أصداء السيرة الذاتية > اقتباسات من كتاب أصداء السيرة الذاتية

اقتباسات من كتاب أصداء السيرة الذاتية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب أصداء السيرة الذاتية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

أصداء السيرة الذاتية - نجيب محفوظ
تحميل الكتاب

أصداء السيرة الذاتية

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • حين أقرأ للكبير نجيب محفوظ اشعر بانسانيتي تضيء من حولي وأصداء السيرة الذاتية احس انني فيها موجود ونجيب محفوظ يقصدني في كل حرف منها... ومرات عديدة وعند الفجر وقبل ان تكبر المساجد والحسينيات كان يزورني ويحدثني ان ابعد اليأس والقنوط والخوف من دربي... وان اتحدى كل المستكلبين على المستضعفين وأكتب عنهم بشراهة العاشق لله.. وافيق من نومي وصورة نجيب تملأ عيني.. واقرر ان أعيد قراءة كل المنجزات الابداعية للحبيب نجيب محفوظ من جديد ومن دون تردد... واليوم اشارة رؤيتي قد تحققت وأنا ارى على صفحات موقع أبجد الطبعات الحديثة له فما اسعدني من قارئ... وما اسعدني وأنا مشترك في ابجد التي تغذيني بكل جديد من الرواية والقصة قديمها وحديثها... شكرا لابطال أبجد

    مشاركة من حيدرعاشور
  • *رجل الأقدار*

    لم أنس ذلك الرجل. كان معلمي فترة طويلة من العمر. اشتهر في حياته بتلاحق المحن، والتعاسة الزوجية، ورقة الحال. ولكنه اشتهر أيضا بالصبر والقدرة على معايشة الألم والانغماس في الكآبة. ولما تقدم به العمر انضاف إلى متاعبه تصلب الشرايين. وأخذت ذاكرته تضعف وتتلاشى. ومضى ينسى فيما ينسى خسائره وجميع ما ناله من عنت الحياة. فخف عبئه وهو لا يدري. وطعن في المرض، فنسي زوجته تماما وأنكرها، وأصبح يتساءل عن سر وجودها في بيته. وذهب عنه الكثير من كدره. وبلغ به المرض مداه فنسي شخصه ولم يعد يعرف من هو، وبذلك تسنّم قمة الراحة، هكذا أفلت من قبضة الحياة القاسية حتى غبطه من كان يرثى له.

    مشاركة من المغربية
  • *الحركة*

    قال الشيخ عبد ربه التائه:

    جاءني قوم وقالوا إنهم قرروا التوقف حتى يعرفوا معنى الحياة، فقلت لهم تحركوا دون إبطاء، فالمعنى كامن في الحركة.

    مشاركة من المغربية
  • *انتهاء المحنة*

    سألت الشيخ عبد ربه التائه:

    - كيف تنتهي المحنة التي نعانيها؟

    فأجاب:

    - إن خرجنا سالمين فهي الرحمة، وإن خرجنا هالكين فهو العدل.

    مشاركة من المغربية
  • *سؤال عن الدنيا*

    سألت الشيخ عبد ربه عما يقال عن حبه النساء والطعام والشعر والمعرفة والغناء فأجاب جادا:

    - هذا من فضل الملك الوهاب.

    فأشرت إلى ذم الأولياء للدنيا، فقال:

    - إنهم يذمون ما ران عليها من فساد.

    مشاركة من المغربية
  • *على وشك الهروب*

    حدث الشيخ عبد ربه التائه قال:

    - أغرتني نشوة الطرب ذات مرة بالتمادي في الطرب حتى طمعت أن أثب من الطرب الأصغر إلى الطرب الأكبر، فسألت الله أن يكرمني بحسن الختام.

    عند ذاك همس في أذني صوت "لا بارك الله في الهاربين".

    مشاركة من المغربية
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون