لنا هذه القلوب وخلق لنا فيها الحب، فهو يأمرنا أن نحب، وأن نعيش في هذا العالم سعداء هانئين، فما شأنكم والدخول بين المرء وربه، والمرء وقلبه؟
العبرات > اقتباسات من رواية العبرات
اقتباسات من رواية العبرات
اقتباسات ومقتطفات من رواية العبرات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
العبرات
اقتباسات
-
مشاركة من ماجدولين مهنا
-
ن للحب فنونًا من الجنون، وأقبح فنونه أن يعتقد المتحابان أن حبهما دائم لا تغيره حوادث الأيام، ولا تنال منه الصروف والغِيَر، ولو عقلا لعلما أن الحب لون من ألوان النفس، وعَرَضٌ من أعراضها الطائرة، تأتي به شهوة وتذهب به أخرى، ولا يذهب به المثل، مثل الفاقة إذا اشتدت واستحكمت حلقاتها، فإن النفس تطلب حياتها وبقاءها، قبل أن تطلب لذائذها وشهواتها!
مشاركة من Arwa Kurdi -
«إنك فارقتني ولم تودعني، فاغتفرتُ لك ذلك، فأما اليوم وقد أصبحتُ على باب القبر، فلا أغتفر لك ألا تأتي إليَّ لتودعني الوداع الأخير.»
مشاركة من Fawzi Guediri -
الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك، ثم يغلق دونها باباً من الصمت والكتمان، ثم يصعد إلى الناس باش الوجه باسم الثغر متطلقاً متهللاً، كأنه لا يحمل بين جنبيه هماً ولا كمداً!
مشاركة من Ahmed AbdElAziz -
بتعريضه؛ لأنني أعلم طريق الاعتذار إليه؛ فجسَّ نبض المريض وهمس في أذني قائلًا: «إن عليلك يا سيدي مشرفٌ على الخطر، ولا أحسب أن حياته تطول كثيرًا إلا إذا كان في علم الله ما لا نعلم.»
مشاركة من Àríem Rõrwēt -
«قد كان كل ما أسعد به في هذه الحياة أن أعيش بجانب ذلك الإنسان الذي أحببته وأحببت نفسي من أجله، وقد حيل بيني وبينه، فلا آسف على شيءٍ
مشاركة من آلاء رمضان -
الطبيبَ من يُؤثر الحياة على الموت!» ثم أغمض عينيه، وعاد إلى ذهوله واستغراقه، فلم أجد بدًّا من دعاء الطبيب رضي أم أبى، فدعوته، فجاء متأفِّفًا متذمِّرًا، يشكو — من حيث يعلم أني أسمع شكواه — إزعاجه من مرقده وتجشيمه خوض
-
.... وكذلك يعبث الدّهر بالانسان ما يعبث، ويذيقه ما يذيقه من صنوف الشّقاء، وألوان الألم، حتى إذا علم أنّه قد أوحشه وأرابه،وملأ قلبه غيظاً وحنقاً، أطلع له في تلك السّماء المظلمة المدلهمّة بارقةً واحدةً من بوراق الأمل الكاذب، فاستردّه بها إلى حظيرته راضياً مغتبطاً، كما تُقاد السّائمة البلهاء بأعواد الكلأ الى مصرعها.
فما أسعد الدّهر بالانسان ! وما أشقى الانسان به!.....
مشاركة من rokia sobhy -
❞ إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحًا أخرى تماثلها وتقابلها، وتسعد بلقائها وتشقى بفراقها، ولكنه قدَّر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى، فذلك شقاء الدنيا، وأن تهتدي إليها في الحياة الثانية، وتلك سعادة الآخرة. ❝
مشاركة من أم حفصة الشافعية