حياتنا مجرة من الاحتمالات، يمكن لأي منها أن يفرض نفسه في غفلة منا، لا وجود لمنطق جاهز يضمن الغلبة لأفضل الاحتمالات ولا يمكن أن نستسلم لتخبط أقدرانا "
" الناس لايعيشون في بيوتهم بل يتحصنون بها هذا هو معنى الخندق أن تتحصن في زاوية تظنها أكثر أمنا بينما كف حديدية عملاقة الأرض دون تمييز بحثا عنك"
ألمنا وأنشغالنا بفهم ما يحدث لنا وصراعنا مع الخيبة واليأس كل هذا معاناة هو بالنسبة لنا حياتنا ذاتها رغبتنا في حياة أفضل أما الكآبة فتعني الجمود والامبالاة الكآبة هي الموت لانها تعني الانزواء داخل أربعة جدران لا نرغب في شيئ ولا يمهما شيئ"