صوتها في مكالماتنا كان ونسًا، شعلةً، أو لهبًا، نورًا، أو شمسًا صغيرة في حقول الظلام التي أتوه فيها.
أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة > اقتباسات من كتاب أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
اقتباسات من كتاب أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
اقتباسات
-
إنها لا تنسى أبدًا حين سحرته بصوتها، فصارت شمسه التي يتبعها أينما أشرقت
مشاركة من SABREEN BOOKS -
الميكرفون في البروفة ثم الحفلة. شعرت بأن الميكرفون كائن حساس يوصل صوتها كما تريد ويجعلها أكثر هدوءًا وهي تغني، ثم إنها لم تعُد تشعر بالألم في زورها بعد كل حفلة، فتأكدت أنه يضيف إليها ولا يأخذ منها.
مشاركة من SABREEN BOOKS -
وصدحت بأغنية «القلب يعشق كل جميل»، وحين وصلت إلى مقطع «كنت أبتعد عنه، وكان يناديني ويقول مصيرك يوم، تخضع لي وتجيني»، اقشعرَّ بدنها، وأحسَّت بأن صوتها يغادر القاعة ويخترق السحب والسماوات، وأنها في حضرة النور لا في حضرة الناس، لكن التصفيق القوي أعادها إلى الأرض. انفجرت الآلام في جسدها. آه يا وجع القلب. لماذا في تلك اللحظة؟! طاقتها تنفد. قلبها يدق بعنف. جسدها يرتعش. صوتها يخبو. ما باله يخرج هزيلًا، كأنه يخرج من ترانزستور فرغت بطاريته؟! ثم انحبس صوتها تمامًا وهي تحاول أن تغنِّي «يا ريت حبايبنا ينولوا، ينولوا ما نُلنا يا رب»
مشاركة من doaa -
أدار إليها وجهه وقال وهو يوشك أن يبكي: «خلِّي الدموع لعيني!».
مشاركة من SABREEN BOOKS