يوم ماتت الشمس
تأليف
يان ليانكه
(تأليف)
حيدرة أسعد
(ترجمة)
ليلةٌ بلا نهاية... شمسٌ ميتة... وبلدة على شفير الجنون.
في هذه الملحمة القاتمة التي ينصهر فيها الواقع بالأسطورة، تندلع أحداث "ليلة السرنمة الكبرى"- ليلة تتكشّف فيها أكثر الهواجس البشرية سوادًا، حيث تتلاشى الحدود بين الحلم والهلوسة، وبين الخلاص والانهيار.
يروي لنا الحكاية الفتى لي نيان نيان، ابن الرابعة عشرة، الذي يرافق والده، صاحب متجر «العالَم الجديد» للجنائز، في مهمّة تكاد تكون مستحيلة: إحياء الشمس وإنقاذ البلدة من الفوضى والانهيار العقلي.
هل يستطيع الأب إنجاز المعجزة؟ أم أن البلدة غرقت نهائيًا في العتمة؟
في رواية يقف الكاتب يان ليانكه على تخومها كبطلٍ خفي، يعود إلينا بعوالمه الكابوسية التي لا تخلو من الإدهاش، ويجرّنا إلى مواجهة الأسئلة التي نخشى طرحها: عن السلطة حين تفترس، وعن الأخلاق حين تنهار، وعن الإنسان حين يُترَك وحده في الظلام.