المؤلفون > علي عزت بيجوفيتش > اقتباسات علي عزت بيجوفيتش

اقتباسات علي عزت بيجوفيتش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علي عزت بيجوفيتش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لقد انشطرت وحدة الإسلام على يد أناس قصروا الإسلام على جانبه الديني المجرد، فأهدروا وحدته وهي خاصيته التي يتفرد بها عن سائر الأديان. لقد اختزلوا الإسلام إلى دين مجرد أو إلى صوفية، (فتدهورت أحوال المسلمين). ذلك لأن المسلمين عندما يضعف نشاطهم وعندما يُهملون "دورهم في هذا العالم"، و يتوقفون عن التفاعل معه، تصبح الدولة الإسلامية كأي دولة أخرى، ويصبح تأثير الجانب الديني في الإسلام كتأثير أي دين آخر. وتصبح الدولة قوة عريانة لا تخدم إلا نفسها، في حين يبدأ الدين (الخامل) يجرّ المجتمع نحو السلبية و التخلف. ويشكل الملوك والأمراء والعلماء الملحدون , ورجال الكهنوت وفرق الدراويش والصوفية والشعراء السكارى , يشكلون جميعا الوجة الخارجى للإنشطار الداخلى (الذى أصاب الإسلام) . وهنا نعود إلى المعادلة المسيحية : << أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله >>. إن الفلسفة الصوفية والمذاهب الباطنية تمثل - على وجه اليقين - نمطا من أكثر الأنماط إنحرافا , ولذلك يمكن أن نطلق علية <<نصرنة >>الإسلام . إنها إنتكاس بالإسلام من رسالة محمد صلى الله وعليه وسلم إلى عيسى (عليه السلام ).

  • أليس الإيمان بالإنسان بدلا من الإيمان بالله ,هو شكل من أشكال الإيمان , ولكنة أقل درجة ؟ إن لجوء الماديين إلى الإنسان بدلا من الرجوع إلى الله , يبدو غريبا فى ضوء ما أكده ماركس نفسة عندما قال : إن الأمل فى الإنسانية المجردة للإنسان وهم لا يقل عن الوهم الدينى الخالص , وهذا كلام يتسق مع مفهوم المعادلة التى تقول << إذا لم يوجد إله فلا يوجد إنسان أيضا>>"

  • إن ظاهرة الحياة الجوانية أو التطلع إلى السماء - وهى ظاهرة ملازمة للإنسان غريبة على الحيوان - هذة الظاهرة تظل مستعصية على أى تفسير منطقى ويبدو أنها نزلت من السماء <<نزولا حرفيا>> ولانها ليست نتاجا للتطور فإنها تقف متعالية عنه مفارقة له

  • لقد أثبت علم نفس الجماهير, كما أكدت الخبرة, أنه من الممكن التأثير على الناس من خلال التكرار الملح لإقناعهم بخرافات لا علاقة لها بالواقع. و تنظر سيكلوجية وسائل الإعلام الجماهيرية إلى التليفزيون على الأخص بإعتباره وسيلة, ليس لإخضاع الجانب الواعي في الإنسان فحسب, بل الجوانب الغريزية و العاطفية, بحيث تخلق فيه الشعور بأن الآراء المفروضة عليه هي آراؤه الخاصة.

    ....................................

    ....................................

    فإذا كانت الدساتير في الماضي توضع للحد من سطوة الحكام, فإن دستورا جديدا سنحتاج إليه لكبح جماح هذا الخطر الجديد الذي يهدد بإقامة عبودية روحية من أسوأ الأنواع.

  • إن أي تلاعب بالناس حتى و لو كان في مصلحتهم هو أمر غير إنساني, أن تفكر بالنيابة عنهم و أن تحررهم من مسئولياتهم و التزاماتهم هو أيضا غير إنساني.إن نسبة الإنسانية إلينا تجعلنا ملتزمين. فعندما وهب الله الحرية للإنسان و أنذره بالعقاب الشديد أكد - على أعلى مستوى - قيمة الإنسان كإنسان

  • طبقا لنظرية التطور, كان الأب الأعلى لأكثر أنواع البشر بدائية هو نوع من أكثر أنواع الحيوان تقدما. و لكننا إذا ذهبنا نقارن بين الإنسان البدائي و بين أكثر أنواع الحيوان تقدما, لو جدنا أن هناك فرقا جوهريا ملازما. أنظر مثلا إلى قطيع من الحيوانات و هي تبحث عن الطعام و تتصارع من أجل البقاء, ثم أنظر إلى إنسان بدائي خائف مشوش بمعتقداته و محرماته الغريبة, أو غارق في أسراره و رموزه الغامضة. هذا الفرق بين المجموعتين لا يمكن رده إلى مجرد اختلاف في مراحل التطور فحسب.

1 ... 4 5 6 7 8 9