أَتسألني كيف حالي
وأنت جوابُ السؤالِ؟
الرسائل > اقتباسات من كتاب الرسائل
اقتباسات من كتاب الرسائل
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الرسائل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الرسائل
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
هل كبرتُ كثيراً، أم ارتطمت بجدار الأفق المسدود، لأعيش في هذه الفترة من حياتي ماضيَّ كله إلى درجة أصغي معها بكل خلاياي إلى ما نسيت، أو أوهمني إيقاع الحاضر السابق ـ إذا جاز القول ـ بأنني قد نسيت. ما سرُّ انبثاق هذا الماضي؟ أهو البحث عن طفولة المكان، أم هو الشبق لملاقاة مكان الطفولة، أم هو الاقتراب من سؤال سابق: ما البداية… ما النهاية؟
مشاركة من إخلاص -
سلاما للذين احببتهم عبثا سلاما للذين يضيئهم جرحي سلاما للهواء
مشاركة من aboura beldad -
تبهجني قراءة الرسائل! وكم أمقت كتابتها، لأني أخشى أن تشي ببوح حميم قد يخلق جواً فضائحياً لا ينقصني،
مشاركة من Huda Khalil -
سنكتب، لا شيء يثبتُ أنَّ الزمانَ طويلُ اللسانِ سوى الكلمات التي لا تَصُدُّ سوى موتِ صاحبها
فقُلها
وقُلْها
وخفِّفْ عن القلبِ بعضَ التلّوثِ والأسئلهْ
مشاركة من Huda Khalil -
سنكتبُ، لا شيء يثبت أني أُحبك غير الكتابهْ
أُعانق فيك الذين أحبوا ولم يفصحوا بعد عن حُبِّهم.
أُعانق فيك تفاصيل عمر توقَّفَ في لحظةٍ لا تشيخُ
مشاركة من Huda Khalil -
أُلقي بهمي على صدرِ هَمِّكْ
ونبكي ونضحكُ
… في غربتينْ
مشاركة من Huda Khalil -
سنكتب، لا شيء يثبتُ أنَّ الزمانَ طويلُ اللسانِ سوى الكلمات التي لا تَصُدُّ سوى موتِ صاحبها
فقُلها
وقُلْها
وخفِّفْ عن القلبِ بعضَ التلّوثِ والأسئلهْ
وقُلْها
وخفِّفْ عن الناس ساديَّة العصرِ والأخوةِ ـ القَتَلَهْ
سنكتب من غير قافيةٍ أو وطنْ
لأن الكتابة تثبت أني أُحبكْ،
وأنَّ لأُمي حقاً بقلبكْ
وأنَّ يديك يدايَ، وقلبي قلبُكْ!
مشاركة من إبراهيم عادل -
سنكتبُ، لا شيء يثبت أني أُحبك غير الكتابهْ أُعانق فيك الذين أحبوا ولم يفصحوا بعد عن حُبِّهم أُعانق فيك تفاصيل عمر توقَّفَ في لحظةٍ لا تشيخُ هنا قلبُ أُميّ، هنا وجهُ أُمِّك هنا أوَّل الشعر والسخريهْ هنا أول السُلَّم الحجريِّ المؤدي إلى الله والسجن والكلمهْ
هنا نستطيع انتظارَ البرابرة المؤمنين بجحشٍ توقف في أرضنا قبل ميلاد عيسى عليه السلام، وأسَّس دولته بعد ألفي سنهْ أتحسب أن الزمانَ يُضَيِّعُ حَقَّ الحمير بقتلِ العرب؟
مشاركة من إبراهيم عادل -
لقد جعلنا من لفظة: سأقاوم! شعاراً لشعب ونداء لأمة. ورغم أن أوكار الخيانة تتناسل مثل أوكار الأرانب، ورغم التكاثر الفاجع في مدن العبودية وعواصم السقوط، فلا خيار أمامنا سوى ذلك الذي أكدته أنت وجددته قبل فترة وجيزة: إما أن نكون أو لا نكون!
- سميح القاسم
مشاركة من إخلاص
السابق | 1 | التالي |