علامات وتحولات في ذاكرة القصة المصرية
تأليف
سيد الوكيل
(تأليف)
إن القصة القصيرة بوصفها شكلًا مرنًا قابلاً للتداخل والتماهي مع أشكال مختلفة من التعبير الأدبي، وقدرتها على استيعاب صياغات متعددة تبدأ من الذاتي وتعكس الموضوعي وتؤكد الهوية الفردية لكاتبها، وتقارب لغة اليومي والمعيش، فالقصة كانت وما زالت قادرة على التعبير عن طموحات الإنسان الحديث، سواء في رغبته للبحث عن أشكال جديدة من الأداء التعبيري ، متحررة من سلطات النظم والأبنية الهيراركية، أو في قدرتها على حمل مضامين جديدة تعكس قضايا وخبرات شخصية وخاصة، أو في اتجاهاتها لفضح كثيرًا من المسكوت عنه داخل البنى الثقافية المغلقة.