أحبائي
الكاتبة الكبيرة الزميلة الصديقة الدكتورة رضوى عاشور
عمل جيد
خمس نجمات يعكسن تحييزي الدائم للسيدة رضوي. ليست افضل ما كتبت بالتاكيد.. مازلت الطنطورية، خديجة و سوسن في المقدمة. لكن السيدة تضع هنا لمحات لاشياء لم تخطر ببالي. كالعادة تاخذني و تجلسني و تفتح صندوق حكاياتها لتعلمني ان رغم انها مصرية و عاشت في مصز و ابنها معها طوال عمرها لم ياخذ ابنها الجسنية المصرية و ظل يعامل كمغترب داخل بلاده. افكر كم الف سيدة مروا بنفس الشئ. تاخذني لافكر عن الظلم.. ان تشتت اسرة لان الاب له كتابات عكس مزاج الدولة .. فيكبر الطفل تميم بدعا واحد يا رب ميوقفوش بابا في المطار. ثم تنتقل لشجر و الجامعة.. شجر الاستاذه الجامعية التي زبما كانت رضوي في حياة اخري لم تتزوج و ليس لديها ابناء و تحارب صفاقة الجامعة. افكر لماذا احتاجت رضوي لشجر.. اقول ربما لتحكي عن فساد الجامعة دون حرج؟ ف الاستاذ الذي سرق كتاب و نشرة باسمه ربما تخجل رضوي من ذكر ذلك لتجنب احد الفضولين ان يسالها من هو؟ و تعيد رضوي ذكر عملية الكتابة ..تعقيداتها و قفتها و اسالتها لنفسها .. لماذا كتبت هذا الكتاب و لماذا اكتب هذا الان.
لماذا رضوى؟!
كنت دائمًا اتسأل لما نال قلمها كل تلك المحبة، و هذا ما دفعني للتشوق للسفر معه في رحلة بين ثنايا أحدى رواياتها، و أظن أن البداية بأطياف كانت خير بداية، فكنت بين كل صفحة و الأخرى أشعر أنني جالسة مع رضوى تحكي لي و تُجيبني عن سؤالي الأول، تاره و هي رضوى عاشور و تاره و هي شجر، و كأنها كانت تقف أمام مرآه تعكس وجه شجر التي تمنت أن تكون يومًا، لتسرقنا معها في رحلة تاريخية، تُبرز معانتها مع الزمن، و معاناه الزمن منها ايضًا، سعيدة للعودة للقرأة التي هجرتها شهورًا بقلمك، لتخففي صخب الحياة حولنا بتفرد حروفك، و كما قالتي : لم تخل حياتنا من مباهج، صغيرة أو كبيرة، فالحياة تحمي نفسها في نهاية المطاف.
فسلامًا عليكِ و على كل فريد منكِ.
من أجمل الكتب التي قرأتها ... كتاب مزج بين السيرة الذاتية لرضوى عاشور وخيال المؤلفة في سرد قصة شجر ... وعلى الرغم من أنها لم تحظى بشهرة ثلاثية غرناطة إلا أنها لا تقل عنها جمالاً إن لم تفوقها ... حتى أن المؤلفة ذاتها قالت عنها أنها تراها أجمل ما كتبت والأقرب إلى قلبها
لم تحز على اعجابي البتة .. بيد انها ابدعت في نقل القصة بين شجر و وضوى ..لكنها لم تمنحني المتعة الادبية ولا اللغوية ابدا