المعادلات الباردة | The Cold Equations > مراجعات كتاب المعادلات الباردة | The Cold Equations

مراجعات كتاب المعادلات الباردة | The Cold Equations

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب المعادلات الباردة | The Cold Equations؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

المعادلات الباردة | The Cold Equations - توم جودوين, أحمد صلاح المهدي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تحذير بالحرق

    كل شيء يبدو بسيطا في البداية، مجرد سفينة، وشحنة طبية، وفتاة، لكن في بعض الأحيان تكون البساطة خادعة، كالحياة حين تضعنا أمام اختبار اختياراته لا تشبهنا.

    في قصة قصيرة لا تتعدى صفحات قليلة، ينجح توم جودوين في محاصرة القارئ بين معادلات الفيزياء الباردة، والعواطف الإنسانية الدافئة، حيث العاطفة الإنسانية الدافئة قاتلة، والمعادلة الباردة منجية، تدور الأحداث حول مركبة فضائية تحمل شحنة طبية طارئة، ثم يكتشف الطيار وجود فتاة صغيرة مراهقة تسللت في لحظة أمل وشوق لزيارة شقيقها، قد يبدو خطأ برئ، لكن الخطأ هنا لا يقاس بالنية، حيث كل جرام محسوب بدقة من أجل الوقود، وجودها سيخل بالتوازن، ومعادلة الوقود الباردة تقول إنها يجب أن تلقى إلى الفضاء، وإلا هلك الجميع، نهاية حتمية لا تقبل الجدال أو المساومة، لا توجد فرصة للهروب، ولن تخلق معجزة في اللحظة الأخيرة.

    حبكة بسيطة في ظاهرها، لكنها مشحونة على نحو لا يحتمل، لا توجد مطاردات أو مؤامرات، بل توتر داخلي يتصاعد مع كل حوار، مع كل لحظة يقف فيها الطيار في مواجهة مصير لا يملك أن يغيره، الشخصيات محدودة، لكن الكاتب يمنحها وزنا إنسانيا، حيث تمثل الفتاة البراءة والسذاجة، أمام نظام مقيد بمعادلة لا ترحم، والطيار ليس جلادا قاتلا، بل موظف مقيد بنظام مجرد من المشاعر والعواطف الإنسانية.

    قصة قاسية صادمة حيث لا يكتب توم جودوين عن الفضاء، بل عن الفراغ الذي يتسع داخلنا حين نصطدم بما لا يمكن تغييره، عن تلك اللحظة التي يصبح فيها القرار الصحيح هو الأكثر قسوة، حيث لا تنقذ الطيبة أو البراءة، بل نذبح إنسانيتنا من أجل البقاء في عالم لا يراعي مشاعرنا أو عواطفنا الإنسانية الدافئة، فهل نستطيع الحياة في هذا العالم الذي لا يعترف بمشاعرنا!؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1