❞ اختبر "جرينز" هذا الشعور من قبل؛ كيف أن اللقاءات في أماكن أخرى، وفي عوالم أخرى، تترك أثرًا أعمق، كما لو كنت، دون أن تدري، في أمسِّ الحاجة إلى الطرف الآخر. ❝
ثلاث ساعات: إيفرت جرينز وبيت هوفمان 3
نبذة عن الرواية
لا تنس قراءة "ج1: ثلاث ثوان" - "ج2: ثلاث دقائق" "في أحد أيام الصيف الهادئة، يتلقى فريق محققنا العجوز ""إيفرت جرينز"" بلاغًا بوجود جثة غير مسجلة بمشرحة أحد المستشفيات، يذهب ""جرينز"" للتحقيق بأمرها، ولكن سرعان ما تظهر جثة أخرى، محفوظة بالطريقة نفسها مثل الجثة الأولى. تزداد شكوك ""جرينز"" وفريقه، فيتتبعون مصدر الجثتين حتى يصلوا إلى حاوية متروكة بميناء في ستوكهولم، ليجدوا مفاجئة مروعة في انتظارهم. فما الذي وجدوه ليدفع بالمحقق إلى التواصل مع صديقه القديم ""بيت هوفمان"" ويطلب مساعدته بعد افترق طريقهما وقررا ألا يتواصلا مجددًا أبدًا. مرة أخرى، تعود إلينا مغامرات ""إيفرت جرينز"" و""بيت هوفمان"" التي تحبس الأنفاس وتنتقل بنا إلى عالم الجريمة الخفي الذي لم نكن لنتصور وجوده."عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 400 صفحة
- [ردمك 13] 9789778910629
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ثلاث ساعات: إيفرت جرينز وبيت هوفمان 3
مشاركة من نهى عاصم
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نهى عاصم
ثلاث ساعات
إيفرت جرينز و بيت هوفمان ج٣
ل أندرش رزلوند
وبو هيليستروم
ترجمة رضا شكر
نعود للمحقق جرينز الذي ما زال يذهب إلى المتسشفى التي كانت زوجته مقيمة فيه قبل موتها، وبعد الزيارة واجترار الذكريات يتصل به مديره إيريك ويلسون لكي يذهب إلى المشرحة بمستشفى سودو إذ اكتشفت لورا فنية المشرحة في الصباح جثة زيادة بلا هوية ولا أي أوراق تفيد عن دخوله للمشرحة، كانت الجثة لشاب إفريقي مجهول.. وكان السبب الظاهر للموت هو الاختناق..
وفي اليوم التالي تكتشف لورا جثة أخرى لشابة إفريقية أيضًا مجهولة الهوية في المشرحة ثانية، وهي الأخرى ماتت مخنوقة..
أفاد التشريح وجود مادة فوسفات الأمونيا على الجسدين، وهي مادة خاصة بإطفاء الحرائق، رغم أن الجثث لم تتعرض لأي حريق..
هناك صوت يتداخل مع بداية العمل تتحدث فيه محاولة أن تبقى حية، وهي تحصر عدد الموتى حولها في حاوية ما..
وبالفعل اكتشف الفريق بمساعدة الكلاب البوليسية حاوية في الميناء عبارة عن مقبرة جماعية، تحتوى على الكثير من الأموات والكثير من الثياب وهذا ما جعل
جرينز يشك أن هناك أكثر من جثة في أكثر من مشرحة في المدينة.. وبالفعل يكتشف ثلاث جثث في مشرحة واحدة..
❞ ثمانية وستون جثة، وخمس أكوام من ملابس كانت لأشخاص دفعهم الأمل. ❝
يسافر جرينز إلى النيجر بحثًا عن بيت الذي كان يعمل على تأمين قوافل الأمم المتحدة المحملة بالطعام للاجئين، وفي الطريق من المطار إلى الفندق يتشارك العربة مع سويدي يعمل بوزارة الخارجية السويدية ويقوم بالتنسيق مع الأمم المتحدة لإرسال المعونات للاجئين..
يستخدم جرينز بيت بعدما علم منه أنه كان يعرف الرجل والمرأة المقتولين في الحاوية، ويرغمه على التورط مرة ثالثة والتوغل في عصابة الإتجار بالبشر لمعرفة اسم السويدي الذي يقوم بتهريب الناس في حاويات..
ما أهون حياة البشر مقابل المال، يتم حشدهم في قوارب للموت، وإذا ما اعترض أحدهم مهما كان عمره، يتم اسكاته برصاصة، وعندما يصل من يصل من ليبيا إلى أوروبا يوضع مع باقي من وصل في حاوية ليذهبوا بهم إلى السويد، إن عاشوا..
شبكة شيطانية ليست فقط في ليبيا ولكنها أيضًا في أوروبا وفي السويد خاصة، فهل سيتمكن جرينز بمساعدة بيت من كشف كل أطرافها؟!
كتب العمل بمهارة ودقة ومعرفة دقيقة بكل التفاصيل والأماكن، كما أن الكاتبين تمكنا من الفهم العميق لكل هؤلاء المجرمين، وبالطبع إيفرت وبيت..
رواية جيدة وإن لم يكن هذا الجزء والجزء الثاني في روعة الجزء الأول..
#نو_ها