عذاري و توابيت
ناصر عراق
الرواية الأحدث للكاتب الكبير ناصر عراق و الحقيقه تلك الروايه و ان بدت للوهله الاولي انها روايه رومانسيه و تحكي عن قصة حب واجهت اعتراضات الاهل و هي الحدوتة التي سبق تناولها كثيرا سواء في الروايات او الأفلام او حتي في الاغاني الا انها اعمق من ذلك و بين سطورها نجد افكار شديدة الاهمية تناولها الكاتب بمنتهي السلاسه و البساطة..
الحوار بين الأصدقاء الثلاثه فك رموز العلاقات الإنسانيه و علاقه الرجل بالمرأة و بين الزوجين و سر المرأة و اسباب تفوق الرجل عليها انسانيا و حال نساء تجاوزن سن الزواج حتي حملن اللقب سيء السمعه ...عانس و كيف تنتصر العادات الموروثه عليه و لا تخاف و لا تضحي من أجل تجنب البنات العذاري التصاقه بهن ...
من تلك الرواية أحببنا الحب و طوينا سنين العمر و تجاعيد الزمن و عاد لنا الامل في أيام نتمني ان تأتي و اشفقنا علي الرجال من غريزة الامومه لدي النساء و بكينا علي حال البنات اللاتي تحكمهم امرأه هي الأم و لكنها لا تتهاون ولا ترضخ ...
و لأن الروايه صدرت من يومان فقط و لشغفي الدائم لأعمال الكاتب الكبير ناصر عراق فقد انتهيت من قراءتها و لكني سوف اؤجل الرأي قي تفاصيل الروايه منعا للحرق و ليسمتع بها الجميع بإذن الله...