تأمل الشيخ حسين أهل قريته، وهمس لنفسه: ليس ثمة سَفر يمكن أن يعود منه البشر منهكين أكثر من الحرب. إنها سفر بعيد يلامس فيه المرء الموتَ مرات ومرات، يتابعه الموت ينهشه حينا ويختطفه حينا، ويتأمله بعد انتهائها باحثًا عن سبب جديد ليكمل عمله!
قناديل ملك الجليل > اقتباسات من رواية قناديل ملك الجليل
اقتباسات من رواية قناديل ملك الجليل
اقتباسات ومقتطفات من رواية قناديل ملك الجليل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
قناديل ملك الجليل
اقتباسات
-
لو كانت عكا تخاف هدير البحر لما جلست على الشاطئ!
مشاركة من Sameh Katfaoui -
لم يخلق اللهُ وحشا كالإنسان! ولم يخلق الإنسانُ وحشًا كالحرب!
مشاركة من coffee_with_khokha -
أنا لا يعنيني ما تؤمن به! يعنيني ما الذي تفعله بهذا الإيمان!
مشاركة من [email protected] -
يعرف ظاهر أن في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب، مفقود. يعرف أن هناك امرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تُدير ظهرها! وأن هناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام، أو شهور! وأن هناك امرأة ينساها بامرأة ثانية أو أكثر! وهناك امرأة ينساها، ليس بامرأة تأتي بعدها، بل بامرأة سبقتها! وهناك امرأة تأتي وتعيد ترتيب القلب من جديد، كما لو أنها المرأة الأولى! لكن هنالك دائما امرأة واحدة تسكن القلب وتراقب ساخرة كل النساء اللواتي يعبرنه غريباتٍ!
مشاركة من Emily Amy -
- أتخشى على إحساسهم، وقد كان كلّ منهم مستعدًا لقتلك؟!
- وكنت مستعدًا لقتلهم يا بشر! فلماذا تنسى استعدادي لقتْلهم، ولا تذكر سوى استعدادهم؟! لا تهزم مهزومًا مرّة أخرى يا بشر، ففي الأولى يفهم أنك هزمته كجندي، أما في الثانية فإنك ستهزمه كإنسان، وبهذا لن يغفر لك!
مشاركة من Emily Amy -
سيصبح كلُّ رجل بطلا حين يتجوّل في الطرقات، كما شاء، دون أن يعترض طريقه أحد، أو ينال من كرامته أحد، أو يسرق قوت عياله أحد، أو يعبث بحياته أحد، أو يقيّد حريته أحد. وتكون البطولة، حين تسير امرأة بمفردها فيهابها الجميع، لأنها بطلة على جانبيها أطياف مئات البطلات والأبطال. أريد شعبا كاملا من الأبطال، لا شعبا من الخائفين بين هذين البحرين: بحر الجليل وبحر عكا. البطولة الحقيقية في أن تكونوا آمنين إلى ذلك الحد الذي لا تحتاجون فيه لأي بطولة أخرى..
مشاركة من Emily Amy -
أي إيمان هذا الذي تؤلمه الرحمة وحقن الدماء وصون كرامة الناس؟! يا سعد، أنا لا يعنيني ما تؤمن به، يعنيني ما الذي يمكن أن تفعله بهذا الإيمان
مشاركة من Nabil Zeidani -
لا تهزم مهزومًا مرّة أخرى يا بشر، ففي الأولى يفهم أنك هزمته كجندي، أما في الثانية فإنك ستهزمه كإنسان، وبهذا لن يغفر لك!
مشاركة من Nabil Zeidani -
يا بشر، الأطفال وجدوا لتجميل العالم، أما الكبار فقد وجدوا لتغييره
مشاركة من Nabil Zeidani
