"إِذَا كَانَ لَا مَفَرَّ مِنْ أَذِيَّةِ أَحَدٍ، فَلْتُؤْذِهِ بِقَسْوَةٍ تُجْعِلُكَ لَا تَخْشَى انْتِقَامَهُ."
أَمِيرُ فَلْسَفَةِ الشَّيْطَان".
نيكولو مكيافيللي
جثث غير صالحة للأكل
نبذة عن الرواية
كلما أن الشيطان من الظمأ ارتوى بنو آدم من دماء بعضهم البعض جريمة مروعة تقع بأحد أشهر مطاحن البن بالإسكندرية جثة ذائبة وممزقة الأشلاء ، مطموسة الملامح ، مشتبه بهم ، ومحقق له ماض مجهول ، أدلة تدين الجميع وبصمات غامضة تُشير إلى القاتل . لكن هذه البصمات تعود لشخص لم يعد موجودًا ، بل هي بصمات لميت .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 264 صفحة
- [ردمك 13] 9789779696508
- ملاذ للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية جثث غير صالحة للأكل
مشاركة من Abdulrhman Skheta
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
في العتيبي
 انتهيت من قراءة رواية جثث غير صالحة للأكل ، وقد كانت تجربة مدهشة رغم تعقيد الحبكة. أبدع الكاتب في صياغة سردٍ متقنٍ ونهاية غير متوقعة قلبت موازين الرواية؛ ففي البداية عُرضت شخصية القاتل بوضوح، مما جعلني أعتقد أن الغموض انكشف مبكرًا، لكنّ البراعة تجلت حين تحوّل القاتل إلى ضحية بشكل عبقري.
اللغة المستخدمة كانت فصيحة، بينما جاءت الحوارات باللهجة المصرية البسيطة، ما أضفى عفوية وواقعية على المشاهد. تنوع الشخصيات كان واضحًا، وكل شخصية نالت مساحة كافية لإبراز تعقيدها النفسي والاجتماعي، لكني شعرت أحيانًا أن بعض الشخصيات هُمّشت وكان بالإمكان التعمق فيها أكثر.
افتقدت بعض المشاهد الضرورية، كمعرفة علاء بماضي والده وكيفية وفاته، إضافة إلى إهمال تطور خط سرد “عصابة بيع الأعضاء”، الذي كان عنصرًا مهمًا في الحبكة ولم يُستكمل. كما تمنيت معرفة مصير يحيى بعد تلك السنوات، خاصةً بعد نهاية مشهدية قوية تفتقر إلى متابعة الأحداث لاحقًا.
الرواية مليئة بالدموية والوحشية، لذلك فهي لا تناسب أصحاب القلوب الحساسة. لكنها بلا شك رواية متقنة، تظهر موهبة الكاتب في تقديم حبكة مركبة وشخصيات نابضة بالحياة ضمن أجواء سوداوية مشوّقة.

-
Abdulaziz Emad
اسم الرواية: جُثث غير صالحة للأكل
اسم الكاتب: محمد جابر
صادرة عن: دار ملاذ للنشر والتوزيع
التصنيف: بوليسي، رعب نفسي
اللغة: السرد بالفصحى، والحوار بالعامية
ما رد فعلك إذا رأيت مقتل والدتك بعينيك، وكان القاتل هو والدك؟ ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قام بتقطيعها إلى أجزاء صغيرة وخزنها ليجبرك أنت وأخوتك على أكلها على مدار أشهر؟
تدور أحداث الرواية حول مقتل رُفيدة داخل مطحن البن الذي امتلكته بعد أن أوصى عمها بجميع ممتلكاته لها، مما أثار الحقد في نفوس الطامعين في ثروته. ومع بدء التحقيق في الجريمة، تظهر بصمات القاتل، لكن المفاجأة أن هذه البصمات تعود إلى والدها، الذي تُوفي قبل عشرين عامًا!
ومع تصاعد الأحداث، يكتشف المحقق خيوطًا تربط بين الماضي والحاضر، ليجد نفسه عالقًا في دوامة من الأوهام والحقائق التي يصعب تصديقها.
أيُعقل أن يُبعث ميت من جديد ليرتكب جريمة؟
رأيي في الرواية:
تميزت الرواية بوصف دقيق يجعلك تعيش تفاصيلها وكأنك تراها بناظريك، أما الشخصيات فكانت عميقة ومليئة بالأسرار النفسية المعقدة.
الحبكة محكمة ومتقنة بشكل رائع، ومع كل صفحة ستواجه صدمات وأحداثًا غير متوقعة، مما يجعلك غير قادر على التوقف حتى تصل إلى النهاية، التي لن تخطر لك على بال!
-
Asmaa Elmongi
تنفع سيناريو فيلم لكن مش رواية...فيها الفاظ كتير مش كويسة وغلطات املائية كتير ...اسلوب العامية مش ظريف ابدا.