آخر إنسان على الأرض
نبذة عن الكتاب
في أعقاب حرب مدمرة أبادت الحياة على كوكب الأرض... لا يزال هناك ضوء... لكنه ليس ضوء النجاة، بل ضوء رجلٍ متوهج بلون أخضر غريب يهيم وحيدًا بين أطلال الأرض، باحثًا عن أي أثر لحياة، فلا يجد سوى الصمت والوحدة... الناجي الوحيد... إنسان أُعيد تشكيله في لحظة انهيار، ليحمل جسده إشعاعًا لا يخبو، بينما يحمل عقله عبء ما تبقَّى من حضارة أحرقت نفسها حتى الرماد... مدفوعًا بوحدة لا تُطاق يأخذ على عاتقه مهمة الانطلاق والبحث عن البشر الذين فروا إلى النجوم قبل انهيار الأرض... لقد غادرت البشرية الكوكب أو دمرته... لم يبقَ خلفها سوى صدى صراخها الأخير، ورجلٌ وحيد يسير في صمت المقبرة الكبرى، يتأمل في مصير جنسه البشري ووجوده الخاص ويتساءل إن كانت النجاة في حد ذاتها نعمة، أم لعنة تتوهج في الليل... قصة قصيرة من أدب الخيال العلمي يُقدِّم فيها «هارلان إليسون» رؤية حزينة ومؤثرة لعزلة «ما بعد النهاية»... تستكشف حدود العزلة، وثمن النجاة، والسؤال الأبدي: هل تظل إنسانًا عندما تفقد كل ما يربطك بالبشر؟ وهل يمكن لإنسانٍ أن يبقى إنسانًا إذا انتُزِع كل ما حوله؟
36 مشاركة