المغاربة، ربما امتد وقتًا طويلًا من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر أو ربما التاسع عشر، ولكن ظلت هذه البيوت هي الشاهد على هذه اللحظة الغائبة أيًا كان زمن حدوثها. تحولت البيوت، والمدينة ككل إلى قارورة تحفظ رماد الزمن المنقضي.
اقتباسات علاء خالد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء خالد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من khaled ، من كتاب
أكتب إليكِ من بلد بعيد
-
الشارع، ويخرج بمجموعة من الورود الصفراء الذابلة، ثم يغرز تلك الباقة في شعره على جانب رأسه. تبادرت إلى ذهني لوحة الفنان عبد الهادي الجزار «المجنون الأخضر» الذي يضع زهرة بجانب رأسه الأخضر. بالتأكيد هناك علاقة ما بين الزهور والجنون. بين الرأس كمكان يسكن به الجنون، وبين الطبيعة متعددة الأوجه والألوان. الجنون يتغذى مباشرة على التعدد الواسع والمخيف للطبيعة. ربما الجنون حديقة عشوائية مليئة بالأزهار. أتذكر نيتشة عند جنونه؛ لم يتحمل رؤية حصان يُعذب، فبعد أن ضرب صاحب الحصان، احتضن الحصان وأخذ يغمره بالقبلات. ليس الجنون حديقة فقط، بل غابة مليئة بالزهور والأشجار وسائر أنواع الحيوانات والرغبات، إنه حضور وت
مشاركة من khaled ، من كتابوجوه سكندرية
-
بشبق مكتوم، فعندما كان يرى أي فتاة أو مجموعة من الفتيات في الشارع، يفرد ذراعه اليمنى باتجاههن كشبكة ليأخذ فيها من تقع منهن ويطير بها. يتفركش سرب البنات عند رؤيته، عندما يتشممن هذا الوهج الدفين من الشهوة الذي يميز خطواته العامدة وشبكته المنصوبة باتجاههن. بعد أن ينظر إلى شبكته فيجدها فارغة يطلق سبابه في نثار السرب المذعور: «يللا يا علقة يا شرموطة»، ويشير لهن بإصبعه الوسطى، ثم بتصميم وهو يجز على أسنانه بغيظ مكتوم يطلق صيحته المعهودة: «هما القبط.. القبط».
كانت له ضحكة خنثوية مشهور بها، يطلقها عندما كان أحدهم يهزر معه ويقرصه في حلمة صدره المنتفخ ق
مشاركة من khaled ، من كتابوجوه سكندرية
-
«حتى اللي مش جميل، ومش جريء ومعقد، لازم حد يحبه في الدنيا».
مشاركة من عبدالله فؤاد ، من كتابمتاهة الإسكندرية
-
خرجت الأختان من غرفتهما غير مصدقتين عودة أخيهما الغائب، أخذتا منه مسافة صنعتها السنوات العشر، وتلك الأخبار المتناثرة عن موته انتظرالجد إبراهيم لتأخذه إحداهما بين ذراعيها، كما تمنى طوال رحلة عودته، ولكن لم يحدث؛ بنى غيابه سورًا أعلى من سور الأخوة
مشاركة من ghazl mousa ، من كتابألم خفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لآخر
-
كان عاصم يفشي أسرار حياته بسهولة منقطعة النظير، لا يترك سرًّا يبيت في قلبه حتى يفقس، يجب أن يتخلص منه لأنه عبء لا يتحمله. قطعة جمر يقذفها في وجه محدثه؛ ربما كي لا تحرقه
مشاركة من أماني خليل ، من كتابمتاهة الإسكندرية
-
لا تحزن و لا تندم على شئ في حياتك فهو إلا درس لك تعلم منه
مشاركة من manal ، من كتابألم خفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لآخر
-
محارب بلا حرب فاحارب نفسي في حرب ليس بها منتصر الا انا وقتيل الا انا.
مشاركة من Esraa Ramadan ، من كتابألم خفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لآخر
-
هناك شئ اسمه الثقه بالنفس
وكلام الناس مجرد آراء
وليست حقيقه
مشاركة من AbrdelaAziz Khadra ، من كتابمتاهة الإسكندرية
-
كتب عيد
مشاركة من Hassimiou Bah ، من كتابأكتب إليكِ من بلد بعيد
السابق | 2 | التالي |