هكذا عشت الجحيم - هيثم حسين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

هكذا عشت الجحيم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

بعد مرور ربع قرن على حادثة احتراقه التي غيّرت مسار حياته، وبعد أن أمضى الكاتب سنوات طويلة يحاول الهروب من ثقل الذكريات، قرّر أخيراً أن يواجهها بالكتابة، ليحوّل الألم الذي عاشه إلى مادّة إبداعيّة، لا لإعادة استحضار الجحيم، بل لتأمّل أبعاده وتأثيراته على تكوينه الإنسانيّ. تمكّن هيثم حسين في هذه السيرة من مواجهة آلامه المتجذّرة، وتحرير ذاكرته من أسرها، والكتابة عن تلك اللحظات التي ظلّت تلاحقه ككابوس متجدّد، ليقدّم شهادة استثنائية عن صراعه مع واحدة من أقسى التجارب الإنسانيّة التي يمكن أن يمرّ بها المرء. يحاول حسين في هذا العمل صياغة العلاقة بين الإنسان والمحنة، بين الماضي الذي لا ينفكّ يطاردنا والحاضر الذي يدفعنا للمضي قدماً، والغوص في الطبقات العميقة للذاكرة. يكشف كيف يمكن للحوادث الكبرى أن تعيد تشكيل الهوية، وكيف تصبح لحظات الألم بوّابات لإعادة التفكير في معنى الحياة، وفي قدرتنا على التغيير والنهوض من تحت الرماد. تصوّر هذه السيرة "الجحيميّة" كيف أنّ معركة الشفاء تتجاوز الجسد المحترق، وتمتدّ إلى الروح التي تناضل لاستعادة توازنها، حيث يتحوّل الألم إلى طاقة متجدّدة، والمحنة إلى درس يعيد تعريف الذات، وكيف يمكن للماضي أن يظلّ حاضراً، لا كقيد، بل كمنبعٍ للمعنى، وجسرٍ يعيد الإنسان اكتشاف نفسه وغيره في عالمه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
6 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب هكذا عشت الجحيم

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    " النسيان، حين يتمنّع، لا يكون عجزاً، إنّما فعل مقاومة. ثمّة ماضٍ لا يموت، يُطلّ دوماً بهيئات مختلفة.. نحاول طمره، دفنه، محوه… فيعود أكثر عنفاً، كأنّ فيه حياةً لا نملك مفاتيحها، ولا قدرة على إسكاتها "

    لقد كنت شاهداً على سرد تلك الحادثة قبل أن تتحول إلى رواية..

    لطالما رواها لنا صديقي محمد ـ شقيق الأستاذ هيثم ـ عندما كنا نزوره في بيتهم العاموديّ الذي كان يخبّئ في ثناياه قصصاً وأحزاناً كنّا نريدها أن تترجم إلى سطور يقرأها الجميع..

    والحمدللّه قد تحقق مرادي، وأصبحت أقرأ هذا النتاج وكأنني عايشت أحداثه، أتألّم بمجرّد أن اقرأ كلمة نيران أو حريق..لأنّنا كنّا قد احترقنا مع البطل على الرغم من فارق العمر بيننا..

    لقد كان احتراقاً لا إرادياً لأنّنا أحببنا الأستاذ هيثم الذي عانى وتعذّب..فوصلت معاناته وٱهاته إلى قلوبنا البسيطة وتحوّلت العاطفة إلى التفكير بالدعاء له للنّسيان على أمل أن تكون هذه النعمة خير وسيلة لمقاومة تلك المأساة..

    بوركت أناملك أستاذنا الحبيب، وانا أقرأ هذا الكتاب بنهمٍ عجيب

    تنتابني مشاعر الفخر والعظمة والحزن أيضاً..

    لكنّ الأهم أنّك خلّدتك ماحصل لك بأسلوبك الإبداعيّ الخاصّ

    سلامي لك ولكلّ المشتركين في هذه المنصة الرائعة

    سعيد ولي

    عامودا، سوريا

    ٤-٨-٢٠٢٥

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون