المسرحية الأخيرة : رحلة البحث عن سرِّ اختفاء المخطوط - خديجة حسين تلي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المسرحية الأخيرة : رحلة البحث عن سرِّ اختفاء المخطوط

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"لم أكن من هواة المسرح، لكنّ قربي من أبي وصداقتي بعلاء وملازمتي شبه اليومية له، جعلتني أفهم الكثير عن هذا الفن وروّاده، وعلى الرغم من أنّني لم أحصل على علامة جيّدة في امتحان شهادة اَلْبَكَالُورْيَا تؤهلني لدخول المدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، إلا أنّني سعيد بتخصصي في الأدب العربي بجامعة طاهري محمد ببشار رفقة علاء، حقيقةً أنّه لا شيء يضاهي صداقة تتشارك في التفاصيل الصغيرة. كان حديثهما الدائم عن المسرح، وحضوري بعض اللقاءات التي تجمعنا بأهل الثقافة وعشّاق الكتابة المسرحية في قريتنا من حين لآخر أمرًا ممتعًا وجميلًا، ما جعلني أتساءل: ماذا لو أصبحتُ كاتبًا مسرحيًا؟ فقد أحببتُ المسرح منذ طفولتي، وكان والدي يصطحبني لحضور مسرح العرائس الذي كان يُقام في الشوارع والميادين والحدائق العامة، كان المخرج يختبئ تحت طاولة ويحرّك الدّمى بخيوط ممدودة تحتها، ويتكلم على لسانها بأصوات مختلفة؛ رقيقة أحيانًا وغليظة أحيانًا أخرى، وذلك بواسطة جهاز لتغيير الصوت."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 2 تقييم
8 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المسرحية الأخيرة : رحلة البحث عن سرِّ اختفاء المخطوط

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رائع 👏🏻

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    بعد انقطاع طويل عن القراءة، كان رجوعي إليها يستحق بداية محفزة، عملًا ينعش الشغف لا يخمده، إلا أن رواية "المسرحية الأخيرة" للكاتبة خديجة حسن تلي، للأسف، لم تكن على قدر هذا التطلّع، رغم صدورها الحديث وورود اسم كاتبتها ضمن القائمة القصيرة لجائزة كتارا هذا العام.

    منذ الصفحات الأولى، تبيّن أن الانطلاقة فاترة، سطحية، تفتقر إلى عنصر الجذب الذي يُنتظر من عمل موجه للفتيان. لم تكن هناك بداية تُغري بالاستمرار، بل بدا أن الرواية تفتقر إلى الوهج الأولي الذي يشكل مفتاح الدخول إلى العوالم السردية.

    تتخلل الرواية فقرات مطوّلة أقرب إلى النسخ الحرفي من ويكيبيديا، في حشو معلوماتي مباشر يخلو من التخييل الأدبي أو إعادة الصياغة الإبداعية، ما جعل من القراءة تجربة أقرب إلى تصفح مادة تعليمية منها إلى خوض مغامرة روائية. يزيد من هذا الشعور غياب التنسيق في علامات الترقيم، ونقص الفواصل، ما أثر على الإيقاع العام للنص وأضر بسلاسة القراءة.

    أما على مستوى البناء السردي، فالحبكة بدت مفككة، بلا مبررات مقنعة للسفر أو ما يُفترض أن يكون "المغامرة"، إذ لم تُحسن الكاتبة هندسة دوافع الشخصيات ولا تصعيد الأحداث، ما جعل ما يفترض أن يكون ذروة درامية، مجرد عبور باهت بلا أثر.

    وما هو أخطر، هو الاستخفاف الواضح بعقول الفتيان، عبر تقلب النبرة بين لغة طفولية مبتذلة في بعض المقاطع، وأخرى تعليمية مباشرة، أقرب إلى المقالات أو الخطب. لم تُراع الرواية خصوصية هذه الفئة العمرية التي تتطلب توازنًا دقيقًا بين الإمتاع والمعنى، بين احترام وعيهم المتنامي وعدم السقوط في التلقين. بل إن بعض العبارات تضمّنت توجيهات مباشرة ومكشوفة، وكأنها كُتبت لورشة إرشاد لا لنص أدبي.

    في النهاية، يحق لنا أن نتساءل: ما الذي يدفع بعض الكتّاب إلى استسهال الكتابة للفتيان؟ هل يُعقل أن يُنظر إلى هذه الفئة كأنها مجرد مرحلة انتقالية لا تستحق عمقًا أو جدية؟ إن التعامل مع الفتيان، أدبيًا، يتطلب وعيًا كبيرًا، وإدراكًا لطبيعة التحوّلات النفسية والذهنية التي يمرون بها، لا مجرد أفكار عابرة تُرصّ كيفما اتفق في صفحات.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق