جيد 🥲
والده
نبذة عن الرواية
"مر قطار الساعة العاشرة مساء فارتج المنزل العتيق بأجمعه واهتزت أرض المنزل، وانفتح باب مخزن في الدور الأعلى، أو باب غرفة مهجورة. ثم هدر القطار فوق الجسر الحديدي الذي يمتد على نهر الجارون وتسلت ماتيلد بتتبع هدير القطار، ثم لم يلبث أن غلب على الهدير حفيف الأغصان. وغلبها النعاس ثم تنبهت ؛ فقد كان سريرها يرتجف من جديد. سريرها فحسب لا بقية المنزل، وليس من حركة مرور في المحطة الهامدة. ومرت بضع ثوان أخرى قبل أن تدرك ماتيلد أن رعشة تنتاب جسمها فتهز سريرها وأن أسنانها تصطك بالرغم من أن حرارتها مرتفعة. ولم تستطع أن تمد يدها الى مقياس الحرارة الملقى على وسادتها . وانقطعت رعشتها ، ولكن ناراً مازالت تتأجج في أحشائها تتصاعد منها كقذائف البركان؛ فقد كانت تحترق. ونفخ هواء الليل في الستائر فملأ الغرفة بأريج الزنبق مع دخان فحم يحترق، وتذكرت ماتيلد أول أمس، حين كانت غارقة في دماء إسقاط جهيضها ساعة أن خافت على جسمها من القابلة وهي تعمل يداً لا تعرف الملل ولا توقن بالنجاح ."عن الطبعة
- نشر سنة 2001
- 108 صفحة
- ISBN 2843051401
- دار المدى
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
19 مشاركة