المسرحية الأخيرة : رحلة البحث عن سرِّ اختفاء المخطوط > مراجعات رواية المسرحية الأخيرة : رحلة البحث عن سرِّ اختفاء المخطوط

مراجعات رواية المسرحية الأخيرة : رحلة البحث عن سرِّ اختفاء المخطوط

ماذا كان رأي القرّاء برواية المسرحية الأخيرة : رحلة البحث عن سرِّ اختفاء المخطوط؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رائع 👏🏻

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    بعد انقطاع طويل عن القراءة، كان رجوعي إليها يستحق بداية محفزة، عملًا ينعش الشغف لا يخمده، إلا أن رواية "المسرحية الأخيرة" للكاتبة خديجة حسن تلي، للأسف، لم تكن على قدر هذا التطلّع، رغم صدورها الحديث وورود اسم كاتبتها ضمن القائمة القصيرة لجائزة كتارا هذا العام.

    منذ الصفحات الأولى، تبيّن أن الانطلاقة فاترة، سطحية، تفتقر إلى عنصر الجذب الذي يُنتظر من عمل موجه للفتيان. لم تكن هناك بداية تُغري بالاستمرار، بل بدا أن الرواية تفتقر إلى الوهج الأولي الذي يشكل مفتاح الدخول إلى العوالم السردية.

    تتخلل الرواية فقرات مطوّلة أقرب إلى النسخ الحرفي من ويكيبيديا، في حشو معلوماتي مباشر يخلو من التخييل الأدبي أو إعادة الصياغة الإبداعية، ما جعل من القراءة تجربة أقرب إلى تصفح مادة تعليمية منها إلى خوض مغامرة روائية. يزيد من هذا الشعور غياب التنسيق في علامات الترقيم، ونقص الفواصل، ما أثر على الإيقاع العام للنص وأضر بسلاسة القراءة.

    أما على مستوى البناء السردي، فالحبكة بدت مفككة، بلا مبررات مقنعة للسفر أو ما يُفترض أن يكون "المغامرة"، إذ لم تُحسن الكاتبة هندسة دوافع الشخصيات ولا تصعيد الأحداث، ما جعل ما يفترض أن يكون ذروة درامية، مجرد عبور باهت بلا أثر.

    وما هو أخطر، هو الاستخفاف الواضح بعقول الفتيان، عبر تقلب النبرة بين لغة طفولية مبتذلة في بعض المقاطع، وأخرى تعليمية مباشرة، أقرب إلى المقالات أو الخطب. لم تُراع الرواية خصوصية هذه الفئة العمرية التي تتطلب توازنًا دقيقًا بين الإمتاع والمعنى، بين احترام وعيهم المتنامي وعدم السقوط في التلقين. بل إن بعض العبارات تضمّنت توجيهات مباشرة ومكشوفة، وكأنها كُتبت لورشة إرشاد لا لنص أدبي.

    في النهاية، يحق لنا أن نتساءل: ما الذي يدفع بعض الكتّاب إلى استسهال الكتابة للفتيان؟ هل يُعقل أن يُنظر إلى هذه الفئة كأنها مجرد مرحلة انتقالية لا تستحق عمقًا أو جدية؟ إن التعامل مع الفتيان، أدبيًا، يتطلب وعيًا كبيرًا، وإدراكًا لطبيعة التحوّلات النفسية والذهنية التي يمرون بها، لا مجرد أفكار عابرة تُرصّ كيفما اتفق في صفحات.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1