❞ والموت أخو النوم، أو قُل أبو النوم.. فهو النومة الكبرى، أو هو الانطلاق النهائي من أغلال الحياة، والفرار الأبدي من كل ما يثقل علينا فيها من متاعب ومشاغل، وهو راحة دائمة من عناء العمل والتفكير. ❝
أرض النفاق > اقتباسات من رواية أرض النفاق
اقتباسات من رواية أرض النفاق
اقتباسات ومقتطفات من رواية أرض النفاق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أرض النفاق
اقتباسات
-
مشاركة من Amany Ibrahim
-
أيها القراء المخدوعون.. إن هدف الصحيفة الأول.. أية صحيفة.. ليس الوطنية.. ولا الثقافة.. ولا خدمة الشعب، ولا حرية الرأي.. ولا رفع منار الفضيلة.. ولا ولا.. ولا شيء أبدًا من كل هذه الخزعبلات.. إن هدف الصحيفة الأول هو بيع الصحيفة.. هو المكسب.. هو أكل العيش. أما كل ما ذُكر فهو ليس من الأهداف في شيء، إنما هو وسائل توصل إلى الهدف الأول.. الربح..
مشاركة من Israa Omar -
إن الإنسان صنيعة الأوهام.. إنه يعيش على الأوهام وبالأوهام، سعادته وهم، وشقاؤه وهم، وفرحه وهم، وحزنه وهم.. هو لا يهمه أن ينعدم الشر بقدر ما يهمه ألا يرى الشر.. إنه يفضل أن يُخدع مائة مرة على أن يعلم أنه خُدع مرة واحدة.
مشاركة من Israa Omar -
إن الأخلاق الطيبة لا تنفع رجلًا يعيش وسط أناس كلهم من ذوي الأخلاق الرديئة.. فهي تجعل الإنسان كالعاقل وسط المجانين، يبدو كأنه هو المجنون.. والباقي عقلاء.
مشاركة من Israa Omar -
إن الحياة هي التي تجبرنا على سوء الخلق.. فإما أن نعيش سيئي الخلق.. وإما أن نموت مثاليين.
مشاركة من Israa Omar -
إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل، فلا تعود تحس به فضلًا. بل تراه أمرًا طبيعيًّا. ويدفعها ما جُبلت عليه من طمع إلى أن تستزيد منه. وإلى أن تكون أول مَن تحسد صاحب الفضل
مشاركة من Israa Omar -
إن متعة المروءة لا تعادلها متعة، ولذة الإحسان ومعاونة الغير لا تساويها لذة.. بشرط أن يكون الإنسان واثقًا بأنه قد وضع الفضل في موضعه.
مشاركة من Israa Omar -
يحزن المرء إذا فقد متعة من المتع، ولو درى أنه في غمضة عين قد يفقد نفسه.. لما أسف على متعة زالت.
مشاركة من Israa Omar -
إن هناك الملايين، مِمَّن يستحقون العون، ولا يجسرون على أن يمدوا أيديهم للسؤال.. أولئك الذين فقدوا كل شيء.. إلا ماء وجوههم.. والذين أضاعوا كل ما يملكون.. إلا كرامتهم.
أولئك الذين يستحقون أن تهب لهم من مروءتك.. كل ما استطعت، وتعطيهم من إحسانك فيضًا غزيرًا.
وأؤكد لك أنك لن تجد صعوبة في البحث عنهم، فهم تحت بصرك.. وملء يديك.
مشاركة من Israa Omar -
إن قيمة النقود ليست في النقود بل فيما تفعله النقود؛ هبك جمعت أموال العالم وخزنتها في حفرة في أرض غرفتك.. واستمررت على ما أنت عليه من السؤال والعري، هل هناك فارق بينك وبين الفقير المحروم الذي لا يملك شَرْوَى نقير! إنك أشبه بالحمار الذي يحمل قرب الماء وهو يلهث من العطش..
مشاركة من Israa Omar -
❞ وتلك هي العلة في هذا البلد.. إن الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه.. والذي يملك منعه.. لا يكاد يحس وجوده. ❝
مشاركة من Mahmoud Mohamed -
فلِمَ أفسد نفسي بإعطائها نعمة طارئة سيصيبني فقدها بألم أكثر من المتعة التي أصبتها من الحصول عليها؟ خذها مني نصيحة يا صاحبي.. لا تقبل النعمة الطارئة قط.. لا تفرح بالكثير المنقطع.. فسيجعلك تكفر بالقليل الدائم الذي وطَّنت نفسك على قبوله والرضا به.
مشاركة من شيرين سامح -
السياسة في مصر.. هي الحرفة التي توصل إلى الحكم، والأحزاب هي فرق تتبارى وتتسابق في الوصول إلى الحكم، والحكم مفروض فيه أن يكون الوسيلة لقيادة البلد والنهوض به والعمل على رخاء الشعب، ولكن الحكم في هذا البلد ليس وسيلة لشيء، اللهم إلا رخاء هذه الفرق السياسية المسماة الأحزاب، أما رخاء الشعب وقيادته وإصلاحه والنهوض به، فتلك أشياء قد لا تأتي في أذهان الحاكمين إلا عرضًا، أو لا تأتي أبدًا.
مشاركة من Israa Omar -
والواقع أني لا أرى فضلًا يمكن أن ينعم به الله على عبده قدر أن يعينه على أن يفهم رئيسه، ويعرف يروضه ويسوسه، ولا شك في أن أسعد الناس في الحياة، هم أقدرهم على فهم الناس.
مشاركة من Israa Omar -
إن خير وسيلة لإصلاح هذا البلد.. هي الصيام.
ولست أعني بالصيام.. هذا الصيام الذي نصومه في رمضان، فعلم الله أننا قد أصبحنا نباشره –لو باشرناه– بطريقة أخرجته عن كل معاني الصيام، فنحن لا نحرم أنفسنا خلاله أي شيء.. على العكس، إننا نعطيها كل ما تشتهيه من المأكولات الشهية التي أضحت من خصائص رمضان، كالكنافة، والقطايف، والمشمشية، وقمر الدين، والمكسرات.. وكل ما نفعله في صيامنا أننا نؤجل موعد أكلة إلى موعد الأكلة التالية.. فنأكل غداءنا مع عشائنا ونسميه إفطارًا.. ونبكر في إفطارنا فنسميه سحورًا.. ويزيد على ذلك أننا نظل طوال اليوم مستلقين بلا عمل ولا فائدة كأننا جثث هامدة.
مشاركة من Israa Omar -
إن خير وسيلة لإصلاح هذا البلد.. هي الصيام.
ولست أعني بالصيام.. هذا الصيام الذي نصومه في رمضان، فعلم الله أننا قد أصبحنا نباشره –لو باشرناه– بطريقة أخرجته عن كل معاني الصيام، فنحن لا نحرم أنفسنا خلاله أي شيء.. على العكس، إننا نعطيها كل ما تشتهيه من المأكولات الشهية التي أضحت من خصائص رمضان، كالكنافة، والقطايف، والمشمشية، وقمر الدين، والمكسرات.. وكل ما نفعله في صيامنا أننا نؤجل موعد أكلة إلى موعد الأكلة التالية.. فنأكل غداءنا مع عشائنا ونسميه إفطارًا.. ونبكر في إفطارنا فنسميه سحورًا.. ويزيد على ذلك أننا نظل طوال اليوم مستلقين بلا عمل ولا فائدة كأننا جثث هامدة.
مشاركة من Israa Omar -
أنا رجل لا أخشى الموت، وليس في قولي شيء من الغرور أو الفخر لأنه في الواقع ليس به ما يستدعي التفاخر، لأن عدم خشيتي للموت ليس مبعثه إحدى المزايا والفضائل التي يفخر بها الإنسان؛ بل مبعثه حبي للنوم.
مشاركة من Israa Omar -
أني أود أن أكرم نفسي وهي على قيد الحياة.. فلشد ما أخشى ألا يكرمني الناس.. إلا بعد الوفاة.. ونحن شعب يحب الموتى.. ولا يرى مزايا الأحياء حتى يستقروا في باطن الأرض.
مشاركة من شيرين سامح