موت عباءة - خيري شلبي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

موت عباءة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في قرى مصر، العباءة ليست مجرد لبس يقي الإنسان الشمس والبرد، ولكنها بيان اجتماعي، يرفع الناس من مرتبة العوام إلى مصاف كبار القوم. ولهذا، تجد في كل قرية عدداً محدوداً من العباءات لا يتحطى أصابع اليد الواحدة. وعندما يموت أحد الكبار أصحاب العباءات، فإن عباءته تورث ضمن ما ترك، يختصم الأخ فيها أخاه ويتنازعون أيهم يحل محل الكبير الراحل. تماماً كصراع صغار الأوطان على كرسي الحكم إذا ما مات أحد قادتها. فماذا يكون مصير إرث العباءة في لمحة من الزمن، بين زمن "عبد الناصر"، وغزو "صدام" للكويت؟ من خلال أحداث الرواية وأسلوب الروائي خيري شلبي الغني بتفاصيل الشخصيات على النحو الإنساني، نشهد تغير حياة الناس الاجتماعية الذين اعتادوا رؤية الكبار متدثرين بعباءاتهم الفخمة، لوقت صاروا لا يعترفون فيه بوجود أي كبير للقوم.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 21 تقييم
117 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية موت عباءة

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ليس غريبا في الواقع في بلدتنا أن يرث الإنسان مركزا مرموقا لمجرد أنه يملك العباءة. إذ لم يحدث قط في بلدتنا أن رجلا لديه عباءة و لم يكن كبير قومه بالضرورة. و كم في البلدة من رجال في أقوام لهم ثقلهم في الحديث و الرجولة و الحكمة و المروءة و الأدب و مع ذلك ترى كبارهم الرسميين مجرد جواليص من الطين المكبب داخل عباءات من الجوخ الأسود اللامع في رصانة و جزالة. هؤلاء لولا العباءات التي على أكتافهم ما التفتت إليهم عين و لا اهتزت من كلامهم ذبابة.

    يتتبع تاريخ العائلة المصرية في نصف قرن بالرصد و التحليل عن طريق تتبع تاريخ عباءة عميد آل حشلة في إحدى قرى ريف مصر

    يقولون أن مصر لا تنفع فيها حرب أهلية كلبنان؟! الواقع أن الحرب الأهلية في مصر لا مثيل لها في التاريخ! حرب بلا بارود و لا أسلحة تقليدية!! كله ضرب تحت الحزام! هذه الفوضى الاقتصادية و هذه الانهيارات الخلقية هي الأسلحة التي ستنتشر بصورة مفزعة! لا نأمل في أي ثورة أو إصلاح لأن حجم المستفيدين من الفساد رهيب! و من يقع عليهم الظلم قد فقدوا الإحساس حتى بالظلم! أصبحوا على قناعة بأن هذا هو حظهم في الحياة كما رسمه الله لهم! و ليس عليهم إلا أن يتقبلوه بكل ترحاب.

    حكاية عن تشرذم العربان و ضياع أخلاق القرية إلا أن الحل ربما يكون في ألا يكون هناك عربان و لا قرية طالما بقيت العباءة إلا أن العباءة ماتت في النهاية و لم يبق منها إلا الأثر.

    الآن قد استرحت. ليس لأن العباءة عادت إلى مكانها. فالعباءة في حد ذاتها ليس لها قيمة بين الأشقاء. و هي الآن لم يصبح لها أي قيمة لأن أحدا لم يعد يحترمها. لم يعد يلبسها كبار القوم لأن الأقوام لم يعد لهم كبراء! لم يعد هناك أقوام أصلا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    في قُري مصر ، العباءة ليست مجرد لبس يقي الإنسان الشمس والبرد ، ولكنها بيان اجتماعي يرفع الناس من مرتبة العوام الي مصاف كبار القوم.

    تجد في كل قرية عدداً محدوداً من العباءات ، وعندما يموت أحد الكبار أصحاب العباءات فإن عباءته تورث ضمن ما ترك.

    في بداية القصه ، يشرح الرواي كيف كان الناس يتهافتون للتميز عن طريق العباءه ، حتي أن شكل العباءه ونوع قماشها وكيفية تطريزها هي أمارات كافية لوضع هذه العائلة في مربع كبار العائلات.

    ثم يحكي عن مكانة العباءه في مجتمع الريف وأنها نوع من الاكتمال بالمظهر اللائق ، ثم أن العباءه لها منزلة وحضور خاص في حفلات الأفراح ومجالس الصلح والدعاية الانتخابية ، حتي أن ذوو العباءات مقدمون علي غيرهم في الدخول والجلوس ، لهم الأولوية في الإصغاء مهما كان كلامهم رثاً ولهم الأولوية في الحديث مهما قالوا من هراء.

    وفي فصل آخر يحكي لنا عم خيري عن قصة العباءه التي لازمت شخصيات مهمه في البلدة ، منهم من لبسها ميراثاً ومنهم من تحامي بها لأنها هدية من قريبة الباشا ، ومن استوردها من خارج البلاد.

    وبعد أن يسرد الكاتب مكانة العباءة في مجتمع القرية في مصر بشكل عام ، تبدأ قصة خاصة ، يموت كبير عائلة حشلة وهو من أصحاب العباءات المهمة ، تري كيف سيتعامل الورثة مع الميراث ، تحديداً العباءة.

    تدور الأحداث فيما بين قيام ثورة يوليو وتحول مصر من الملكية الي الجمهورية ، وبمرور السنوات يموت عبد الناصر ويحل محله السادات ، يحكي الكاتب عن الأثر الاجتماعي الذي تسببه التحولات التاريخية والسياسية في القاهرة حينها ومدي تأثيره علي أهل القرية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تحفة فنية اخرى من تحف عم خيري رحمه الله عليه. تحكي قصة عباءة في مجتمع يعشق المظهر حتى تموت بفعل العفن .. و الان هناك عباءات اخرى من الدين او الوطنيه .. يرتديها ويتمسح بها سفلة القوم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كثير من الأخطاء الكتابية في هذه النسخة افقدتها الكثير من متعة القراءة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اخطاء كتابية كتييير برجاء الانتباه وتصحيح النسخة المنشورة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون