أطوار: طوفان القاهرة
نبذة عن الرواية
عالم جديد، صراع قديم، وأبطال ولدوا من رحم الحرب في قلب المعارك، تتشابك الصراعات السياسية مع المعارك النفسية. بين القاهرة وسيناء وغزة القديمة، يحاول أبطالنا الهرب، المقاومة، والتشبث بما تبقى من إنسانيتهم. قدرات فائقة، خطط حربية، معارك ممتدة عبر الحدود، وشخصيات تمزج بين القسوة والرحمة. من سينتصر؟ ومن سيدفع الثمن؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 166 صفحة
- [ردمك 13] 9789777784290
- دار ن للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إسلام عماد
استكمال ناجح لعالم "أطوار" الذي يقدمه أحمد مسعد، وهنا تنتقل المعارك بين الخارقين إلى أرض فلسطين المحتلة، وبينما تتزايد الأخطار في المستقبل، لا زال هناك أبطال خارقون قادرون على قلب الأمور ومساواة كفيّ الميزان بين المقاومة الشعبية وكيان الاحتلال..
..
أعجبني تطور الشخصيات الباقية من الجزء الأول، ولا سيما شخصية إبراهيم ومصور، بالإضافة لعدة مشاهد اعتبرتها "ماستر سين" داخل الرواية مثل مشهد قصة بداية "إلياس" وكيفية حصوله على قدراته الخارقة، وكذلك فكرة استخدام المفاتيح التي يحتفظ بها أهل غزة من أجل العودة لبيوتهم القديمة، وجعلها كوسيلة تساعد على الانتقال الآني إلى مواضعها لاستطلاع المنطقة ورسم خريطتها من جديد، وكذلك مشهد اختراق عقل شخصية الخليل في الدقائق الأخيرة من عمره، وكشف سره...
..
الرواية كما قلت استكمال ناجح لذلك العالم، ويستمر مسعد في رسم تفاصيل عالمه ببراعة، وصنع صورة متماسكة لأجزائه، وقد يعيبها بعض الاخطاء اللغوية او ضعف الاسلوب في بعض المواضع، وربما كان الاهتمام بالمغامرة ووصف المعارك واضافة الاجواء الحماسية جاء على حساب الأناقة اللغوية والبلاغة الأدبية، ولكن التشويق والامتاع الموجودين في القصة يغفران لمسعد أي زلات طبيعية، وتجعلني متحمس بشدة لاستكمال قراءة ذلك المشروع المكلل بالنجاح إن شاء الله
-
مريم أيمن
نعيش في هذا الجزء مع "فاتح" ورفاقه بعد هروبهم من فائق وكيف تفرق من هربوا حتى أنه لم يتبقى مع "فاتح" سوى ثلاثة فقط، سنكون معهم أثناء وجودهم في مصر بعد أن أصبحوا مطاردين ثم رحلتهم للبحث عن ذاك المدعو "يوسف" الذي أصبح يزورهم كثيرًا في الأحلام طالبًا نجدهم، سنعرف من هم "قاهر" ونحب أفراد جدد ك "ناب.لس" و"ياف.ي" وجني.ن"
وسينتظر أبطالنا الكثير والكثير من المفاجآت وخاصة صديقنا "إبراهيم"
--------------
◾الحبكة وإيقاع الأحداث:
كانت الحبكة جيدة جدًا، وكان هناك العديد من المشاهد التي أثرت بي مثل بداية "إلياس"، والدخول الثاني ل "فاتح" داخل ثنايا عقل "الخليل" ومعرفتي من يكون بالإضافة إلى مشهد "يافي" وهو يدافع عن إبراهيم حتى النهاية، لكن هناك نقطة واحده بها لم أفهمها، لكن يمكن التغاضي عنها
أما عن إيقاع الأحداث فعلى عكس الجزء الأول الأحداث أكثر إثارة وتشويق وينتظرك الكثير من المفاجآت
أما عن النهاية فمثلما حدث معنا في الجزء الأول فما كانت سوى بداية جديدة لطور من أطوار القصة والعديد من الأسئلة التي أنتظر الإجابة عنها في الطور الثالث
◾ جاءت اللغة فصحى سردًا أما عن الحوار فجاء متنزعًا بين الفصحى والعديد من اللهجات العربية لكن لم يشكل هذا أي عائق أو مشكلة
◾الوصف/
كما الجزء الأول جاء على نحو جيد جدًا وأحببتُ كثيرًا اسكتشات مصور لأبطال الرواية
◾الغلاف والاسم/
ناسبا الاسم العمل، لكن أظن أنّ هناك الأفضل
◾ملاحظات:
✔ إن كنت ستبدأ في قراءة الرواية قريبًا، فأجعل بجانبك ورقة وقلم لتربط بين الشخصيات وتفصل بينهم؛ فأثناء الرحلة ستقابل العديد من الشخصيات.
✔ أحببتُ كثيرًا فكرة استخدام التوأمان من قاهر لمهاراتهم في الشطرنج في خطة تخليص "يوسف" و "أبو بكر".
----------
اقتباس:
❞ المقاومة مبدأ حياتي، إذا لم تقاوم لن تعيش، في كل يوم أنت تقاوم الكسل، تقاوم همك.. حزنك.. ذكرياتك المؤلمة.. مخاوفك.. كل شيء.. جسدك لديه جهاز مناعة يقاوم الجنون.. حتى روحك تقاوم الانطفاء.. فما بالك إذا كلمتك عن شخص سلبك أرضك ❝