هكذا عشت الجحيم > اقتباسات من كتاب هكذا عشت الجحيم

اقتباسات من كتاب هكذا عشت الجحيم

اقتباسات ومقتطفات من كتاب هكذا عشت الجحيم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هكذا عشت الجحيم - هيثم حسين
تحميل الكتاب

هكذا عشت الجحيم

تأليف (تأليف) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الزمن لا يرمّم شيئاً، فقط يبدّل أماكن الألم، يدرّبه على التخفّي، ويمنحه قناع الاعتياد. يقال إنّه كفيل بالشفاء، لكنّي لم ألمس ذلك. الزمن يروّض الجرح ليبدو أقلّ حدّة، لكنّه لا يبرّئه. تعلّمنا أن نبتسم ونتحدّث عنه كما لو أنّه مضى، فقط لأنّنا تعبنا من مواجهته، لا لأنّه غادر فعلاً.

    مشاركة من Israa Omar
  • الألم يمتصّ كلّ شيءٍ، يجرّدك من أوهامك، ويتركك عارياً أمام حقيقتك. هل حقّاً نحن مَن يبقى، أم أنّ بقايا ممّا عشناه هي التي تظلّ عالقةً في ذواتنا، تذكّرنا بأنّنا مررنا من هنا ذات يومٍ؟

    مشاركة من أماني هندام
  • ماذا يعني أن تكون ناجياً؟ وهل يمكن للنجاة أن تكون فقط انتهاء تجربةٍ، أم أنّها بدايةٌ لحياةٍ جديدةٍ تحمل على عاتقها كلّ الندوب والخسائر التي خلّفتها تلك اللحظات القاسية؟

    مشاركة من أماني هندام
  • لطالما كانت الحكايات وسيلتي لفهم العالم، لالتقاط تلك اللحظات العابرة التي تصنع الفرق، ولإعادة بناء الذات وسط ركام الواقع.

    مشاركة من أماني هندام
  • فلربّما يكمن الحظّ، لا في النجاة من الموت، إنّما في قدرتنا على بناء حياةٍ جديدةٍ من رماد الماضي

    مشاركة من أماني هندام
  • الحياة لا تتوقّف عند الجسور غير القابلة للعبور

    مشاركة من أماني هندام
  • قد يغدو الألم دليل حياةٍ. ترانا نتجنّبه، نتحاشاه، نهرب منه، لكن في لحظةٍ معيّنةٍ نحتاج للشعور به لأنّه يكشف لنا أنّنا ما زلنا على قيد الأمل، وأنّ هناك ما هو حيٌّ فينا ويمكننا الاعتماد عليه. الألم مَعْبرٌ إلى الإحساس بالقادم المأمول الذي من شأنه ترميم دواخلنا

    مشاركة من أماني هندام
  • صرخة الحياة التي يطلقها الوليد إيذاناً بشقّه دربه في عالمه، إعلان ولادةٍ وإثبات حضورٍ وبحثٌ لاشعوريٌّ عن الانتباه والاهتمام، لكنّ صرخة الموجوع تعبيرٌ يائسٍ عن انعدام حيلته في مواجهة ما يحدث له

    مشاركة من أماني هندام
  • كيف يمكن أن تظلّ الذاكرة حاضرةً في كلّ زاويةٍ، في كلّ حجرٍ؟ كيف يتسرّب الماضي إلى الحاضر، ليصبح جزءاً من حيواتنا اليوميّة، من أحاديثنا، من مخاوفنا، من نظراتنا لبعضنا؟

    مشاركة من أماني هندام
  • الزمن يروّض الجرح ليبدو أقلّ حدّة، لكنّه لا يبرّئه. تعلّمنا أن نبتسم ونتحدّث عنه كما لو أنّه مضى، فقط لأنّنا تعبنا من مواجهته، لا لأنّه غادر فعلاً.

    مشاركة من أماني هندام
  • النسيان، حين يتمنّع، لا يكون عجزاً، إنّما فعل مقاومة. ثمّة ماضٍ لا يموت، يُطلّ دوماً بهيئات مختلفة.. نحاول طمره، دفنه، محوه… فيعود أكثر عنفاً، كأنّ فيه حياةً لا نملك مفاتيحها

    مشاركة من أماني هندام
1
المؤلف
كل المؤلفون