المؤلفون > باتريك زوسكيند > اقتباسات باتريك زوسكيند

اقتباسات باتريك زوسكيند

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات باتريك زوسكيند .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

باتريك زوسكيند

1949 ألمانيا


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • بدأ غرنوي بتتبع أخبار ما يجري في الحديقة، وراء السور، في الطرف الآخر من المدينة. كما كان هذه المرة مستعدًا لاستقبال العبق، عارفًا ما ينتظره... ومع ذلك، فإنه شمه، حال اقترابه من البوابة الجديدة، في منتصف الطريق إلى تلك البقعة على السور، خفق قلبه وبشدة وشعر بالدم في شرايينه يفور من فرط السعادة: انها ما زالت هناك، تلك النبتة التي لا مثيل لها، صمدت في وجه الشتاء دون ان تتأذى، يملؤها النسغ، وهي تنمو وتفرع اغصانًا رائعة! وعبقها، كما توقع، أصبح أشد، دون أن يفقد شيئًا من بهائه. فما كان قبل عام واحد يفوح كقطرات متناثرة رقيقة، توحَّد الآن في تيار عبق محسوس يتلألأ بالآف الألوان، محافظًا على كل لون منها بانسياب لا ينقطع. وكم كانت سعادته عظيمة عندما تأكد من أن هذا التيار يتغذى من نبع لا ينضب ابدًا.

  • FLUTDUMLETALE:

    الترابط ما بين حالة القرب من الأرض والطاقة الحيوية. وتتلخص الفرضية في أن الحياة لا يمكن ان تتطور إلا على مسافة محددة من الأرض، خاصة أن الأرض تبث باستمرار غاز التعفن المسمى (فلويدوم ليتال) الذي يشل الطاقة الحيوية، ويؤدي عاجلًا أو آجلًا الى الوفاة، ولهذا فإن كافة المخلوقات تطمح عبر نموها على الابتعاد عن الأرض، أي انها تنمو متنائية عنها، وليس فيها، ولهذا عندما تحني الشيخوخة قامتها فلابد ان تسقط ضحية غاز التعفن الرممي، فيتحول بعد الموت بفعل عملية التحلل ليصبح جزءًا منها.

  • وعبق البشر في حد ذاته كان بالنسبة إليه سيان. فقد كان بوسعه تقليده ببدائل مختلفة وبنجاح. أما ما كان يشتهيه فهو عبق بشر بعينهم: أولئك القلة النادرين الذين يلهمون الحب. هؤلاء كانوا ضحاياه.

  • كان قلبه قصرًا ارجوانيًا، في صحراء صخرية، متداريًَا وراء كثبان ومحاطًا بواحة مستنقعيّة، خلف سبعة جدران حجريّة. وما كان الوصول إليه ممكنًا إلا جوًا. كان يشتمل على ألف حجرة وألف قبو وألف صالون فاخر، بالإضافة الى كنبة أرجوانية بسيطة يضطجع عليها غرنوي الذي لم يعد الآن ذلك غرنوي العظيم، وانما غرنوي فحسب؛ بل بكل بساطة جان باتسيت غرنوي الطيب والمرهق من أعباء اليوم.

  • خلال ذلك كان الظلام قد حل، وتطايرت الروائح العبقة ممتزجة بزرقة الليل، متنقلة بذلك الى إيقاعات أشد فانتازية؛ بحيث احتفل الليل بلعبة ألعاب نارية من العبق لا مثيل لها، من حيث الفخامة والأبهة.

  • أما داخليًا، على بسط روحه المطهرة فقد تمدد بكل ارتياح آخذًا مداه الكامل، وغفى حالمًا بروائح راقية تداعب أنفه: بنسمه مبهرة مثلًا قادمة من مروج ربيعية؛ أو بريح خفيفة تهف عبر أوراق شجر الزان الأولى في أيار/ مايو، أو بنسمة بحرية مرّة بنكهة اللوز المملح.

  • فتنت هذه العملية غرنوي وسحرته. وإن كان ثمة في الحياة ما يثير حماسه- ولا يمكن طبعًا أن يكون خارجيًا مرئيًا، وانما داخليًا خفيًا، كحماس ملتهب على لهب بارد.

  • لم يكن هذا العطر كالعطور التي عرفها الانسان حتى الآن. انه ليس كالروائح المستخدمة بغرض تعطير الجو او الملابس والحاجيات أو مستحضرات التجميل. انه شيء جديد كل الجدة، عالم قائم بنفسه، عالم سحري غني، ينسي المرء كل القرف المحيط به ويجعله يشعر بالغنى والارتياح والانعتاق والسعادة.

  • وبامكانه ان يفعل كل هذا .بمجرد ان يشاء.فهو يمتلك القدرة على فعل ذلك.انها في يده.قدرة اقوى من سلطة المال وسلطة الارهاب وسلطة الموت.انها القدرة التي لاتقاوم والتي تجعل الناس يحبون....

    مشاركة من عبدالباري ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • وفجأة أدرك أن الحب أبدا لن يُشبعه وإنما الكره ، أن يكره وأن يكون مكروها لكن الكره الذي أحسّ به تجاه البشر بقي دون صدى. فكلّما ازداد كرهه لهم كلما عبدوه. أراد لمرة واحدة في حياته أن يُفرغ مافي ذاته، أراد لمرة واحدة في حياته أن يكون كما الآخرين عندما يُفرغون مافي دواخلهم؛ عندما يعبِّرون عن حبّهم أو تبجيلهم الغبي، هكذا كان يريد أن يُفرغ كراهيته، أراد لمرة واحدة فقط أن يدركه الآخرون في وجوده الحقيقي وأن يتلقّى من إنسان آخر ردّا على شعوره الحقيقي الوحيد ؛ الكراهيه

    مشاركة من arwa ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • "But to eat a human being? They would never, so they thought, have been capable of anything that horrible. And they were amazed that it had been so very easy for them and that, embarrassed as they were, they did not feel the tiniest bite of conscience...When they finally did dare to look upon each other, they had to smile. They were uncommonly proud. For the first time they had done something out of love" (Suskind 310).

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • “…in that moment, as he saw and smelled how irresistible its effect was and how with lightning speed it spread and made captives of the people all around him—in that moment his whole disgust for humankind rose up again within him and completely soured his triumph, so that he felt not only no joy, but not even the least bit of satisfaction. What he had always longed for—that other people should love him—became at the moment of his achievement unbearable, because he did not love them himself, he hated them. And suddenly he knew that he had never found gratification in love, but always only in hatred—in hating and in being hated.”

    ― Patrick Süskind, Perfume: The Story of a Murderer

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • We are familiar with people who seek out solitude: penitents, failures, saints, or prophets. They retreat to deserts, preferably, where they live on locusts and honey. Others, however, live in caves or cells on remote islands; some--more spectacularly--squat in cages mounted high atop poles swaying in the breeze. They do this to be nearer to God. Their solitude is a self-mortification by which they do penance. They act in the belief that they are living a life pleasing to God. Or they wait months, years, for their solitude to be broken by some divine message that they hope then speedily to broadcast among mankind.

    Grenouille's case was nothing of the sort. There was not the least notion of God in his head. He was not doing penance nor waiting for some supernatural inspiration. He had withdrawn solely for his own personal pleasure, only to be near to himself. No longer distracted by anything external, he basked in his own existence and found it splendid. He lay in his stony crypt like his own corpse, hardly breathing, his heart hardly beating--and yet lived as intensively and dissolutely as ever a rake had lived in the wide world outside.

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • The more Grenouille had become accustomed to purer air, the more sensitive he was to human odor, which suddenly, quite unexpectedly, would come floating by in the night, ghastly as the stench of manure, betraying the presence of some shepherd's hut or charcoal burner's cottage or thieves' den. And then he would flee farther, increasingly sensitive to the increasingly infrequent smell of humankind. Thus his nose led him to ever more remote regions of the country, ever farther from human beings, driving him on ever more insistently toward the magnetic pole of the greatest possible solitude.

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

1 2 3