الضوء آخر المساء
تأليف
ماريا خوسيه فيرادا
(تأليف)
مارك جمال
(ترجمة)
تخطو طفلة خطواتها الأولى في عالمٍ غامض، تُعيد فيه تصنيف الأشياء بطريقتها البريئة: ترى النجوم مسامير تلمع في السماء، والأرض نقطة ضائعة في عتمة الليل. لكن خلف هذه النظرة الطفولية الحالمة، يتسلّل وجعُ الواقع؛ حيث تلوح ظلال الديكتاتورية التي خنقت تشيلي في صمت، وتسمع ما لا يُقال، وتُحسّ ما يجري في الخفاء دون أن يُروى.
رواية «الضوء آخر المساء» ليست مجرد حكاية طفلة، بل مرآة شديدة الحساسية لعالمٍ مكسور، تُروى بلغة شاعرية رقيقة تخفي أكثر مما تُفصح، وتلمس القارئ بعمق دون ضجيج. بقلم ماريا خوسيه فيرّادا، الكاتبة التشيلية الشابة التي أبهرت النقّاد وحصدت أرفع الجوائز الأدبية في بلدها، منها: جائزة نقّاد الفن، وجائزة وزارة الثقافة لأفضل رواية، وجائزة بلدية سانتياغو للآداب.
رواية قصيرة، لكنها تترك أثرًا طويلًا.