لا مكان في الفُلك - ريهام عياد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لا مكان في الفُلك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تختفي ليديا في ظروف غير مفهومة لكل من يعرفها. وفي إطار تشويقي تجعلنا ريهام عياد نلهث بحثًا عنها وخوفًا عليها. لكننا في رحلة البحث عن السيدة المختفية نتعرف على عالمها الباطني والأسري والمجتمع المصري خلال العقود الأخيرة وما أصابه من تغيرات تضرب في عمق ثوابته. سيستمتع القارئ بالحكي المشوق، لكنه عندما ينتهي من القراءة سيبدأ في رحلة تخصه بحثًا عن ذاته، وهو ما تراهن عليه الرواية لعلها تكون بداية للنجاة من هذا المصير.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 4 تقييم
22 مشاركة

اقتباسات من رواية لا مكان في الفُلك

ألتفت إلى البيت الملاصق لنا، يسكن حبيبي ذلك البيت، أنتظر ظهور شادي، كل نظرة منه تنفض قلبي نفضًا، ابتسمتُ ابتسامة من الأذن إلى الأذن عندما رفع عينيه إليَّ، وأشار لي أن أنزل، ارتبكتُ، سألتُ نفسي: "ماذا عساي أن أفعل".‏ ‫ ‏هبطتُ أربعة أدوار في لمح البصر إلى الدور الأرضي، رتبتُ شعري بيدي، ووضعتُ خصلات منه خلف أذني، سمعتُ قرعًا خفيفًا على الباب الرئيسي، اختلستُ النظر من الحديد المفرَّغ، فرأيتُ أخته ليلى، بنتًا صغيرة لا تتعدى السنوات الأربع، همست لي: "شادي أرسل إليكِ ورقة".‏ ‫ ‏تلفَّتَتْ ليلى حولها، ووضعتْ يديها في جيب الفستان، ثم مدَّتها لي، أغلقتُ كفي على الورقة

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لا مكان في الفُلك

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "لا مكان في الفُلك.. ضحايا فقد قيمة الذات يستحقون نعمة الوجود"

    قد يكسب الإنسان الكثير في حياته لكن ما الفائدة لو خسر قيمته أمام ذاته؟ يعيش البعض وسط الجميع وكأنهم مجرد صورة، بل ربما مجرد ظل، فكيف يحتمل الإنسان هذا الشعور بالنقص؟!

    نتعرف هنا على حياة "ليديا"، نتأمل حياتها، وعلاقاتها، نشاركها أفكارها، ليست "ليديا" شخصية عامة يعرفها الجميع، لكنها ربما تحيا في كثير من البيوت في أرواح الكثيرات.

    الحكاية بسيطة، اجتماعية، وفي ذات الوقت ملهمة مؤثرة، تختفي "ليديا" ولا يُستدل على مكانها، ونتنقل في النص من خلال رحلة بحث عنها نعرف فيها الكثير.

    تناول النص الروائي حياة "ليديا" في شريحة زمنية كبيرة، من علاقتها بجدها وهي صغيرة، إلى زواجها، إلى مخاوفها، وتم نسج الخط الزمني للنص بانسيابية واحترافية، دون اللجوء إلى وسائل تقليدية أو الحاجة للتذكير بزمن الحدث، فجاءت الأحداث دون أي تشتيت، رابطة الماضي بالحاضر.

    اعتمد النص على لغة مناسبة خدمته، بسرد قوي يرتبط به وجدان القارئ، وللنص تفاصيل بديعة خلقت له هوية مميزة، اتضحت في شخصية "رفيق"، صحيح يبدو خياليًا، إلا أنه حقيقي، مرآة "ليديا" وأحلامها التي سعت إليها، وأفكارها التي تتلاعب بعقلها.

    مع الصفحات وتشابك العلاقات مع "فادي" و "رامي" ندرك ما تعيشه "ليديا" من أزمات نفسية صادمة، خاصة ما واجهته من "نبيل" في طفولتها، ونتساءل ماذا سيكون مصيرها بعد كل هذه المحطات التي تسببت في جراح نفسي، ومخاوف من المستقبل.

    الروايات الملهمة في الغالب يكون لها مشهدها الأقوى، وأعتقد في هذا النص هو مشهد "ليديا" البديع قرب النهاية وهي ترى الكاهن يتحدث، جاء المشهد بسيطًا للغاية، وكذلك معبر بقوة عن الرواية وأفكارها باختزال وقوة.

    تصاعدت وتباعدت الأفكار حول حقيقة اختفاء "ليديا" إلى أن جاءت نهاية النص أكثر من مدهشة، أعتقد أنها من أقوى وأفضل نهايات الروايات التي صدمتني، نهاية مذهلة، ومرعبة، وتركت أثرًا عميقًا، وتساؤلات مهمة.

    أعتقد أنه هذا النص سهل ممتنع، يعبّر ببساطة وعمق عن معانٍ كثيرة خفية، ويبحث مع "ليديا" ومعنا عن قيمة الذات التي تتأثر بعقبات الحياة، وتحاول ألا تستلم مهما بدا الأمل صغيرًا وسط متاهات الوجود.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق