المؤلفون > عماد أبو صالح > اقتباسات عماد أبو صالح

اقتباسات عماد أبو صالح

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عماد أبو صالح .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • إلى صريحة أختي:

    لا تلومونا

    حين نفَّرط في حزننا

    إلى هذه الدرجة

    نحن

    -في الحقيقة-

    نريد أن نفرغه كله

    ربما نعثر

    -قبل الموت-

    على ضحكة مختبئة

    في أعماقنا.

    مشاركة من Sherry Montasser ، من كتاب

    كلب ينبح ليقتل الوقت

  • لا تلومونا حين نُفرط في حزننا إلى هذه الدرجة. نحنُ في الحقيقة نريد أن نفرغه كله، ربما نعثر قبل الموت على ضحكة مختبئة في أعماقنا

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    كلب ينبح ليقتل الوقت

  • ما يجب أن يقوله شاعر لناقد يتهمه بأنه يكرر نفسه، هو أن الشمس ليست شمس اليوم الماضي، ولا النجمة هي نفس النجمة، ولا نقطة الماء نقطة الماء. الكوب الذي في يدك ليس هو نفسه الذي في يدي. شقيقه أو صديقه لكن ليس هو. هل دمي هو دمك لأن لون الدم أحمر؟ كيف يمكن أن يشبه وجعي وجعك، لأننا نقول: ”آه“ إذا شكَّت إصبعينا إبرة؟ كيف يمكن أن يكون قلبي، أعوذ بالله، هو قلبك لمجرد أنهما يشبهان قبضة يد؟

    ‫ فاهِم؟

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • الكلمة التي داخلي حروفها سكاكين،

    ‫ كيف لي أن أنطقها ولا أذبح حنجرتي؟

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • ‫فمي

    ‫ الذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال. الذي أخجل، حين أفتحه، من تشوُّه أسناني. الذي ملَّ من الأكل والبصق والضحكات. الذي كإناء يتلقى دموعي. الذي لم يُقبِّل امرأة في تاريخه أبدًا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها.

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • ‫لأن جيرانه كانوا مشغولين ‏

    ‫نشروا ملابسهم لتبكي لأجله

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • ‫لأن جيرانه كانوا مشغولين ‏

    ‫نشروا ملابسهم لتبكي لأجله

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • ‫ كان جالسًا يحدق في الشمس

    ‫ أمام البيت

    ‫ ثم قفز فجأة

    ‫ وأمسك بالظل

    ‫ كي لا يسحب يومًا جديدًا

    ‫ من عمره.

    ‫ ولأن النهار لم يكن يمر

    ‫ تجمَّع عمال البناء

    ‫ وخلَّصوه منه بالقوة

    ‫ بعد أن تمزقت أيديهم

    ‫ من كثرة العمل.

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • ‫ وكلما توجهت رصاصة لصدره

    ‫ –بدقة تامة–

    ‫ تمر

    ‫ –لحسن الحظ–

    ‫ من ثقب قديم في القلب.

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • لا تلومونا

    ‫ حين نُفْرِط في حزننا

    ‫ إلى هذه الدرجة

    ‫ نحن

    ‫ –في الحقيقة–

    ‫ نريد أن نفرغه كله

    ‫ ربما نعثر

    ‫ –قبل الموت–

    ‫ على ضحكة مختبئة

    ‫ في أعماقنا.

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • حينما ينطفئ المصباح فجأة

    ‫ تقول لها أمها

    ‫ –التي نهرتها مرارًا–

    ‫ عرِّي ساقَيكِ

    ‫ لنهتدي لمكان الثقاب.

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • حين تنفض قميص نومها

    ‫ تمتلئ الحجرة بفراشات بيضاء.

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • ‫ من فضلكم ابتعدوا

    ‫ أكره ما عليَّ أن أكون ذاهبًا لأموت

    ‫ ويمنعني أحد

    ‫ سأنتحر يعني سأنتحر.

    ‫ فقط أمسكوا أطراف ملاءة وقِفوا قريبًا

    ‫ ربما أغيِّر رأيي عند الطابق السابع.

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • ‫ بكل أسف عملنا قوادين

    ‫ –نحن الأولاد القرويين الصغار–

    ‫ الذين حملنا بطَّاتنا

    ‫ ليضاجعها ذكور بطَّات الجيران.

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • لم يكنَّ ينخلن

    ‫ كن يرقصن على إيقاع المناخل

    ‫ ثم يخرجن من حجرات المعيشة

    ‫ ملائكة بيضاء

    ‫ بغبار الدقيق

    ‫ إلى أن يلطمهن الأزواج فجأة

    ‫ فيعُدن مرة ثانية

    ‫ أشباحًا

    ‫ في ملابس سوداء.

    مشاركة من Avin Hamo ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • لا تلومونا

    ‫ حين نُفْرِط في حزننا

    ‫ إلى هذه الدرجة

    ‫ نحن

    ‫ –في الحقيقة–

    ‫ نريد أن نفرغه كله

    ‫ ربما نعثر

    ‫ –قبل الموت–

    ‫ على ضحكة مختبئة

    ‫ في أعماقنا.

    مشاركة من Avin Hamo ، من كتاب

    أشعار عماد أبو صالح

  • حين تخاصمينني

    تخرج الحرب من الشاشة

    وتصلح بيننا

    تملأ صحوننا الفارغة

    بطعام العشاء:

    كوارع ساخنة بجزمها

    سُجق أصابع طازجة

    شفاه عشق مقصوصة بالقبلات

    للتحلية.

    تزحف قذيفة سليمة

    تعرف شوقك للأمومة

    وتنام

    -كطفل وديع-

    في سريرنا.

    النار تمد ألسنتها

    تأكل ملابسك

    وترميك عارية في حضني.

    شكرًا للحرب

    للعبوات الناسفة لخلافتنا

    لكونشرتو الانفجارات

    لورد الدم

    لفازات الجماجم

    لبارفان لحم البشر المشويّ.

    أكثر

    أكثر

    التصقي بحضني أكثر.

    أنا عشتُ عمري كله

    في انتظار هذا الحضن.

    مشاركة من Sherry Montasser ، من كتاب

    جمال كافر

  • بحثوا عنه كثيرًا

    ثم رحلوا وتركوه وحده.

    كان مختبئًا تحت السرير

    يلتهم علبة كاملة من المُربى.

    "أولاد عاقون

    ذهبوا ليتنزهوا بدوني

    سأعمل لنفسي حفلة خاصة"

    ثم شرب زجاجتي دواء

    ورقص

    -بعكازه-

    على إيقاع الطلقات.

    حينما تأخَّروا كثيرًا

    وأحسَّ بالخوف

    قلد صوت كلب كبير

    ليُطمئن نفسه.

    في المساء

    جلس

    وحيدًا

    يسعل في الشرفة

    بعد أن يئس

    -تمامًا-

    من عودتهم.

    "حشرات لزجة"

    يقول بغضب

    وهو يسقط الرصاص

    بمنشَّته

    وكلما توجهت رصاصة لصدره

    -بدقة تامة-

    تمر

    -لحسن الحظ-

    من ثقبٍ قديمٍ في القلب.

    مشاركة من Sherry Montasser ، من كتاب

    عجوز تؤلمه الضحكات

  • قاتل.

    يدي حمراء.

    إنه دم.

    لم أكن أذبح دجاجة

    ولا أفرط رمانة.

    دم حقيقي.

    دم شخص.

    أنا قاتل.

    لم أكن أعرفه.

    كان نائمًا تحت شجرة

    في حديقة.

    يفرد ذراعيه على اتساعهما

    ليحضن حبيبته في حلم.

    تدخلتُ في اللحظة المناسبة

    وغرزت فيه سكيني.

    هو لم يصرخ

    لكنني سمعت صرختها.

    لم أتلفت ولم أفر.

    مشيت بخطى واثقة

    أتنفس بعمق

    وأُصفِّر.

    كأني قطعت قالب حلوى.

    كأني قطفت وردة.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    قبور واسعة

  • لا تتذكر أحيانًا

    كيف تبلع الماء

    ملقاة

    على الرصيف

    نصف مذابة في ماء المطر

    تُربّت على القطط

    التي تتعشى من ركبتيها

    وتصطاد

    ، بجزمتها الممزقة،

    الضحكات

    المتسللة

    من أبواب المنازل.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    عجوز تؤلمه الضحكات

1 2