❞ لدرجة أن الصوت العالي يؤلم فؤادي ويمزق أعصابي ❝
عذارى وتوابيت
نبذة عن الرواية
يا خبر أبيض. في سويعاتٍ قليلة، نفّذَ قرارَه العجيب الغريب المفاجئ. أقدمَ على تغذية حسابي البنكي بنصف مليون جنيه في لحظة... هكذا تقول الرسالةُ التي وصلتني الآن عبر الموبايل واضحة حاسمة جليّة. ماذا أفعل؟ إن كياني يتزلزل بشدة، والدم يتدفق في وجنتي فيشعلهما بالاحمرار الخجول. نعم... رسالة البنك الأهلي المصري محددة قاطعة، فلا عبث مع البنوك والأموال. ألقيتُ عليها نظرةً أخرى لأتأكد. أجل... هناك نصف مليون جنيه دخلَ حسابي الآن. عليكِ بالتماسُكِ والثبات النفسي يا نبيلة، وإلا انتبهي لتوترِكِ الشديد، العاملون معكِ هنا في العيادة خاصةً نهال. سأتصل به فورًا وأخبره أنني لن أستطيع قبول هذه الأموال.. ولكنه يملكُ مهارةً فائقةً في إقناعي، وسيرفض بشدة، وسأرضخُ كما رضختُ لمنطِقِه المتوازن غيرَ مرة. وتلاطمت في جُمجتي الأسئلةُ المحيرة: هل يوجد رجلٌ يهب امرأة كل هذه الأموال ولم يوقد لها شموع العُرسِ بعدْ؟ ولا حتى التمعَتْ أصابعي وساعدي وعنقي بذهب الخطوبة؟ هل أخبر أهلي؟ لا لا.. هذا أمرٌ لا يمكن تخيل حدوثه، إذ سيفجر بركانًا مجنونًا في البيت كلِّه... وكفى ما مر بنا من براكين!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 9789778881578
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sherif Elhamawy
عذاري و توابيت
ناصر عراق
الرواية الأحدث للكاتب الكبير ناصر عراق و الحقيقه تلك الروايه و ان بدت للوهله الاولي انها روايه رومانسيه و تحكي عن قصة حب واجهت اعتراضات الاهل و هي الحدوتة التي سبق تناولها كثيرا سواء في الروايات او الأفلام او حتي في الاغاني الا انها اعمق من ذلك و بين سطورها نجد افكار شديدة الاهمية تناولها الكاتب بمنتهي السلاسه و البساطة..
الحوار بين الأصدقاء الثلاثه فك رموز العلاقات الإنسانيه و علاقه الرجل بالمرأة و بين الزوجين و سر المرأة و اسباب تفوق الرجل عليها انسانيا و حال نساء تجاوزن سن الزواج حتي حملن اللقب سيء السمعه ...عانس و كيف تنتصر العادات الموروثه عليه و لا تخاف و لا تضحي من أجل تجنب البنات العذاري التصاقه بهن ...
من تلك الرواية أحببنا الحب و طوينا سنين العمر و تجاعيد الزمن و عاد لنا الامل في أيام نتمني ان تأتي و اشفقنا علي الرجال من غريزة الامومه لدي النساء و بكينا علي حال البنات اللاتي تحكمهم امرأه هي الأم و لكنها لا تتهاون ولا ترضخ ...
و لأن الروايه صدرت من يومان فقط و لشغفي الدائم لأعمال الكاتب الكبير ناصر عراق فقد انتهيت من قراءتها و لكني سوف اؤجل الرأي قي تفاصيل الروايه منعا للحرق و ليسمتع بها الجميع بإذن الله...