تحميل الكتاب
اشترك الآن
دكتور جيكل ومستر هايد
نبذة عن الرواية
"إنه شتاء ۱۸۸۵ . يقف ستيفنسن عند النافذة الكبيرة، متدثراً بعباءة صوف، شعره الأسود الطويل ينسدل حتى كتفيه، يشاهد هطول المطر في سكير يفور، اسكوتلاندا ، و لا يستطيع الخروج من البيت. تساوره الضائقة المالية التي قاسي عواقبها طويلاً، و لم تنته إلا بعد وفاة أبيه ۱۸۸۷ و الميراث الذي تركه له. بحلول الليل، متقلباً في سريره المعتم الكبير، يكابد كي يغفو. ينام و تدخل مخلوقاته السحرية المسرح الأسود لرأسه، وتتوالى الصور والتفاصيل. توقظه زوجته فاني، و قد أفزعتها صرخاتُه الكابوسية، فينهرها : " لماذا أيقظتني ؟ كنت أرى قصة رعب باهرة ". لقد فوّتت عليه إكمال ما رآه، وكان قد بلغ النقطة التي يتحول فيها دكتور جيكل للمرة الأولى إلى قرينه هايد. نوّه بعدئذ: "مهما كان نومي وجيزاً، سأعرف أني أنا من يبتكرُ الحلم، و إذا صرخت تكون صرختي امتناناً لأنني أدرك عندئذ كم القصة جيدة جديرة بالكتابة". متلصصاً من الباب الموارب، مذهولاً، يصف لويد السرعة الخارقة التي كُتبت بها الرواية في غضون ثلاثة أيام فقط (نكاد لا نجد مثل هذا الاستثناء في تاريخ الأدب إلا لدى كافكا الذي فرغ من كتابة المحاكمة في ليلة واحدة).."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 124 صفحة
- [ردمك 13] 9782843059247
- دار المدى
9 مشاركة
